ضرب سوداني حتى الموت في إسرائيل
قالت صحيفة هآرتس أمس الإثنين: إن إسرائيلييْن أدينا بقتل مواطن سوداني قبل أسبوعين في مدينة بتاح تكفا قرب تل أبيب حيث واصلا ضربه حتى الموت، بينما امتنعت الشرطة الإسرائيلية، ونجمة داود الحمراء عن إسعافه، وتركتاه ينزف، وقدمت النيابة الإسرائيلية لائحة اتهام إلى المحكمة في مدينة اللد ضد المتهمين اللذين هربا من ساحة الحادث، وألقي القبض عليهما بعد أسبوع منه، وتبين من تشريح جثة القتيل- الذي وصل إسرائيل قبل أعوام من خلال تسلله عبر الأراضي المصرية بغرض البحث عن عمل- أنه تعرض إلى ضربات في جميع أنحاء جسمه العلوي- في الظهر، والعنق، والرأس- دون أن يقاوم مهاجميه، في حين جاء إسرائيلي آخر، وضربه بقبضة يده، وهو مغمى عليه، ولا يقوى على فعل شيء، وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن السلطات القضائية رغم توفر كل الأدلة على الجريمة عدّت الوفاة طبيعية، وأنه لم تتوفر نية مسبقة للقتل بطريق العمد لدى الإسرائيليين اللذين رفضا الاعتراف بالتهم الموجهة إليهما، وقد أشارت الأوراق الطبية إلى أن السوداني بعد أن استيقظ من غيبوبته توجه إلى مستشفى بيلينسون القريب في المدينة، لكنه بعد أربعة أيام توفي نتيجة حدوث نزف في الجمجمة داخل جذع المخ، ونزف في الطبقة الداخلية من فروة الرأس، وتمزق في الطحال، والنزف في تجويف الظهر والأطراف.
صحيفة التيار
يتحملوا مسئوليته المعارضة وعبد الواحد وبت الصادق المهدي.
قبل هذا بثت الجزيرة الوثائقية برنامج عن الهجرات الغير شرعية وكانت الفقرة لزيارة لاحد السودانيين من ابناء دارفور في مكان اقامته في اسرائيل وهو عريس جديد وكشفت الكاميرا مدي البؤس الذي يعيشه هذا الانسان ثم دلفت الكاميرا الي المطبخ وكان الحله ملاح عدس وعدس في اسرائيل هاجر عشان تلك الذله رجل بلا عمل وماوي بلا موقومات حياه وفي بلد غير صديقة لبلدك هذا الهوس صنعه قاده الحركات الجهويه نحنا لا ندافع عن المؤتمر الوطني ولكن ان تفقد كرامتك خارج بلدك فهذا غير مقبول البته اعقلوا ايها الشباب اسرائيل لاتحقق الطموحات.