حافظ حميدة: البرلمانيون متعطلون ويصرفون رواتب إهداراً للمال العام
طالب صيادلة وأطباء الحكومة بإلغاء قرار رفع الدعم عن الدواء، وجزموا بعدم وجود أي مبرر يستدعي رفع الدعم.
ووصفوا القرار بالخاطئ والمؤسف الذي صدر عن حكومة تدعي أنها تهتم بمواطنيها، على حد قولهم.
وقالوا إن إلغاء وزير الصحة التسعيرة الجديدة أتى للخروج من ورطة فقط وحل دون الطموح، وأكدوا أن المعالجات أثارت تساؤلات أكثر مما أعطت حلولاً.وقال نائب مدير جامعة العلوم الطبية حافظ حميدة في حديثه بندوة (الدواء المشكلات والحلول) أمس التي تغيب عن حضورها الأمين العام لمجلس الأدوية والسموم الزين عباس والمدير العام لصندوق الإمدادات الطبية جمال خلف الله، بدون إبداء أية أسباب(حسب حديث المنصة)، قال إن عدم مقدرة الدولة على توفير (200) مليون دولار لدعم الأدوية (فضيحة كبرى)، وجزم بوجود ترهل كبير في الجهاز الحكومي، وقال إن أعضاء المجالس التشريعية (متعطلون) ويصرفون مرتباتهم ولم يقدموا أي شيء للدولة، واعتبر ذلك إهداراً للمال العام، وطالب بتخفيض الصرف الحكومي وتحويل أمواله لدعم الدواء.
وشدد رئيس غرفة مستوردي الأدوية صلاح كمبال على ضرورة استمرار الحكومة في دعم الدواء ومعاملته معاملة القمح، ونبه إلى أن تكلفة دعم الأدوية أقل بكثير من تكلفة دعم القمح، ودعا الحكومة إلى زيادة ضريبة أرباح الأعمال إلى 25%، وجزم بعدم وجود أي مبرر ليتحمل المواطن الفقير عبء رفع الدعم، في ظل وجود قطاعات أخرى تستطيع أن تتحمل هذه الزيادة.
الانتباهة
عن عائشة رضي الله عنها قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا « اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ». – رواه مسلم