سلفا يلتمس العفو من شعب الجنوب
التمس رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت, العفو من شعب الجنوب من الأخطاء التي قد ارتكبها وتسببت في اندلاع الحرب في الجنوب منذ ديسمبر (2013) . وقطع سلفا في خطاب له أمام تشريعي الجنوب, سعيه لإحلال السلام والمصالحة العام القادم، وطلب كير من شعب جنوب السودان المسامحة والمصالحة عن كل ما فعله. يصادف يوم أمس الذكرى السنوية الثالثة لاندلاع الحرب في جنوب السودان التي اندلعت في العاصمة جوبا في ديسمبر للعام(2016م).قبل أن تتجدد مرة أخرى بصورة أعنف في يوليو من العام الجاري، وذلك بعد ما يقرب من العام من توقيع اتفاق السلام بين الحكومة بقيادة رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه الأول السابق رياك مشار. وبينما تقول حكومة جنوب السودان إنها تعمل على تنفيذ السلام مع فصيل الجنرال تعبان دينق قاي المنشق عن الحركة الشعبية في المعارضة, والذي تم تنصيبه نائباً أول لرئيس جنوب السودان بعد طرد الدكتور مشار إثر اشتباكات في العاصمة جوبا في يوليو الماضي، في وقت يقول عدد من المواطنين إنهم لا يشعرون بالسلام أبداً بالرغم من الحديث المتكرر من قبل أطراف الحكومة بشأن تطبيق السلام.
وأعرب عدد من المواطنين في الاستطلاع الذي أجراه راديو (تمازج) في عدد من المناطق بجنوب السودان, بعدم شعورهم بالسلام، وهو ما ينعكس في عدم الشعور بالأمن في حياتهم ونشاطهم اليومي، حيث توقفت التنمية وتعطلت المدارس وغيرها من النشاط الطبيعي للإنسان، بينما يقول آخرون إن صعوبة الحياة لم تكن محصورة داخل المدن التي شهدت الحرب بشكل مباشر, وإنما أصبحت الحركة في الطرق المختلفة بجنوب السودان من المعضلات الرئيسة التي تعيق الحياة، ويقول المواطن لادو إنوكا, إن الاختلالات الأمنية أصبحت في كل طرق جنوب السودان، حيث لا يستطيع المواطن العادي أو حتى الأطواف الحكومية أن تتحرك بسلام بين مدن وولايات جنوب السودان المختلفة.
الانتباهة
و الله رئيس عاقل…متي يهدي الله زولنا
والله صدقت يا Aboyeso
رئيسنا المسلم كأنه ماسمع ولا قرأ هذه الآية
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
أذلةعلى المؤمنين، أعزة على الكافرين , يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ).
أذلة على المؤمنين..
وهي صفة مأخوذة من الطواعية واليسر واللين . .
فالمؤمن ذلول للمؤمن . . غير عصي عليه ولا صعب . هين لين . . ميسر مستجيب . . سمح ودود . .
وهذه هي الذلة للمؤمنين .
برغم فداحة الثمن الذي تكبده شعب الجنوب الا ان سلفا امتلك الشجاعة على الأعتذار وهذه بداية الاصلاح ، متى يمتلك الذي دمر شعبي السودان وارضه الشجاعة وينزوي عن سمانا