البشير يدشن يوم السبت مشروع التطوير الصناعي المستمر بالساحة الخضراء
يدشن المشيرعمر حسن احمد البشير مساء يوم السبت بالساحه الخضراء بالخرطوم المشروع الوطني للتطوير الصناعي المستمر.والذي يجيء في اطار البرنامج الخماسي للدولة. وخطه التصنيع الوطني لوزارة الصناعة ، وذلك تحت شعار “معاً لتنمية صناعية مستدامة” .
وقال د.محمد يوسف وزير الصناعة فى تصريح صحفي ان التدشين يمثل ابرإز حقيقي للتطور الصناعي الحالي من خلال المحاور المختلفه للمشروع وفعالياته .واضاف ان الصناعة ماضية نحو التجويد واحلال وابدال التقانات الحديثة وإضافة خطوط تصنيعية جديدة وصناعات جديدة، والوصول بالصناعات المختلفة الي طاقاتها القصوي من اجل الاكتفاء الذاتي والاتجاه نحو التصدير وتوفير عملات حرة للبلاد، مؤكدا بان الصناعة هي عماد الاقتصاد السوداني.مشيدا بالاهتمام المتعاظم للصناعة من قيادة الدولة.
ومن جانبه اكد د.عبدو داؤد وزير الدولة بالصناعة رئيس اللجنة العليا لحفل التدشين اكتمال كل الترتيبات اللازمه لانطلاق المشروع ، مشيراً الي ان التدشين يشتمل على توقيع اتفاقيات ومعارض نوعية ومعارض منتجات صناعية مفتوحة للبيع للجمهرر باسعار التكلفة.
وبحسب سونا يحضر حفل التدشين عدد كبير من المسئولين بالدولة والصناعيين وشركاء المشروع من الجهات المختلفة .
لماذا لا تختلي بنفسك بعيداً عن الأبالسة وبطانة السوء والمضللين وأساطين الفساد وتتذكر أن الله سائلك عن الرعية وتتأمل في ما وصل إليه حال البلاد والعباد وترى بعينك لا بعين غيرك الواقع المؤلم للغالبية من الناس بسبب الجور والظلم والفساد من بطانة السوء الذين يزينون لك أعمالاً وهمية غير موجودة فتهلل وتكبر وتهش بعصاك في وجوهنا وتفتتح مشاريع لا يراها إلا إبليس وقبيله . اليوم هناك أكثر من 200 مصنع متوقف عن الإنتاج في البلاد منها مصانع لزيوت الطعام تشرد عمالها وخسر أصحابها وذلك بسبب السياسات الرعناء للحكومة والتي ليس لها هم سوى جمع الضرائب والرسوم والجبايات ، وبكل برود وبلاهة وبلادة إتجهت إلى إستيراد زيت الطعام من دول لا تصنعها بل تستوردها خام وتكررها وتعيد تعبئتها ، وكذلك القمح والدقيق والسكر وسلع إستهلاكية أخرى كثيرة إنخرط المجرمون المحسوبون على الحكومة في إستيراد كل شيء ، ومع قرار رفع الدعم عن السلع صدر قرار بمنع إستيراد بعض السلع وقد صدمنا بقرار غريب ضمن ذلك وهو إيقاف إستيراد اللحوم إذ لم نكن نتصور أن السودان يستورد اللحوم أنظر أين بلغ بنا الفساد وإلى أي مدى نخر سياسة التمكين .
أين مئات المشاريع التي قمت بوضع حجر الأساس لها قبل عشرين سنة أو عشر سنوات وأين ذهبت الأموال المرصودة لتلك المشاريع والقروض الكثيرة التي حصلت عليها الحكومة من الخارج لتنفيذها ؟ مثال ذلك مطار الخرطوم الجديد الذي كنا ننتظره لتغيير الصورة البشعة للمطار الحالي ، والذي قمت بوضع حجر الأساس له قبل عشر سنوات وما زال أرضاً بوراً ! حصلت الحكومة على ثلاثة قروض لتنفيذه ؟؟
عودة لصناعة زيت الطعام فقد كان ينتج من السمسم والفول السوداني وبذرة القطن وكان يتم تصدير جانب من تلك الحبوب ولم تهتز صناعة زيت الطعام إلا مؤخراً رغم تدهور إنتاج القطن وشح بذوره والسبب تناقص مدخلات الإنتاج من الحبوب الزيتية وتقول الحكومة زوراً وبهتاناً بأن ذلك يعود لشح الأمطار والحقيقة غير ذلك فقد أحجم المنتجون بسبب إرهاقهم بالضرائب والرسوم والجبايات الجائرة دون تقديم أي تسهيلات أو معينات في عملهم وعندما يعجز عن تسديد أموال التمويل يعتبر معسراً ويودع السجن والأدهى من ذلك أن الحكومة إتجهت إلى إستيراد الحبوب الزيتية أيضاً في معالجة طائشة للوضع والذي لا يزداد إلا سواءً بهذا التخبط .