قوة أمنية تداهم معسكرات لاجئي دولة الجنوب بالخرطوم
نفذت قوة مشتركة من جميع الأجهزة الأمنية حملة كبرى بمحلية جبل أولياء استهدفت معسكرات لاجئي دولة جنوب السودان بمحلية جبل أولياء، حيث قضت الحملة على (6) مصانع للخمور البلدية، وقامت بهدم (600) بئر خمر بسعات كبيرة (مريسة). وقال مدير شرطة محلية جبل أولياء العميد علي عمر حسن تفيدة إن الحملة استهدفت القضاء على منابت الجريمة وأماكن تصنيع الخمور في معسكرات الجنوبيين بكل من معسكر (سودان جديد)، (بانتيو) ومعسكر (السلام). حيث شاركت قوات ضاربة من وحدات الشرطة المتخصصة من قوات الاحتياطي المركزي وقوات الشرطة الأمنية وأمن المجتمع المباحث وحماية الأراضي، بالإضافة إلى جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقيادة المنطقة العسكرية بجبل أولياء، وأسفرت الحملة التي أشرف عليها مدير شرطة الولاية اللواء إبراهيم عثمان عن إراقة كميات كبيرة من الخمور المعدة للتوزيع، وتمكنت الحملة من وضع يدها على كميات كبيرة من الأجهزة الالكترونية المسروقة، وأوقفت عدداً من المتهمين ومعتادي الإجرام ومستلمي المال المسروق.
الانتباهة
(( القضاء على منابت الجريمة وأماكن تصنيع الخمور في معسكرات الجنوبيين بكل من معسكر (سودان جديد))……….برضه بعد الإنفصال لسه “سودان جديد”؟؟؟؟ الناس ديل ما فارقونا ولسه سودان جديد برضو؟ أوع يكونوا طابور خامس ونحن ما عارفين؟ ويمكن معاهم أسلحة مدفونة أسفل آبار المريسة بتاعتهم دي؟
لا أستبعد هذا ويحتمل احتمال كبير لأن المؤامرات على السودان والبشير ونظامه لا تنتهي بلد يكثر فيها خلاوي تحفيظ القرآن وأهلها أهل دين وإسلام ماذا تنتظروا من الأعداء أن يفعلوا ، كلمة قالها لي زول سوداني من الشمال قال لي الزول الجنوبي ده متمرد حتى إذا أويته وأكرمته ما يطمر فيه وكأن لسان حال هذا السوداني الشمالي يقول ( إذا أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردى ) وهؤلاء الجنوبيين والأحباش قوم لئام خونة أنا أتذكر وأنا هناك إني كنت أرى هؤلاء الأحباش إذا مروا بقوم أو بأحد لا يسلمون عليهم فتعجبت فلما سألت عنهم قالوا لي هؤلاء حبش ليسوا سودانيين أفيقوا يا آل السودان وخذوا حذركم .
هؤلاء ليسوا لاجئين هؤلاء متآمرين جاءوا ليفسدوا ولا يستحقوا أن يجلسوا في الخرطوم المداهمات وإراقة الخمور وحدها لا تكفي أنا لو مكان البشير أهد المخيمات وأردهم إلى الجنوب يغوروا في ستين داهية أرض الولايات السودانية التي يكثر فيها الخلاوي وتحفيظ القرآن وأهل ذكر الله لا ينبغي أن تأوي مثل هؤلاء الأوباش الكفرة الذين لا يحترمون عادات البلد وقوانينها ودينها بعد أن سمحت لهم الدولة باللجوء و آوتهم ويحتمل إن بقوا أكثر من ذلك هم والأحباش تكون في السودان فوضى ده غير الجرائم التي انتشرت في السودان من سرقات وقتل
خطوة إيجابية قام بها رجال الأمن والمخابرات وينبغي أن يستمروا في جميع الولايات هناك مؤامرات ومخططات تتم على أرض السودان والله تعالى أعلى وأعلم .