رياضية

​اللجنة الرئاسية والاتحاد السوداني أمام اختبار جديد

دخل ملف الإشراف على منتخب الشباب السوداني والنزاع الدائر فيه بين اتحاد الكرة ولجنة رئاسة الجمهورية مرحلة جديدة، عقب اجتماع أطراف المشكلة اليوم الثلاثاء مع وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة.

ويعود أصل الخلاف بين الجهتين والذي اندلع قبل نحو شهر، إلى رفض اتحاد الكرة السوداني للجنة الرئاسية التدخل في صلاحيات اتحاد الكرة الفنية والإدارية والمالية بالمنتخب حين طالبت اللجنة بإبعاد الجهاز الإداري.

بينما أبرزت اللجنة الرئاسية خطاب تعيينها من رئاسة الجمهورية لإعداد المنتخب في ذات الجوانب التي رفض اتحاد الكرة التدخل فيها، وشددت اللجنة على أن عملها ليس جلب الدعم للمنتخب بل إعداد المنتخب.

وأوقفت اللجنة نشاطها منذ نحو شهر بالمنتخب إلى أن قام رئيس الجمهورية بتجديد الثقة فيها، ما يعني أن اتحاد الكرة عليه أن يتعامل مع هذه اللجنة كأمر واقع.

وحدثت تطورات سريعة وكبيرة يوم الخميس الماضي، تحركت فيها رئاسة الجمهورية تجاه اتحاد الكرة، فتوجت تحركاتها بتدخل الهيكل الحكومي المشرف على الرياضة بالسودان وهو وزارة الشباب والرياضة الاتحادية التي تسلمت ملف الخلاف بين اللجنة الرئاسية والاتحاد من رئاسة الجمهورية ودرسته منذ مطلع الأسبوع الجاري، فدعت الطرفين لإجتماع رسمي خرج بنتائج واضحة تم خلالها الفصل بين المهام والسلطات والإختصاصات.

لكن اتحاد الكرة كان استبق اجتماع اليوم الثلاثاء بقرارات مثيرة للجدل وهي قبول إستقالة المدير الإداري السابق في ظروف غير معروفة، مع تعيين مدير إداري جديد مكانه ما يوحي بأن إتحاد الكرة متمسك بحقه الأصيل في تعيين المدير الإداري للمنتخب، وربما قاد هذا القرار إلى تصلب المواقف مجددًا.

السلطة الحكومية السودانية ممثلة في وزارة الرياضة، ثبتت منهج العمل الجديد بمنتخب الشباب ، الأمر الذي يعني أن اتحاد الكرة واللجنة الرئاسية دخلا في إختبار جديد من حيث الإشراف على منتخب الشباب، ولكن الإختبار الجديد سيكون تحت بصر سلطة الحكومة الرياضية، لتبقى تدريبات منتخب الشباب خلال ما تبقى من ايام الاسبوع الجاري، شاهدا وضعًا جديدًا لا يقبل إثارة مشاكل جديدة.

كووورة