ماليزية تقع ضحية لعصابة أفريقية للاحتيال باسم الحب
خسرت امرأة ماليزية مبلغ 500 ألف رينجت بعدما وقعت ضحية لوعود معسولة من رجل نسج خيوط الحب معها بعدما تصادقت معه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ولكنه كان عضوا في عصابة أفريقية كبرى، “الدولار الأمريكي يوازي 41ر4 رينجت”.
وذكر نور هاشم محمد قائد شرطة مدينة “اسكندر بوتري” بولاية جوهر بأقصى جنوب ماليزيا – في بيان – أن المرأة المخدوعة “39 عاما” انجذبت لهذا الرجل ووقعت في شباك الحب معه منذ سبتمبر 2015، بعد أن أوهمها أنه من إسكتلندا ومنذ ذلك الحين أصبح صديقها المقرب.
وجاء في البيان أنه سرعان ما نسج أوهام الحب حولها ورتب لها موعدا مع رجل آخر من ليبيريا ادعى بدوره أنه دبلوماسي من المملكة المتحدة، وخلال اللقاء أظهر الرجل للضحية كمية ضخمة من الدولارات الأمريكية بالإضافة إلى بعض الأموال من العملة الماليزية.
وأشار مسئول الشرطة إلى أنه بحيلة ماكرة، تمكن الرجل الليبيري من إقناع السيدة، بأنه من خلال شراء مادة كيماوية مكلفة للغاية لتبييض العملات، سيجعلها أكثر فائدة، وسرعان ما وزعت المرأة مبلغ نصف مليون رينجت على عدة حسابات بنكية للحصول على هذه المادة الكيماوية، وعندما أدركت المرأة أنها وقعت ضحية عملية ابتزاز قدمت تقريرا للشرطة قبل أسبوع.
وذكرت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” الماليزية أمس أن الشرطة تمكنت حتى الآن من القبض على ستة نيجيريين وليبيري وذلك في إطار التحقيقات في عصابة الاحتيال الأفريقية ويطلق عليها أيضا احتيال باسم الحب “لف سكام”.
بوابة فيتو