عالمية

إسرائيل تتوقع من ترامب نقل السفارة الأميركية للقدس قريبا

توقع رئيس بلدية القدس المحتلة، نير بركات، أن تسارع الولايات المتحدة إلى نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس فور تسلم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مقاليد الحكم في البيت الأبيض، فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنه يستعد لمحادثات مع ترامب لبحث سبل إلغاء الاتفاق النووي مع إيران.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن رئيس بلدية القدس المحتلة، الذي يزور الولايات المتحدة، إشادته بتعهّد ترامب، خلال الحملة الانتخابية، بنقل السفارة إلى القدس، مضيفا أنه “يعتقد أن ذلك سيحصل في وقت قريب جداً”.

اعتبر بركات أن “نظرة الإدارة الأميركية الجديدة إلى الشرق الأوسط متطابقة مع نظرة اليهود الإسرائيليين”

وتعكس تصريحات رئيس بلدية القدس المحتلة، المقرب من رئيس حكومة الاحتلال، الاعتقاد السائد في تل أبيب بأن “العلاقات الأميركية الإسرائيلية ستكون أفضل حالاً مع إدارة ترامب مما كانت عليه مع إدارة الرئيس باراك أوباما”.

واعتبر أن “نظرة الإدارة الأميركية الجديدة إلى الشرق الأوسط متطابقة مع نظرة اليهود الإسرائيليين”.

وأشار إلى “علاقات صداقة تربطه بابنة ترامب إيفانكا، وزوجها اليهودي جاريد كوشنر، الذي سبق وأشار الرئيس الأميركي المنتخب إلى احتمال تعيينه مبعوثاً أميركيا خاصا للسلام في الشرق الاوسط”.

وقال بركات إنه “التقى الزوجين لأول مرة خلال زيارتهما القدس المحتلة قبل سنوات”، مضيفا: “من الطبيعي أننا متفقون بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل مصلحة إسرائيل والشعب اليهودي، وأعتقد أن جاريد وإيفانكا سيقدمان للرئيس المنتخب النصائح المناسبة”.

وانتقد المسؤول الإسرائيلي إدارة أوباما، وحملها مسؤولية “الفوضى في الشرق الأوسط” من خلال علاقتها مع إيران وتوقيع الاتفاق النووي معها.

من جهته، كشف رئيس حكومة الاحتلال عن أنه بصدد التحضير لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب، لـ”بحث كيفية إلغاء مفاعيل الاتفاق النووي مع طهران”.

وعند سؤاله عن الخيارات المطروحة لإلغاء هذا الاتفاق خلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على محطة “سي بي إس” الأميركية، قال نتانياهو للصحافي: “أعتقد أن ما لدينا من خيارات أكثر بكثير مما تفكر فيه”.

العربي الجديد