عصيان وعنف

ليست القضية أن العصيان المدني الذي دعت له مجموعة من المواطنين هو عمل سلمي أو عمل عنيف و لكن المهم أنه عمل يهدف إلي إسقاط الحكومة عبر تعطيل الحياة العامة و إيقافها .
و معضلة هذه الدعوة نها شبحية ليست لها من قيادة معلومة يمكن أن يستدل بها من يريد أن يلتزم بدعوتها و لا من يريد أن يعرف إلي أين تقوده هذا الدعوة و ماذا ستفعل في المستجدات و الوقائع التي تسبق هذه الدعوة و تليها
و المعضلة تتضح في أنها تعمل لمواجهة نظام ليس هو بالنظام الساقط و لا القريب من السقوط
و مشكلة هذه الدعوة أنها ناتجة عن إجراءات إقتصادية فهي إستجابة لحدث و ليس دعوة أصيلة في سوي هذا الإعتبار
هذه الحكومة لها قوة ممتدة سياسية و جماهيرية و أمنية و لها قاعدة من المؤيدين و سيطرة علي الأوضاع العامة بحيث يصعب علي من يريد أن يعطل الحياة العامة أن يصل لمبتغاه من دعوة غير واضحة و لا خطة و لا برنامج لها معلن و لا يعرف أحد الخطوة التي تلي دعوة العصيان في حال نجاحها وفق تصور من دعا لها
و يكفي أن هذه الدعوة رتبت لها سلسلة كلها لم تنجح و منها دعوات أيام الثلاثاء من كل أسبوع منها لأطلاق أبواق السيارات و إخري إطفاء الإضاءة وثالثة وضع أعلام سوداء في المنازل هذه الدعوات فشلت كلها
و في المقابل ثمة قوي معارضة تقف في الخط المعارض و تستمر فيها و أيضا هنالك مطالب شعبية و جماهيرية
الحكومة في تأريخها و واقعها تفاوضت و تشاركت مع كثير من القوي السياسية و لم تستطع أن تهزمها تماما و هذه القوي أيضا لم تستطع أن تهزم الحكومة و تزيلها من الحكم
الفرصة التي يمكن أن يتقدم بها السودان هي في التنازل المتبادل من الحكومة و المعارضة و التوافق علي برنامج إصلاحات عاجلة و برنامج تداول سلمي للسلطة بنظم تكفل الرضا من كل الأطراف وتقود لأنتخابات شاملة بمشاركة واسعة
كل طريق غير هذا هو طريق لا بتبصر و لا ينظر إلي الأزمة و المتاح من الحلول
راشد عبد الرحيم
كلام عين العقل والبصيرة واظن لا عاقل يختلف معه..
اخى الصحفى القامه راشد البركه فيكم فى وفاة المغفور له باذن الله. مع اننى قمت بواجب العذاء.
لافض فووك اوجذت فانجذت لله درك.
هلم للنبنى هذا الوطن الذى اثقلته الحروب.
لابديل لنا غير الحوار وهو المخرج الاساسى والتحول الديمقراطى الذى توافقت عليه القوى والاحزاب الوطنيه.
تقبل مرورى
من حق الشعب العصيان وتغيير الحكومة
متي شاء نهب المال العام مستمر الفساد مستمر الإدارة العليا فاشله وكل السياسات
فاشله المشاريع الإنتاجية منهاره
البلد ماعقيمه فيها رجال
الجزء اﻷخير من المقال عقلاني جدا، كبعض الرسائل التي بدأت تظهر هنا وهناك من المسؤولين..
لولا حراك الشباب الماثل ولو بني للمجهول ما قرأنا راشدا يكتب هكذا.. وماسمعنا غيره..
وهذه من نتائج أن يكون للجمهور صوت مسموع ..أن يكون هنالك رأي عام.. حتى لو كان مستترا كما هو الحال.. لابد من خطوات ملموسة يشعر بها الشارع السوداني في حرياتهم وقوتهم وعدالة قضائهم وتبني قضاياهم.. تطمئن على أن المستقبل يمكن أن يكون أفضل للأجيال القادمة..
لقد كفيت ووفيت
ما من المنطق السماع لناس حاشرين انفسهم تحت الأرض ويحدثون الناس لفعل كذا وكذا من غير رؤية واضحة المخندقين تحت التراب يتكلمون ويرهبون الناس علي اسقاط نظام قائم بفعل كذا وكذا لكن لن يخرج لنا احد ويقول لنا انا الفرعون الذي امركم. عندي لكم كذا وتكونون من المقربيون يوم يسقط النظام.
راشد يدعو الناس للحوار .. الحوار وتقديم التنازلات هو ما يضمن للحكومة ومناصريها الفلات من المساءلة والتمتع بما سرقوه من مال الشعب وكذلك يضمن ويتيح للمعارضة سرقة ما فاض عن حاجة المؤتمر الوطنى وكوادره .. الصحفى راشد يدعو الشعب ان يصمت ويسكت عن الظلم والسبب انه الأمور غير واضحة لما تؤول اليه بعد العصيان .. لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل .. السياسة اصبحت ارتزاق .. والصحافة اصبحت ارتزاق .. والضحية هو شعب صابر ولكنه قادر على إحداث التغيير .. غدا ستروووووون ايها اللصوص !!!
كلامك الاول يعبر عن مخاوفك من المجهول
كلامك الأخير هذا ما نريده …
ان يحكم احد 27 سنة ….
طريقة في الحكم تولد مراكز فساد …
و مراكز قوى تعمل لأجل مصالحها الشخصية ….
وعموما من أمن العقاب أساء الأدب….
سؤال جرئ ياربي انت علام الغيوب هل سنصبح على مانحن فيه الى الابد؟؟ كدا سيبوكم من بشه..كيزان..معارضه.الخ…..الحال يغني عن السؤال لكن بالتاكيد هناك راي تاني عند الله .مؤكد لن يكون خيرا طالما نحن مانحن فيه وهذا مايجب ان نتخوف منه.
الاستبداد والنفاق والفساد باختصار هي الاسباب الرئيسية وراء الفشل التام للدولة السودانية وبدون تغيير هذه المعادلة الانهيار والسقوط هو المصير الحتمي لهذا النظام بعصيان بدون عصيان لن تستطيع هذه الحكومة تسيير البلاد لعامين مهما قمعت اوجتهدت واللبيب بالاشارة يفقهم. ببساطة وبعيد عن اي تحزب او تخندق فبي رأيي انتهي عهد الانقاذ والدوام لله
عين العقل وصوت العقلاء هو مايجب ان نستمع له جميعا وليست العواطف الهوجاء من المناصرين للحكومة او المعارضين لها ، التنازل من الجميع ينبغي ان يكون شعار المرحلة ، لاننا نخشي لاسمح لها ان نصبح ولانجد وطنا نقتتل عليه والعاقل من اتعظ بغيره ، نعم لابد من محاربة الفساد نعم لابد للنظام ان يستمع للصوت الاخر وان يصلح المعوج وان يقدم التنازلات لاجل الحفاظ علي الوطن وهويته واهله ، وما احوجنا لمثل اصوات راشد وامثاله وكتابات العقلاء في زمن قل فيه العقلاء ، حفظ الله السودان من كل سوء وجعله امنا سلاما وسائر بلاد المسلمين
كلامك صاح ومزبوط …… لكن حتى كبير المعارضة وزعيم حزب الامة أصبح يعيش على أمل وبيانات الشيوعيين ….. وباين عليه ناس عرمان ماسكين عليه حاجة لأنه مرة يصرح أنه راجع السودان ومرة أخرى يعيش أمل نجاح العصيان وأنقلاب الحكومة وحضوره للسودان كرئيس وهذه أحلامه …… والا أصيب بالخرف لاندرى ….. والله المستعان
بالعكس كلام ساذج لا يمكن ان يقوله محلل
السودان فى صراع سياسى من فى الحكم يريد ان يتمكن ويقصى الاخر ومن فى المعارضه يريد ازاحة الحكومة ولو بدمار البلد
العصيان المراد منه من المعارضة هو بناء حالة تمرد وحراك لاسقاط النظام وهو خطوة لاستغلال ازمات الحكومة الاقتصادية وذلك واضح تماما وليس الخطوة النهائية
اخيرا يا اخوة الحوار لا يبنى دولة ابدا ويقيم ثوابتها والا لما اختلفت الاتكوينات اضلا
الدول تبنى باقامة ثوابتها بفرضيه الزعامة وهذا ما افتقده السودان منذ الاستقلال فقر الزعامة الشاملة
كل الموجوديين قادة تنظيمات هدفهم وصولهم للسلطة وازاحة الاخر
الحوار هو لغه العقل والحكمه والسلام والاستقرار!!!!! وتبادل وجهات النظر استنادا للمرجعيات الاساسيه القرآن والسنه والاجماع والقياس والتطبيقات السياسيه والاجتماعيه الناجحه التي تنتهج الديمقراطيه والحربه كمبادئ تقود جميعها للاتفاق علي الثوابت !!!و التنازلات المتبادله كآليه للوصول لحلول متفق عليها تقود الي كيفيه تبادل السلطه والتوزبع العادل للثروه للتنميه المتوازنه باذن الله,
فعلي بركه الله نضم صوتنا الي صوت الاستاذ راشد عبدالرحيم فيما خط من مقال الي حكومه الانقاذ ومؤسساتها الحاكمه والمعارضه بجميع احزابها وفصائلها وحركاتها التي لم تشارك والتي شاركت وكل قبادات وزعامات ومواطني اهل السودان ممن يؤنس انه كفء لها .
وبعد الاجماع وفنح باب حريه المشاركه علي من لا يقبل بالقرآن عليه ان يننظر سيف السلطان ولاعذر لمن اُنذر.
كلام ايمن صحيح كيف يتفق علمانى مع اسلامى ومن قال ان العلمانين سيقبلوت بمرجعيات القران والسنه لاقامة الثوابت اول هذه الثوابت هل نحن دولة اسلامية ام علمانية فبلاهى كيف تتفق التكوينات الحالية على هذا
ثم على تبادل السلطة باى شكل واذا فاز حزب اسلامى واقام اسس الدولة على الاسلام ثم بعد عشرة سنوات فاز حزب علمانى هل نبدا من الصفر
الثوابت التى تقوم عليها الدولة تقام بقوة الزعامة فعلا يا اخى اذ يستحيل الاجماع عليها وحتى فى صدر الاسلام قتل الخلفاء الاربعة مما يدل على وجود الاختلاف واستحالة الاجماع
اذا كان الحزب العلماني لايقبل بالقرآن والسنه.كمرجعيه للحكم فهو يقبل بالحريه والديمقراطيه التي من آلياتها الانتخابات !! فان جأت باسلامين فلابد له ان يقبل بحكم الاغلبيه ومرجعيتها كما فعل المسلمون في الاتحاد السوفبتي السابق واوربا اليوم مثلا!!وكما قبل الاسلاميون انفسهم بالديمقراطيه والحربه لان هذه المبادئ قواسم وثوابت مشتركه يقبل بها الجمبع لذلك فهي من الاسس المقبوله للجمع لانها تلبي رغبات الاغلبيه.
وان لم يكن المواطن مسلما فان ثوابت الدين تقول (لااكراه في الدبن) وتؤكد ان (لكم دينكم ولي دين) وحقوق المواطنه مكفوله لغير المسلمين عبر تاريخ دول وممالك الاسلام وفي مقدمتهم حقوق اليهود والنصاري.,
والاستشكال دائما مايحدث عن فوز العلمانيون بالسلطه كما حدث بالجزائر ومصر من ابعاد وسجن وتقتيل!!وانتزاع اصحاب الديانات الاخري للملك فالتاريخ يقول عند هزيمه المسلمبن بالاندلس تم ذبحهم عن اخرهم كم تم ذبح اليهود كذلك ولم ينجوا من الاضطهاد حتي التجأوا الي الامبرلطوريه العثمانيه المسلمه.
واسمح لي ان اوضح معلومه سبب خلاف قتل الخلفاء الاربعه بالرغم من اختلاف المسببات والدوافع اذ ان الخلاف لم يكن بسبب مبادئ الحكم الراشد انما كانت اغتيالات وغدر وتمرد و خلاف بين الكفر والايمان بين الحق والباطل وهو خلاف قائم الي يوم القبامه .
من حق الشعب التعبير عن حقوقه ودا حق كفله الدستور وان يطالب بالعدل وان يختار من يحكمه ومن يمثله في البرلمان والنقابات بدون التدخل من اي جهه كانت واذا نظرت يا اخي الي حال البلد والله يرثي عليها من الجورالحاصل فيه وتردي في الخدمات وفي الاخلاق هرمنا هرمنا ياراشد من الوعود