علي محمود: الاتصالات زادت عشان ماتتكلموا ساي والبيتكلم لازم يدفع للحكومة

حرامى وقليل ادب

وزير العواسة أطل برأسه من جديد ! ولكنني لا أعتقد بأن هذا الشخص يحمل رأساً فوق كتفيه لإستخدامه في أي شيء آخر سوى وضع العمامة عليه . كلما أخفق مسئول أو أفسد فإن مكبه في البرلمان . بأي صفة يتحدث عملاق المالية البائر عن الميزانية ويفتي في المكالمات ويوعظ في الرغيف !! من العجيب في بعض المقابلات كان يتجمل وينكر أنه توعد الناس بإعادتهم إلى عواسة الكسرة وذلك عندما أنكروا عليه مثل هذا التصريح الذي لا يصدر من راعي أغنام وليس من وزير مالية ! الآن عاد ليذكر الناس مرة أخرى بالعودة لعواسة الكسرة وهذه المرة هو فخور بإعادة تلك الفكرة مرة أخرى ليؤكد لنا أن ذلك الرأس الذي أشرنا إليه أعلاه يحتوي على هذه الفكرة الهائلة لذا أرجو أن تتبنى الحكومة وتجرب هذا المسعى المبارك وأنا على ثقة بأنه سوف يوصلنا لمنصة جائزة نوبل في التخلف الإقتصادي فرع الكسرة ليس مناصفة مع أي جهة أخرى بل منفردين إنفراداً تاماً داخل خط الستة . عندما تصدر تصريحات من شخص يشغل منصب وزير في وزارة سيادية فإن كل كلمة يقولها يآخذ عليه وتلتقطها وسائل الإعلام وتشرشحها ! وليس كما يحدث عندنا يأتي الوزير في مقابلة تلفزيونية ويمد مركوبه في وجه المشاهدين وكيس الصعوط مايل بجلابيته حتى يظهر طرف العراقي حول رقبته ثم يهرطق ويبرطع ( وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة ). ظاهرة غريبة سرت في قاموس كل المسئولين مؤخراً بعد أن كان حكراً على البعض وهي إستخدام ألفاظ من قاع المدينة وسوق مايو وسوق أم دفسو ، يتحفونا بكلمات وألفاظ مثل بنطلع زيت زيتكم ، كتل الجدادة وخم بيضها ، بنكسروا فوق راسكم طبعاُ قبله أقوال مأثورة مثل لحس الكوع ، ولا يسع النفس لذكر الكثير من تلك الدرر اللوامع على همع الهوامع . أصبروا على أقدار الله .

الوزير وخصوصا وزير المالية والتتخطيط الاقتصادي واجبه الاول انو يخلي الناس تاكل العايزاهو مش يحدد ليهم هو ياكلوا شنو ولو حدد ليهم ياكلوا شنو فدا معناهو انو وزير فاشل والوزير الفاشل مفروض يدوهو بالجزمة لانو استغل المنصب ومخصصاته ودفع له الشعب السوداني اتعابه بدون ان يقدم للشعب شيئا يقدم حياته ويقدم بلده بل جعلها ترجع للخلف ودا يعني وجوده في المنصب كان خسارة عشان كدا لازم ياخذ بالجزمة القديمة .