عزيز أنت يا ريس (يا رمز الكرامة و الشموخ)
(أعيد النشر ردا على الشانئين الذين يغيظهم تكريم 64 رئيسا وزعيما عربيا وأفريقيا لرمز الافارقة و العرب .. حامل سيفهم وحامى مجدهم وحارس عرينهم .. قائد نهضتنا وبانى مجدنا ورمز كرامتنا بين الأمم) ..
(يشيعون انه قد مات .. غدا سيموت و ما فى الموت من شماتة إلا للحاقدين .. لكنه حين يموت لن يموت تاريخه يا معشر الأموات و النكرات )..
عمل لها فنالها عن جدارة و استحقاق .. فهنيئا لنا قبله بما غرست يداه .. نعم هو رمز عزتنا وقائد مسيرتنا وبانى نهضتنا .. و فخرنا بين الأمم .
عزيز أنت يا ريس برغم قساوة الزمن وتعاضد الفجار و الكفار ……. والطابور و الإحن ..
عزيز أنت يا ريس وأنت تطرد السفير البريطانى حين تجاوز الخطوط الحمراء يوم اراد ان يواصل نهجه القديم بحكم البلاد بالاشارة من السفارة .. طردا عده البعض كفرا صراحا حتى قال قائلهم من أين جاء هؤلاء .. و قال آخرون (قد قامت القيامة) ..
عزيز أنت يا ريس يوم خيرت الأمريكان بين مواصلة العمل فى استخراج البترول او التنازل حالا .. فقالوا ساخرين و هم يحسبوننا مثل آخرين لا يفرقون بين براميل البترول و براميل المريسة (هو انتو عندكم بترول .. بترولكم دا سيء النوعية .. قليل الكمية .. غير مجد اقتصاديا) .. و يتبعهم الإمام مستهزءا بقوله (دى أحلام زلوط) .. كلمة لم يلق لها بالا .. و أخذته العزة بالإثم فلم يعتذر عنها إلى يومنا هذا ..
عزيز أنت يا ريس يوم غدر بنا قرنق و نحن نفاوضه فى ميشاكوس فكان قراركم الشجاع بسحب المفاوضين حالا و قولك الجهير (لن نتفاوض تحت الضغط .. و لا تفاوض قبل تحرير توريت) .. فكان لك ما أردت حين استرددناها فى أقل من شهر رغم الحصار و الأمطار و التخذيل .. استردادا أدخل جون قرنق العناية المكثفة بمشافى نيروبي شهرا كاملا ..
عزيز أنت يا ريس و أنت تصفع الارجوز و رهطه حين تلجلجوا عن دخول الانتخابات الرئاسية و البرلمانية لعام 2010 و أنت تردمهم بالقول الفصل (مافى انتخابات برلمانية إذن مافى انتخابات لتقرير المصير) .. فيأتونك مهرولين حفاة عراة …. غرلا ..
عزيز أنت يا ريس و انت تعيد صفع الارجوز ثانية فى جوبا و بين أهله ورهطه يوم شاركتهم أعياد استقلال السودان فى الفاتح من يناير 2008 حين تطاول الارجوز و أنكر الدعم الموثق بملايين الدولارات .. صفعا انتزع صفير و تصفيق قومه .. فلم يجد إلا أن يخوض معهم صفيرا و تصفيقا فى تراجيديا تثير الضحك و الشفقة معا (الزول دا شن نفرو) ..
عزيز أنت يا ريس و انت تمزق قرارات مجلس الرعب الدولى و منظماته الارهابية و تقول لهم بعزة و شموخ (بلوها و أشربو مويتا) ..
عزيز أنت يا ريس و انت تدوس بنعلك الجنائية و قضاتها و قراراتها فى شمم و كبرياء .. و تمكث بين أهلك و شعبك فى دارفور الكبرى ايام و ليالى .. و تخاطبهم فى لقاءات مفتوحة فى الفاشر و نيالا و الجنينة .. و غيرك يتنقل داخل عاصمته بالهيلكوبتر و يتابع المباريات عبر الشاشات من خلف جدر حصينة ..
عزيز أنت يا ريس و أنت تمسح العالم جيئة و ذهابا و تمسح بقرارات الجنائية أرض العالمين طولا و عرضا .. و القوم حيالك يختلفوا و يصطرعوا ..
عزيز أنت يا ريس و طائراتك تهبط فى العراق و ليبيا تكسر الحصار و تحمل الغذاء و الكساء و الدواء للنشامى و الماجدات جهرة و عنوة … و رجالة … و ترفض البلطجة الاممية و توقظ النخوة العربية فى قلوب تقلبت بين المخمل و الديباج حتى قال سفيههم (أنج سعد فقد هلك سعيد) .. و قال مترفيهم (و نحنا مالنا) ..
عزيز أنت يا ريس و طائرتك الرئاسية تسبح فى سماء دولة الريس الهمبول مرات و مرات .. و لسان حاله يقول (مش كدة يا عمر .. أنت كدة ح تضيعنى يا عمر .. ثم يخر ساجدا لله ان يكفيه بلاوى عمر) .. فيستجيب الله …… و يجرفه الربيع العربى ..
عزيز أنت يا ريس و أنت تتحدى أمريكا فى عقر دارها و تطلب تأشيرتها للمحفل الاممى .. فيصيبهم الرعب و تجحظ أعينهم …… و لا تزال ركبهم تصطك ..
عزيز أنت يا ريس و أنت تحاصر الجنائية و تعريها قطعة قطعة فى المحافل الدولية و خاصة الافريقية و العربية سبع أعوام حسوما و تنزع عنها ورقة التوت فإذا هى (مومس و لعوب) .. يشتري الرجل الابيض قضاتها و شهودها من الغوغاء و الرجرجة و الدهماء ليقهر بها ارادة المستضعفين و الاحرار .. و لكن هيهات هيهات .. فليس كل اللحم يؤكل .. و الريس ما نوريغا ..
عزيز أنت يا ريس و أنت تحرر أخواننا الأفارقة من عقدة الخواجة و الاحساس القاتل بالدونية و تضخ فيهم دماء الحرية و العزة و الكرامة و الشموخ و الكبرياء .. و ها هم الآن ينسلخون من الجنائية دفعة واحدة و يركلونها فى المذبلة .. و لسان حالهم يقول بالفم المليان (الزارعنا غير الله اليجى يقلعنا) ..
عزيز أنت يا ريس .. فلئن فاتك شرف رموز أفريقيا و هم يحررون اوطانهم من الاستعمار البغيض (المهدى الامام .. الازهرى .. عبد الناصر .. بومدين .. بورقيبة .. جومو كنياتا .. باتريس لوممبا .. احمد سيكوتورى .. عمر المختار .. جان فيدل بوكاسا .. كينيث كاوندا .. جولياس نايريرى .. روبرت موغابى .. سياد برى .. ميلتون اوبوتى .. نيلسون مانديلا) .. نعم نالوا ذلك الشرف و تلك الجدارة بتحرير أوطانهم .. لكنك تفوقهم شرفا و شموخا بتحرير كل أفريقيا و كل المستضعفين فى مشارق الارض ومغاربها من قبضة الاستعمار الحديث عبر مؤسساته و منظماته و مخالبه و أنيابه التى صممت خصيصا لقهر الشعوب و كسر ارادتها و تطويع قادتها و ابتزازها و سلب خيراتها ..
عزيز أنت يا ريس .. و أنت تجسد عزة المؤمنين أفارقة و عربا و عجما .. و حق لأفريقيا ممثلة فى أعرق جامعاتها (جامعة أديس ابابا) بقيادة خيرة علمائها و رموزها و ناشطى الحقوق الافارقة أن تحتفى بك و تفتخر و لسان حالها يقول (إنى ليعجبنى الرجل إن سيم خسفا قال لا .. و إن زيد عسفا قال بملء فيه .. لا و ألف لا) .. كيف لا و انت تخوض معارك العزة و الكرامة مثل السيف وحدك و تنتصر فيها كلها .. تحرر بها بلادك و شعبك .. و المستضعفين و الافارقة و العرب ..
عزيز أنت يا ريس و شعبك يباهى بك بين الأمم مرفوع الرأس موفور الكرامة رغم اؤلئك النشاذ الذين لا يعرفون عزة و لا يملكون كرامة .. الذين باعوك لمحكمة التجنى الدولية بدراهم معدودة و وعدا سراب بتمليكهم بلادنا و رقابنا (على الطلاق دى يا ها أحلام زلوط زاتا بى زاتا) ..
عزيز أنت يا ريس و أنت تتجاوز عن اؤلئك الذين حزموا أمتعتهم عشية صدور قرار الجنائية .. و عن اؤلئك الذين إن تصبك حسنة تسؤهم .. و إن تصبك مصيبة يفرحوا بها …. نقولها بالفم المليان (موتوا بغيظكم أيها النكرات) ..
عزيز أنت يا ريس و خرطوم الصمود تخرج مجددا لاستقبالك بالأحضان و هى تردد مع المجاهد طيب الاسماء ..
عهد الرجال .. ما بنخذلك ..
بيعة صمود .. ما بنخذلك ..
وإن جات جيوش الكفر جت شان يعزلوك لا بنعزلك لا بنسلمك ..
ديل يا البشير عملاء و كلاب كم مرة حاولوا هزتك ..
مشوا لليهود متآمرين قايلين يمين من صدمتك .. تركع عديل لى امريكا او .. تنبطح من هجمتك ..
ناسين … وليد أمك شهيد ..
ناسين … رفيق عمرك شهيد ..
نا سين … مواقف عزتك ..
قايلين بترهن أمتك ..
المجد و الشموخ للأحرار فى الجوار و عبر البحار .. و الخزى و العار للعملاء و الغوغاء و الرجرجة و الدهماء .. و ألف مرحب بكل معارض سليم الوجدان عفيف اليد و اللسان .
بقلم
جعفر بانقا
عن اي عزة تتحدث وعن أي كرامة تتحدث وعن اي تاريخ تقصد لكي يحفظ …..
حسبي الله ونعم الوكيل فيك
لعنكم الله جميعا
الجهل مصيبه فعلاً ياهو رئيسك وشبهك اخجل وستحي الا يكون مكبر لك الشيله .اتقي الله وسيب المداهنه أسوأ رئيس مره علي السودان وحيكتب التاريخ .دمر بلاد كانت اسمها السودان.ويامغبي برد ف جزئيه واحده أميركا اليوم جارين وراها وكرعيهم حفو وانبراشه وتملق ولم تلتفت عليهم .يبكو مثل الاطفال ويشتكو لبعضهم منها .هو غير جهلكم دا شئ ضيع الوطن مافي.
مثل هذا الكاتب و مثل هذه الكتابات بتعكس حجم الكارثة التي تعيشها بلادنا . و حسبنا الله وهو نعم الوكيل .
كرامة الرئيس تقاس بما قدمه لمواطنية من حياة كريمة لشعبة وسعيه لكن الكارثة المسماة البشير انتهى من بلد وزل شعب
أول ما صدقته بس بعد كم سطر عرفته اني بقرا لكاتب عبيط. والعياز بالله منك ومن امثالك.
يا جماعة لاحظو آخر اسمو ينتهي ب بانقا معزور الكلب
رحم الله الشيخ الشعراوي في مقولته حين قال:
اذا لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل
كل ما يحدث في السودان منطقي وطبيعي
سودان البشير غير عن كل الحقب التي مرت على البلد
من يوم الله خلقها
وطز والف طز في كل معارض
حماك الله ياريسنا
وايدك بالمدد والتوفيق
وحمى الله البلاد والعباد
ههههههههههههههه قطعت مصارينا الله يشلك و يعميك يا كلب
دا باع السودان قسمو من كان اكبر دوله في افريقيا حيصير اصغر دوله في افريقيا ربنا ياخدك انته وهو في يوم واحد
ههههه النكرات ظهروا .موتوا بغيظكم.
مثل الكاتب وامثاله هم زبالة البشر .. قاتلكم الله
عن اي رئيس تتحدث يا تافه?
ده عبيط ولا مجنون ولا اهبل
اكيييييد صاحبكم غرقان في عسل الانقاذ علي الاخر — و الملايين تتضور جوعا و تموت مرضابسبب عدم توفر الدوا
سبحان الله أين يعيش هذا المخبول؟ شفنا ناس بيكسروا تلج لكن اول مرة نشوف طريقة زي دي. والشعب السوداني لما وقف ضد الجنائية لانها المحرية فيه ولانو شي طبيعي تقيف سند لأخوك ضد الضيم والظلم.لكن ما كان قايل يتجازى بالعنَت و العنترية .إلا الله قادر ينصره ويفك ضيقته. وانت يا كاتب المقال الفيك اتعرفت.
قال تعالى في محكم التنزيل:(هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا) (109) النساء.
ما بتقرو قرآن أنتو ولا شنو! ولا اﻵيات دي ما حفظوكم ليها..
كلامك دا ما بينفعكم بعدين أيها الفاسدون..
ريس وعزيز. أنت اهبل كاتب. يا انته ارزقي ومستفيد يا لافي سجاره. هاك العزه دي
دي الاشكال البتدق علامة الصلاة في سوق ليبيا
كاتب المقال ده ما نصيح … قبح الله وجهك. ..
إذا كان ماذكرت يحسب في خانة اﻹنجازات فإن ودتورشين حقق أكبر إنجاز قاري وعالمي بطلب تزويج ملكة بريطانيا من ود الدكيم، فهل هناك عزة وكرامة أكثر من ذلك!..
اﻹنتصارات الفارغة التي ذكرتها هي أبلغ دليل على خواء حقبة اﻹنقاذ من أي إنجاز حقيقي يلامس أحلام الغبش من أهلنا الطيبين..
أولم تروا أن ملك ملوك إفريقيا إنتهى به به القدر إلى عود ومجرى!..
شفاكم الله من مرضكم النفسي..
بس ياكاتب المقال نسيت حاجة مازكر تهنة ترام