عندما تتسرب السياسة إلى غرفة ملابس سيدة البيت الأبيض
يبدو أن السياسة تسربت إلى كافة تفاصيل الحياة في أميركا بعد معركة الانتخابات الشرسة التي انتهت بانتخاب دونالد ترمب، حتى إلى غرفة وملابس السيدة الأولى في البيت الأبيض.
وفي هذا السياق، تعهدت مصممة الأزياء التي عملت طوال سنوات مع سيدة البيت الأبيض المنتهية ولايتها ميشيل أوباما بالامتناع عن التعاون مع سيدة البيت الأبيض الجديدة، ميلانيا ترمب، التي تحل في البيت الأبيض يوم 20 يناير القادم.
وقالت مصممة الأزياء الفرنسية، التي تتخذ من نيويورك مقرا، صوفي تياليه، تعليقاً على موقفها، إن “التكامل هو عملتنا الوحيدة” في إشارة إلى قناعتها بوحدة كل أجناس وأصول المجتمع الأميركي، وفي نقد واضح لموقف ترمب من المهاجرين غير الشرعيين والمسلمين والأفارقة وذوي الأصول اللاتينية.
ميشيل أوباما تتألق في أحد فساتين المصممة الفرنسية
وفي خطاب عام انتقدت فيه الرئيس المنتخب ترمب، كتبت المصممة الفرنسية على “تويتر” عن “خطاب العنصرية والتمييز على أساس الجنس وكراهية الأجانب” الذي تبنته حملة ترمب من وجهة نظرها.
وصممت صوفي ملابس ميشيل أوباما في عدة مناسبات. وعملت أيضا مع نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان.
ورغم أن المصممة الفرنسية اعترفت في خطابها أنه “ليس من الحكمة التورط في السياسة، إلا أنها أشارت إلى أن “بيت القصيد ليس المال”.
غير أن صوفي أكدت أن موقفها لا يأتي رداً على طلب من ميلانيا ترمب، مؤكدة عدم وجود أي نوع من الاتصالات بينهما.
المصممة أكدت في خطابها أن علامتها التجارية تعبر عن “التنوع في العالم الذي نحيا به”، مشيرة إلى أن المشاهير الذي يرتدون تصميمات ملابسها يجسدون “الحرية واحترام أساليب الحياة المختلفة”.
وقالت إن تعاونها مع السيدة الأولى ميشيل أوباما ساهم كثيرا في انتشار علامتها التجارية، مشددة على أنها تركز على القيم التي يعبر عنها المشاهير الذين تتعامل معهم.
العربية نت