العصيان (المزعوم) صنيعة جهاز الأمن خدع به الشعب السوداني وفي مقدمته القوى السياسية
* موقفي من النظام *
لم يتغير درجة حتى يتغير 180 درجة من النظام لمجرد رأي وتحليل سياسي، قلته حول العصيان المدني (المزعوم). موقفي من النظام ثابت وراسخ منذ أول يوم جاء فيه نظام عصابة الجبهة الإسلامية وهو يمتطي دبابة فوق رقبة الديمقراطية دايساً بها صدر الشعب السوداني وخانقاً بها الوطن، في ال 30 من يونيو في العام 1989، عندما أعلنت الجبهة الديمقراطية لثانويات مدينة ود مدني والتي كنت عضواً في لجنتها المركزية حينذاك كمسؤولة سياسية لثانويات مدينة مدني للبنات، معارضتها للإنقلاب في بيان كان الأول لكل القوى السياسية في كافة السودان والتي أعلنت فيه، أن الإنقلاب قامت به الجبهة الإسلامية القومية وإنها ترفضه وستقاومه حتى سقوطها وعودة الديمقراطية. وظل هذا الموقف ثابتاً طول فترة مقاومتي للنظام مع زملائي ورفاقي في ثانويات مدينة ود مدني وفي جامعة أمدرمان الأهلية بعد ذلك وحتى خروجي من السودان بعد تخرجي من الجامعة في العام 1998. وأستمر في فترة تواجدي في القاهرة التي أقمت فيها مع أسرتي لما يقارب العام حتى هجرتي للولايات المتحدة الأمريكية. وأستمر بعد ذلك ولم ينقطع حتى الآن إلا في بعض الفترات التي إنقطعت فيها عن العمل العام لظروف تتعلق بأسباب خاصة وأخرى عامة تتعلق بأسباب تنظيمية إستمرت لفترة منعتتي فوق إرادتي لممارسة العمل العام المنتظم الذي عاودت له بمجرد زوال هذه الظروف والأسباب، وموقفي من النظام كما هو لم يتزحزح سنت. وتوسعت مواعين المقاومة وتجاوزت القوالب التنظيمية لتشمل مساحات أوسع تمثلت في نشاطي الإسفيري عبر صفحتي في الفيس بوك والذي عرفتوني من خلاله. وما زلت أواصل المقاومة مع شرفاء الشعب السوداني وسأواصلها حتى سقوط عصابة الجبهة الإسلامية ومحاسبتها وتأسيس دولة الديمقراطية والدستور والقانون والمواطنة المتساوية.
موقفي من النظام واحد وواضح وثابت وقوى وراسخ. ورأى في العصيان (المزعوم) ما هو إلا تأكيد لهذا الموقف. قلت رأي واضح قبل 27 نوفمبر، وأحترمت العقل الجمعي الذي كان يدعم الدعوة بقوة ودعمت الحراك الذي تجاوبت معه شريحة كبيرة من الشعب السوداني بإعتباره حراك رافض للنظام ويعبر عن غضب ورغبة في زواله، وفى نفس الوقت أوصلتني كل المعطيات التي كنت أراها أمامي لتحليل كانت حصيلته أن العصيان (المزعوم) صنيعة النظام التي خدع بها الشعب السوداني وفي مقدمته القوى السياسية، ففضلت مواصلة دعمي للحراك إحتراماً لرغبة الجماهير وأنتظرت حتى عدت فترة الإعتصام وأعلنت عن رأي الذي جلب لي غضبكم وسخطكم وجعلكم تتهمونني بالخيانة والعمالة للنظام، مُطالبين مني أن أقدم أدلتي وإثباتاتي على تحليلي، مُتناسين بذلك أو جاهلين بأن لا إثباتات أو أدلة مادية على (تحليل سياسي) التحليل السياسي الذي يعتمد في المقام الأول والأخير على المعطيات والوقائع للأحداث ودلالاتها، والذي يمكن أن يكون قابل للصواب والخطأ، وقابل للنقاش من باب إحترام الرأي والرأي الآخر ومن مُنطلق، أن حرية الرأي والتعبير حق يجب أن يكون مكفول للجميع، خاصة وأنكم تناضلون من أجل الحرية ومن أجل إسقاط النظام الذي يًصادر حرياتكم والتي أولها حرية الرأي والتعبير.!! ولكن، لا بأس، أنا أًقدر أسباب ودوافع غضبكم وأعلم أنني أفسدت عليكم فرحتكم بالعصيان ونشوة إنتصاراتكم على النظام، أو عكرت صفوها، والتي أفسدتها على نفسي قبل أن أفعل معكم، وأعتذر لكم عن ذلك ولنفسي أيضاً، ولكن لم يكن بإمكاني الصمت بعد كل ما أكتشفته ولن يسامحني عليه ضميري ولو كان ذلك على حساب رضاكم عني وحبكم لي، فلقد تعدي الأمر مجرد التحليل وأصبح حقائق ماثلة غير قابلة لإختلاف الرأي ولا التأويل، فلقد إنتقلت من مرحلة التحليل وذهبت أبحث عن حقائق وتمكنت من الحصول عليها، وأكدت كل ما توصلت إليه من تحليل وجعلتني أقتنع أن العصيان (المزعوم) صنيعة النظام وجهاز أمنه، وفى هذه الحالة من حقكم أن تُطالبوني بإثباتات، وسأفعل بسلسلة منشورات سأبدأها بالتحليل والذي هو ليس بوحيٍ مُنزل من السماء وقابل للخطأ والصواب والنقاش، وسأتابعها بالحقائق والإثباتات.
بقلم
اشتياق خضر
الولايات المتحدة الأمريكية
هههههههههههه
والله قدر ما تهبنقو
وتلفو وتدورو
الشي قدامكم وعاملين فيها حوص
الشعب التف حول القيادة
واداكم درس في الادب
سيبو البلد في حالها
وانكتمو
اسكت الله حسكم
دحين مش قالوا البت غواصة ؟
واختفت ثم عاودت الظهور
لأنها تحسب أن الناس ذواكرهم مثل السمك
لااااا …نحن لسنا من قبائل السمك …بل نمتلك ذواكر روبوتية
لا تعليق..
نسكت وما نعمل ليكم ازعاج ونخليكم تواصلو السف واللحس بي مزاج،، ابينا يا حراميه
انتو كمان يا اشتياق خضر و البقيه العاملين فيها معارضين هنا في أمريكا أسألكم سؤال واحد بخصوص وفد وزارة الداخلية الموجود اليومين ديل في الولايات المتحدة الأمريكية لاستخراج الجوازات و شهادات الميلاد و الرقم الوطني
السؤال بتاعي لماذا ينادي بعضكم بمقاطعتهم و عدم التعامل معهم ؟؟؟
لماذا تدعون بأنهم من جماعة الأمن و يريدون حصر المعارضين ؟؟؟
اولا الناس دي جايه تقدم خدمه للمواطن السوداني و تكبدو مشاق السفر و تعبه و وصلوكم لحدي هنا تجو تطلعو فيهم دعايات و أكاذيب ساكت كدة ليه ؟؟؟
انا اتصلت بأحدهم تلفونيا و الله ناس في قمه الاحترام و الذوق و الأدب في المعامله و الحديث ….
ان شاء الله سيكونون ضيوفا علينا في مدينتنا بعد اسبوع و بإذن الله سيكونون في ضيافتنا و سنكرمهم و نعاملهم احسن معامله كما علمنا ديننا و أهلنا كيف نعامل الضيوف و الاخوان و ما حنقصر معاهم تب و ان شاء الله يرجعوا بالسلامه للسودان و يكونو مبسوطين من الجاليه السودانية في أمريكا و نحن في انتظار قدومهم
اصيل ي اتبره وود بلد . كان داير راي ف المقمين ف الخارج خاصه ف امريكا من الشيوعين الذين يعتبرزنها امبرياليه ف ادبياتهم . لكن احترم امثاك
اخونا صلاح
سلام عليكم ورحمة الله
و الله الشي الوحيد الخلاني اكتب الكلام ده انو اليومين ديل في ناس قايمه بحمله شعواء ضد الجماعه ديل و بنشروا في أكاذيب عنهم …ناس جايه بهدف معين و هو استخراج جوازات و أوراق ثبوتيه اخري للجالية. .. لكن ردي ليهم انا زاتو لا يشرفني أن يحمل دعاة الفتنة ديل جنسيات سودانيه
و الله نحن جاهزين و منتظرين متين يجونا و الفندق بتاعم محجوز و جاهز و الله لن نستقبلهم إلا بالكرم و الجود و الاحترام السوداني و كان أمريكا ما شالتهم حنشيلهم فوق راسنا و تبا لكم و لمعارضتكم
انا المحيرني هو كثرة ترديد كلمة ألديموقراطية عند الشيوعيين مع أنهم أبعد الناس عنها
وللعلم (الجبهة الديمقراطية) هي اللوحة التي يتوارى خلفها الشيوعيون السودانيون في المدارس والجامعات
انا مصدع و عيان وزيتي طالع ما بقدر اقرأ الكلام الكتير دة لكن احتياطا كدة انا مع سقوط حكومة الانغاز وايقاف السرقة والفساد ومحاكمة اللصوص والفاسدين وارجاع الاموال المنهوبة
أسمها الأنقاذ مش الانغاز
يا إخوانا الزول الاسمو (آب لمبة) ظهر تاني بعد ما اختفي بعد فشل العصيان
هههههههههههههههه ههههههههه هههههههههههههههه
الشىء المحير ان الشيوعيين يقولون انهم ضد الإمبريالية و ضد الدول الغربية و هم أكثر الناس تمسحا بها ويسبحون بحمدها ان كان ترك لهم الههم لينين حمدا لله . سحبان الله 90% منهم عايشين فى الدول الإمبريالية كما يقولون و لم نسمع عنهم فى الإتحاد السوفيتى او الدول الشيوعيه سابقا .. .. مالكم كيف تحكمون .
عن اي ديمقراطيه تتحدثين؟ كلنا عاصرنا ذاك الوقت ليس الغلاء فقط في الاسعار بل عدم توفر السلع الغذائيه الاساسيه قبل ان تستلم الانقاذ السلطة من الديمقراطية المزعومه اذكر اننا كنا نذهب للمطاعم ولا نجد سوي خبز ناشف كان يحتفظ به اصحاب المطاعم ليبيعوه لمربيي الدواجن واصبحوا يبلونه بالماء ويبيعونه مع الفول كوجبات للناس لعدم توفر الدقيق. وعندما اتت الانقاذ واذكر انا كنت اعمل عسكري وساهمت في حملات تفتيش علي مخازن التجار الذين كانوا يكتنزون هذه السلع لمطامعهم في استغلالها مستقبلا لبيعها سوق اسود. وقد قمنا بتوزيعها علي المواطنين رغم انف التاجر. واذكر ايضا ان العسكر القادمون من حرب الجنوب ذكروا لنا انهم كانوا يحاربون بملابسهم المدنيه وينتعلون سفنجات و(تموت تخلي) ومنذ اليوم الاول الذي استلمت فيه الانقاذ ارسلت بهليكوبترات ملابس عسكريه وابوات ومواد غذائيه للجنود وكانوا يلقونها لهم من الجو . وكانت قوات جون قرنق وقتها منتصره علي الجيش وجاء الانقاذ ودحرهم لولا تدخل دول الاستكبار والصهيونيه لما حدث بعد ذلك من موامرات
خيال واسع ماشاء الله ، لو صح كلامك دا معناها الكيزان اولاد لذينا ومقرمين ، كدى انت بتخلقى منهم أذكياء وما أظن هم بهذا الذكاء الخارق او أنهم منظمين جيدا وهذا يعطيهم الافضلية عليكم ، اظن أن الكيزان ليسوا بهذا المكر والتدبير ، كل ما فى الامر حسب رأى أنهم يستفيدون من أخطاءكم المتكررة والغبية فى تدوير نفسها بدورة حياة جديدة كلما قلنا خلاص نهايتهم قربت ـاتون انتم المتقفاتية لتمنحوهم عمرا اطول ، الكيزان استغلوا الخطاب الدينى وروح التدين فى الشعب السودانى وللأسف إستطاعوا تشويه المعارضة تشويها شديدا وفى الفضل يرجع فى ذلك للمعارضة التى ترمى لهم بطوق النجاة عندما يوشكون على الغرق عندما تقومون بتحالفات مضرة او تضعون شخصيات غير محبوبة ولا جماهيرية لها فى دفة القيادة امثال عرمان والحلو وعقار والصادق المهدى وفاروق اوبوعيسى ومبارك المهدى ، المعارضة عليها ان تبعد كل هذه القيادات وتأتى بالصف الثانى من قياداتها حتى تستطيع ان تواصل المسيرة فالطريق شاق مع الكيزان وصعب جدا خاصة انهم يساندون الجيش وانتم تحاربون الجيش مهما كان تكوين الجيش إلا أن رفع السلاح ضد الجيش السودانى يعنى إنتحار للمعارضة التى مهما بلغ حجم دعمها باللوبيات العالمية لا تستطيع مجابهة جيش دولة كل ما تفعله هو إستنزاف متواصل وهذا سينعكس على الشعب وليس الحكومة والحال باين لا يحتاج لكثير عناء فالذى يعانى الشعب وليس المعارضة التى تحسب ان تضيقق الخناق إقتصاديا وعسكريا سيشل الحكومة ويغير النظام ونسوا ان ذلك يشل الشعب الذى لن يستطيع ان يخرج معهم فى مظاهرات ويرى ان الحكومة والمعارضة يخنقانه ويلعبان معه لعبة قذرة إسمه السياسة غير الراشدة .