جرائم وحوادث

لجنة تقصي في مصرع العشرات إثر انفجار صهريج وقود وسط السودان

شكلت وزارة العدل السودانية، الثلاثاء، لجنة تقصي حقائق في انفجار صهريج وقود على طريق “الخرطوم ـ ود مدني” الشهر الماضي ما أسفر عن مصرع العشرات وإصابة آخرين بحروق.

وانقلب صهريج محمل بالبنزين في 26 نوفمبر الماضي ببلدة “فداسي الحليماب”، نحو 15 كلم شمالي مدينة ود مدني، وسط السودان، وهرع إلى مكان الحادث قرويون لسحب الوقود المتسرب، لكن انفجار الصهريج أدى إلى مصرع وإصابة العشرات منهم.

وحينها غابت الاحصاءات الرسمية لضحايا الحادث، لكن شهود عيان تحدثوا عن مصرع 10 أشخاص على الأقل، لكن عدد الضحايا ارتفع لنحو 40 قتيلا بعد وفاة مصابين متأثرين بحروقهم.

وأصدر وزير العدل عوض الحسن النور قراراً، يوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول حادث انفجار صهريج وقود ببلدة “فداسي الحليماب” بمحلية ود مدني الكبرى برئاسة كبير المستشارين عبد الله أحمد عبد الله وعضوية مستشار أول عمر أبو الحسن محمد أحمد ومستشار ثانٍ علي محمد علي الشيخ.

وحدد القرار اختصاص اللجنة بالتحقيق في ظروف وملابسات انفجار صهريج الوقود بفداسي الحليماب بتاريخ 26 نوفمبر وحصر ما نجم عنه من أضرار بشرية ومادية.

ووجه القرار لجنة التقصي برفع تقريرها لوزير العدل خلال أسبوع وأن تستعين بمن تراه مناسباً لأداء مهامها. وأدت اللجنة القسم أمام وزير العدل يوم الثلاثاء.

وكانت تقارير صحفية قد انتقدت تعامل السلطات المحلية في ولاية الجزيرة مع حادث انقلاب صهريج الوقود ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

كما تعرض والي ولاية الجزيرة محمد طاهر إيلا ووزير الصحة بالولاية، الأسبوع الماضي، للطرد من سرادق العزاء ببلدة فداسي الحليماب، بعد أن زعم وزير الصحة أن الدولة وفرت الرعاية الصحية للمصابين.

وتم نقل جثث متفحمة إلى مستشفى ود مدني التي أعلنت الطوارئ يوم وقوع الحادث لإسعاف عشرات المصابين بالجروح بينهم عدد كبير من الأطفال.

وأدى أنفجار ناقلة غاز أسفل نفق جامعة الخرطوم، في أبريل 2015، لمقتل وإصابة العشرات بعد أن امتدت النيران إلى بص و3 سيارات أخرى.

سودان تريبيون