خطأ طبي يفقد طفلا جزءا من عضوه الذكري
ما زالت مأساة الطفل علال حماد مستمرة، وتدهورت حالته الصحية، واتصل والده أمس يستنجد بالخيرين عبر (التيار).
وتقول قصته إن خطأ طبيا تسبب في بتر جزء من العضو الذكري للطفل السيد علال حماد منذ العام 2011؛ لتبدأ معاناة أسرة ذات دخل محدود في البحث عن مخرج لطفلها، الذي ظهرت آثار الخطأ الطبي عليه أثناء النوم، ويقول والده حماد الذي زار “التيار” أمس: إن والدة طفله كانت ضمن النساء اللائي التحقن بكورس محو الأمية في مدينة الحصاحيصا، الذي نظمته منسقية الدفاع الشعبي، التي اختتمت كورس محو الأمية بختان جماعي لأبناء الدارسات؛ حيث اصطحب ابنه، وكان ضمن الذين أجريت لهم عملية الختان؛ حيث إنه عند عودتهم إلى المنزل تعرض ابنهم إلى نزف حاد لم يتوقف فأسرعوا إلى مستشفى الحصاحيصا، ومنه إلى مستشفى مدني، ومنه تم تحويلهم إلى الخرطوم مشفى فتح الرحمن البشير، وقرر الطبيب المعالج سفر الطفل إلى الخارج- تحديدا- إلى فرنسا؛ حيث جاءت الموافقة من المستشفى- ووقتها- تم تحديد العملية بما يفوق الخمسة آلاف يورو، دفعت وزارة المالية جزءا من المبلغ، حولت إلى المستشفى، وبدأت أطرق الأبواب من كل الجوانب حتى أنني عرضت مشكلة ابني على أعضاء الحوار الوطني، وكذلك دفعت بأوراق ابني إلى ديوان الزكاة إلا إنني لم أتسلم منه شيئا، علما أنني فتحت بلاغا في قسم الحصاحيصا.
يتوقف حماد عن الكلام عن فلذة كبده، وهو ينظر، ويقول: “أنا زول بسيط ما عندي قرش في يدي بس داير أنقذ ولدي، وداير الناس يساعدوني في إجراء العملية لابني، وأناشد كل الخيرين أن ينقذوا ابني، الذي أصبح يعاني المرض جراء هذا البتر الجزئي، الذي يحتاج إلى عملية دقيقة؛ حتى يعود ابني إلى طبيعته، علما أنه يعاني عند التبول”.
كل من يود مساعدته عليه الاتصال بالصحيفة، أو والده مباشرة.
صحيفة التيار