نجمة البوب النوبي.. السارة سودانية تصدح في مسارح بروكلين

تفتتح الكاتبة نوريث ازينمان بموقع (ان بي ار) الأمريكي مقالتها عن المطربة الأمريكية ذات الأصول السودانية السارة المعروفة بنجمة البوب النوبي باقتباسات من تصريحات للسارة التي تصفها الكاتبة بأنها مزيج من الهويات الثقافية حين تقول السارة: “السودانيون يقولون إنني سودانية قحة بينما العرب يقولون إنني ليس عربية والأمريكان يقولون إنني لست أمريكية، أنا اعتدت أن أكون كذلك لا أنتمي لأي مكان.. أنا الآن كما تتخيلون.. أنا كل هذه الأقطار”.
يشار إلى أنه في سيرة الفنانة السارة هي من مواليد السودان لأسرة ناشطة سياسيا، وانتقلت إلى اليمن في طفولتها مع اندلاع الحرب الأهلية في اليمن وجدت نفسها تهاجر مرة أخرى وفي الثانية عشرة من عمرها وصلت مع أسرتها إلى أمهيرست في ولاية ماساتشوتس الأمريكية، وهناك بدأت تمارس الغناء وكتابة الغناء كفنانة لاجئة.
اليوم تقود السارة فرقة غنائية تعرف باسم (السارة والنوباتونيز) في مدينة بروكلين الأمريكية، وأصدرت العديد من الإلبومات آخرها منارة، كما اشتهرت بإعادة توزيع وترديد أغان سودانية مسموعة مثل سكارى وحييبي تعال ويا وطن.
والسارة تمزج بين الإيقاعات السودانية والأفريقية والعالمية، وتشير ردا على سؤال بما يمكن وصف أسلوبها في الغناء، حيث تقول: “أنا أفضل أن يطلق على ما أقدمه بأنه (ريتوبوب شرق أفريقي)، أما لماذا بوب؟ فلأنها جاءت بإضافة لا يمكن نكرانها للموسيقى العالمية، والإشارة إلى شرق أفريقيا هنا ضرورية – بحسب السارة – لأنها سودانية تنتمي إلى شرق أفريقيا، بجانب الأثر المصري والكيني في موسيقاها، فهي تغني بالعربية والألحان والإيقاع وحتى آلات العزف تعكس جذورها النوبية.

اليوم التالي