أغرب خرافات الشعوب حول “الحظ السيئ”
للشعوب عادات وخرافات حول مسببات الحظ السيئ، رغم ما يقال إنها مجرد صدف تحدث بين الفترة والأخرى، ويمكن للحظ السيئ أن يقع في كل وقت وحين، وليس في أيام بعينها أو بسبب أفعال معينة.
هذه قائمة بأبرز أسباب النحس أو الحظ السيئ في زعم سكان عدد من دول العالم.
لا تهنئ بالعيد
لا يحبذ الناس في ألمانيا التهنئةَ بعيد الميلاد قبل اليوم المحدد، وهذه العادة للألمان ربما ترجع إلى الخرافة التي تقول إن الشياطين التي تسترِق السمعَ يمكنها أن تفعل أي شيءٍ من شأنه أن يمنع تحقق أمنيّة عيد الميلاد.
أما في الثقافات الأخرى فالأمر طبيعي جداً، ولا بأس من أن تقول للآخرين “عيد ميلاد سعيد”، يستوي في ذلك الإنكليزي والفرنسي والروسي.
طائر العقعق
إذا كنت في بريطانيا وقابلت طائرَ العقعق في الطريق، فينبغي عليك أن تُحَيِّـيـَه تحيةً عَطِرَة: “صباح الخير، سيد عقعق، كيف حال زوجتك اليوم؟” وبهذه الطريقة فحسب، يمكنك أن تضمن أنه لن يصيبك النحس أو السوء في بقية يومك.
ومنشأ هذه الخرافة يرجع إلى أن طيور العَقعق عادةً ما تكون أزواجاً، أما العقعق المنفرد فيشير إلى سوء الحظ، وإذا أضفتَ هذه الجملة “واحد للحزن، واثنان للفرح”، فأنت تضمن بذلك أن العقعق قد عقد صداقة معك ولن يسرق منك شيئاً فيما بعد.
ادفنوهم قبل الأحد
بالقياس على مقولة “الوقت من ذهب” أو “الوقت هو الحياة” فينبغي أن يُدفَن المتوفون في بولندا قبل يوم الأحد التالي. وإن لم يحدُث ذلك، فالموت سيختار واحداً من دائرة هذا الشخص.
رغيف الخبز المقلوب
يقولون في فرنسا: صباحٌ يبدأ بالعنكبوت هو يومٌ كله غم. ويمكن لحيوانات أخرى أن تجلب المصائب والتعاسة، فإذا ما نظر أحد الطيور من خلال النافذة إلى داخل البيت، فإن شيئاً سَيئاً سيحدث.
كما أن رغيف الخبز المقلوب قد يجذب الشيطان بسرعة ناحية البيت.
لا تناولني المقص
إذا ناولتَ شخصاً ما في تركيا سكيناً أو مقصاً، فإن ذلك يعني أنك سوف تتعارك لاحقاً مع هذا الشخص، أو أنكما ستصبحان أعداء في المستقبل.
لذا فينبغي على المرء ألا يناولَ أحداً هذه الأغراض مباشرة، وإنما يمكنه أن يضعها على طاولة أو على الأرض، بدلاً من مناولتها، وعلى الشخص الآخر أن يلتقطها بنفسه.
لا تعُد
في روسيا يجدر بك ألا ترجع منزلك، إذا كنتَ قد نسيتَ شيئاً حالَ خروجك منه. قد تقول في نفسك “لكني نسيت حقيبتي وأنا أريد السفر والخروج في رحلة! أأتركُ حقيبة كاملة؟ وأقول في نفسي، كم أنا كثير النسيان، حسناً، ارجعْ إلى البيت مرة أخرى”،
ولكن تأكد أن تنظر إلى الطريق في الخارج مرة أخرى ومن الأفضل أن تُخرِجَ لسانك لصورتك في المرآة.
احذر من A
يوجد في السويد نوعان من أغطية فتحات المجاري بالشوارع، تلك المكتوب عليها حرف A وأخرى الموسومة بحرف K.
فانظرْ جيداً علامَ تطأ قدمُك، إذ لو وطأتَ على تلك الموسومة بحرف A، فذلك يدل على الحظ العاثر، إذ إن كثيراً من الكلمات السيئة في اللغة السويدية تبدأ بالحرف A.
تاريخ الـ 13
إذا صادف يوم الثلاثاء تاريخ 13 في الشهر فإنه يعتبر يوماً كارثياً في إسبانيا، لذا ينبغي عليك ألا تسافر أو تتزوج في هذا اليوم.
يوم 17
في إيطاليا يُعتبر يومُ الجمعة السابع عشر في الشهر هو الحظ السيئ، لذا عليك ألا تفعل شيئاً في ذلك اليوم.والمهم في الأمر ألا تقع في هذا اليوم أي أحداث خاصة. وإذا وقعت برغم ذلك أحداث خاصة، فادعُ اللهَ ألا تقع أي مصائب!.
لكن إن صادف حدوث مناسبة في هذا اليوم ولكي تتفادى هذه الكارثة بسرعة: لو كنتِ امرأة، فما عليكِ سوى أن تقبضي بيدك اليمنى على صدرك الأيسر وهزي بشكل خفيف حتى تجلبي الحظ، وإن كنتَ رجلاً فأرْخِ يديك فحسب.
لا تنظر للسماء
من غير المسموح في البرازيل النظر إلى النجوم في السماء، لأنه يجعل بعض الثآليل والبثور تظهر على أطراف الأصابع.
الرقم 4
يمكن للأرقام في اليابان أن تجعل المرءَ في عداد الموتى والهَالكين في لمح البصر. فعلى سبيل المثال، يُنطَق الرقم 4 “شِي”، وهي كلمة تعطي معنى الموت أيضاً، لذا فعلى المرء أن يتجنب الهدايا المكونة من أربعة أجزاء قدرَ المستطاع، مثل الأزهار، أو الأطقم المكونة من أربعة عناصر. كما أن البيوت السكنية تراعي ألا يكون فيها طابق رابع ولا يوجد رقم أربعة في أرقام الشقق، وإنما يكون العدُّ بالقفز من الرقْم ثلاثة إلى خمسة مباشرة، والرقم 9 رقم سيئ كذلك، فهو يُنطَق “كو”، ويعني أيضاً المعاناة.
حذارِ من التصفير
الصفير في الليل يجلب النحس في كوريا الجنوبية، لأن ذلك من شأنه أن يلفت أنظار الأرواح الشريرة إلى المرء. ولكن ليس الصفير ليلاً هو الأمر الخطير فحسب، وإنما قد تكون الكتابة أيضاً؛ فلو أنك مثلاً استخدمت القلم الأحمر وكتبت اسمَ أحدهم خطأً فإنك بذلك قد تُعجِّل بموتِه، والسبب في ذلك راجعٌ إلى أن أكوام الخشب أو شواهد القبور أو كليهما في المقابر البوذية مكتوبة باللون الأحمر.
لا تنامي بالماكياج
في فيتنام ينبغي على المرأة ألا تنام وهي تضع مساحيق التجميل، وإلا فإن الشياطين ستظن أنها واحدةٌ منهم.
اليوم السابع