سياسية

غياب “السنوسي” عن ندوة “الترابي” يشعل مساجلات بين أنصار حزبه

أثار غياب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي عن حضور ليلة فكرية عن الراحل د.حسن الترابي، بعنوان: “الترابي.. الأثر الباقي”، أمس الأول حفيظة العديد من ناشطي وأعضاء الحزب باعتبار أن الليلة خُصِّصت للحديث عن رفيق دربه وزعيم الحزب الراحل بمبادرة قادها مجموعة من المفكرين والمثقفين السودانيين بمشاركة شخصيات من داخل وخارج السودان.

وثار أعضاء الحزب في مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً كثيفاً ما بين مدافع ورافض لموقف السنوسي دون توضيح أسباب التغيب.

وأرجع مصدر موثوق بالمؤتمر الشعبي لـ(الصيحة) غياب السنوسي إلى عدم تقديم الدعوة له للمشاركة في الندوة، باعتبارها لم تكن نشاطاً حزبياً ولكنها منشط فكري دعت له لجنة منظمة للفعالية.

من جانبه أكد رئيس اللجنة العليا لمبادرة “الترابي.. الأثر الباقي” عثمان الكباشي في تصريح لـ(الصيحة) أن المبادرة لم تخرج عن المؤتمر الشعبي إنما هي مبادرة قادتها مجموعة من الشخصيات السودانية بعيداً عن أي تقديرات ومفاهيم سياسية، مبيناً أنها تقدمت بالدعوة لكافة المثقفين والمفكرين والصحافيين وقيادات الأحزاب السياسية والطوائف والطرق الصوفية.

وأعلنت اللجنة المنظمة للبرنامج، والمفكرين وأسرة الراحل، عزمها إنشاء “مؤسسة الترابي للتوحيد والتجديد”، لتقوم بطباعة كتب الترابي، وإقامة مؤتمرات عالمية دورية لنشر أفكار الراحل، كما تقوم المؤسسة بإنشاء كراسٍ أكاديمية في المؤسسات الجامعية لمناقشة أفكار الترابي من خلال رسائل الماجستير والدكتورة.

الخرطوم: الهضيبي يس
صحيفة الصيحة