مليون دولار لانشاء معاصر للزيوت بشرق السودان
تعتزم منظمة ماريلا للتنمية البشرية، بالتعاون مع عدة جهات، انشاء (500) معصرة للزيوت، بكلفة مليون دولار، دعما للفقراء بولايتي كسلا والقضارف، في وقت تنفذ فيه المنظمة بعد غد (الأحد) مخيمين للعيون بريفي كسلا (أروما وتلكوك).
وأكد رئيس منظمة ماريلا، حسن أحمد يوسف، اكتمال درسات الجدوى لمشروع معاصر الزيوت، المتوقع انطلاقته مطلع العام المقبل، بالشراكة مع مؤسسات تمويل محلية وخارجية، منوها الى أن المشروع يهدف الى مساعدة الأسر الفقيرة؛ بتمليكها وسائل انتاج، لافتا الى أن المنظمة تركز على تنمية الموارد البشرية وصحة المواطنين خلال المرحلة الحالية.
وقال حسن في تصريحات صحفية محدودة، ان المنظمة تنفذ بعد غد “الأحد” مخيمين للعيون “الثاني والثالث” بمنطقتي أروما وتلكوك بولاية كسلا، تستهدف (1400) مريضا، الى جانب التوعية الصحية، ممتدحا في ذات الوقت جهود شركاء المنظمة، خاصة منظمة العون الايطالي لتمويلها مخيمي العيون.
“سونا”
الشرق غير السمسم فى القضارف هل ينتج محاصيل زيتية اخرى
في القاش يا كدة
نحن كنا بنزع الفول السوداني في مناطق خشم القربه و منها جنوبا و شرقا حتي حلفا الجديده … إنتاج الفدان عالي جدا حتي النوعيه كانت من أجود الأنواع المنتجة للزيوت … و الله أفضل من فول جورجيا القادننا بها دي .. مزارع الفول السوداني الأمريكي لو عرف الشرق يهاجروا عديل للسودان و علي رأسهم جيمي كارتر الرئيس الأمريكي السابق … لو السودان ركز في زراعة الفول السوداني و صناعه الزيوت و الله جودة و نوعيه ساكت نسيطر علي السوق العالمي … لكن الكيزان في السودان يعملون بتفاني لخدمة المزارع الامريكي و الصيني و الهندي بمحاربة المزارع السوداني و تحجيم إنتاجه و إفشال زراعته أكان باسمدة فاسده أو تعطيش الحواشات
صدقت يا أتبرا يكفي انه الشرق به الذهب و موارد الميناء ومنها بترول الجنوب و يجب استثمار هذه الموارد لصالح مواطني المنطقة وليس ارسالها للصوص في الخرطوم
كنت في أبريل الماضي في السودان و زرت المناطق دي و الله تحسرت علي ما رأيت الناس هجروا الزراعة و الأراضي الزراعية كلها اتملت شجر مسكيت … و الله لو ما كان معاي واحد قريبي بوريني الأماكن…. ديك أراضي ناس فلان و ديل ناس فلان و ديك أراضي جدك كنت تهت …سياسة الحكومة أفقرت المزارع السوداني بالجبايات و الرسوم و الضرائب …الخ من رسوم
اتذكر زمان كان جدي الله يرحمه ضراعو خدرة و كم مره فاز بجائزة احسن مزارع و اتذكر ناس الحكومة ادوه بقره والده و منها دخل في مجال الرعي كمان ..و اتذكر جيدا عندما كان ناس البيطرة عندهم صيدلية متحركه محمله بالأدوية و الامصال و تتبعها عربه للسينما المتجوله تعرض افلام من دول أوروبية عن الإنتاج الزراعي و الحيواني لتثقيف المزارع و نقل تجارب العالم لنا في قريتي. .. و الله أيام و زمن جميل …. كان كل شيء جميل و حلو و الناس بخيرها … و في موسم الحصاد كان العرب الرحل يضربون خيامهم حول القريه و نتبادل المنافع معهم
كل أجناس السودان تجدها عايشه في تجانس و تناغم جميل و كنا جميعا أخوة و أهل … الله ينتقم من كل من كان السبب في تدمير السودان … لو خيروني أن ينقص من عمري خمسه سنوات و ان اعيش اسبوع واحد من ذلك الزمن لاخترت الخيار الثاني
يا عطبرة سياسات الحكومة مقصودة للاستيلاء على كافة الاراضي الجيدة للزراعة لانه عندهم خطة لجلب مصريين من الاخوان وتمليكهم لها وكذلك بيعها للخليجيين مقابل عمولات ورشاوي لان الخليج غير قابل للزراعة.
كما ان هناك جهات عميلة للمصريين تعمل على عدم استغلال السودان لحصته القليلة اساسا من مياه النيل وهم وراء نشر بذور المسكيت وحرائق النخيل و مشاكل الري في السودان و مخابرات مصر اخترقت منظومات الري في السودان و هناك شركات مصرية تابعة لمخابرات مصر تشرف على الري في السودان
حتي الأساتذة المصرين الكانو بيدرسو في الفرع و مدارس الأقباط كان فيهم جواسيس
و المنح التي كانت تقدم للطلبة السودانيين في جامعات مصر و افلامهم و المسلسلات المصريه كلها نوع من الاستعمار الثقافي المصري للسودان … تجد حتي اسماء المواليد الجدد في السودان كان يتم علي حسب المسلسل المصري الشغال في الفترة ديك … أما المستثمرين العرب وجدتهم يزرعون أعلاف فقط و كلها تصدر لبلادهم
لكن بيجي اليوم الحينطردو فيه من السودان