المدن الجديدة تزيد معاناة أندية الدوري السوداني
تسببت قرارات لجنة الاستئنافات بالاتحاد السوداني لكرة القدم في تغيير الشكل الجغرافي للدوري الممتاز في الموسم الجديد، بظهور مدن جديدة نتيجة صعود أنديتها إلى المسابقة، ما يزيد معاناة الأندية الأخرى بدنيا وماليا.
وزادت عدد المدن التي لها فرق في الدوري الممتاز، ما يعني أنه على بقية الفرق أن تسافر إلى هذه المدن خلال الموسم، الأمر الذي يفرض أعباءً مالية وبدنية جديدة على الأندية.
ففي الوقت الذي ابتعد فريق تِرَيعة البِجا، من مدينة جبل أولياء جنوب الخرطوم، عن الصعود، واقترب النهضة، من مدينة رَبَك وسط السودان، من التأهل للممتاز، وفي ذات الوقت الذي لم يضمن فيه فريق حي الوادي، من مدينة نيالا جنوب غرب السودان، التأهل، وتبقت له مباراة واحدة صعبة جدا خارج ملعبه يحتاج الفوز فيها، تبدلت أوضاع فرق الدوري بعد إعادة المباريات بفضل قرارات لجنة الاستئناف، فصعد فريق الشرطة القضارف، وحي الوادي، وتريعة البجا، مستفيدة من هذه القرارات، بينما ابتعد بذلك فريق النهضة.
وظهرت نتيجة لذلك مدن جديدة بخارطة الممتاز السوداني، هي مدينة القَضارف وبورتسودان، ومدينة جبل أولياء جنوب العاصمة الخرطوم، وظهر كذلك نادي حي الوادي من نيالا، الذي خصم من حصة مدينة الفاشر شمال غرب السودان الذي هبط منها الهلال الفاشر، وأصبح لمدينة نيالا فريقين بالممتاز، بينما بات للفاشر فريق واحد.
وهذا يعني أنه على الأندية أن تسافر مرتين إلى مدينة نيالا، ومرة إلى مدينة الفاشر، علما بأن السفر إلى المدينتين بالطائرة عادة يفوق طاقة الأندية المالية.
السفر إلى هذه المدن الجديد خصوصا أقصى الشرق، وشمال وجنوب غرب السودان يتطلب من الأندية الاستعداد المالي والبدني حتى تتجنب الخسائر الفادحة في هذين الجانبين.
يذكر أن أندية النهضة والهلال الفاشر والأمير البحراوي قدمت مذكرات قانونية واستئنافات للاتحاد تطالب بصعودها إلى الدوري الممتاز.
كووورة
للاسف جدا ان فريق النهضة قد تعرض للظلم للموسم الثاني على التوالي .. السبب هو انحياز الاتحاد الى بعض الفرق وكذلك النيل شندي قد ظلم ايضا والذي صعد الموسم السابق على حساب النهضة ربك .. فبدلا ان يلعب مع هلال كادوقلي في السنترليق لعب مع الامل عطبرة الذي كان منسحبا ولم المباريتين فبدل ان يعاقب تم ابقاءه في الممتاز .. هاهو السناريو يتكرر