عالمية

موسكو تصف اتهام واشنطن لها بالقرصنة بأنها “مطاردة أشباح”


انتقد الكرملين التقرير الذي أعدته وكالات الاستخبارات الأميركية واتهمت فيه روسيا بالوقوف خلف عمليات القرصنة بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن “لا أساس لها” وأنها ليست “عملا احترافيا لأجهزة مرموقة عالميا”.

وصف الكرملين اليوم الاثنين (التاسع من كانون الثاني/ يناير 2017) الاتهامات الأمريكية بأن الحكومة الروسية قد دعمت حملة قرصنة للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأنها “مطاردة أشباح”. وكانت وكالات المخابرات الأمريكية قد نشرت تقريرا مشتركا اتهمت فيه الرئيس الروسي شخصيا بالضلوع في عمليات القرصنة ضد مؤسسات أمريكية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تعليقات نقلتها وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اطلع على تقرير أصدرته الاستخبارات الأمريكية مؤخرا حول القرصنة المزعومة، ولكنه “ليس به أي شيء يستحق القراءة بالتفصيل”.

وأضاف بيسكوف ساخرا: “نفهم أن الأمريكيين قد أجروا في فترات مختلفة من تاريخهم مثل هذه المطاردات للأشباح”. وقال إنها “اتهامات غير مبررة على الإطلاق تم إطلاقها على مستوى غير محترف وعاطفي، ولكنها غير قابلة للتطبيق في عمل وكالات الاستخبارات الفعلي المحترف لدرجة كبيرة”.

وتعتقد الحكومة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس المنتمي للحزب الديمقراطي باراك أوباما أن الحكومة الروسية حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والذي أشاد

ببوتين بشكل علني وتعهد بتحسين العلاقة بين البلدين.

ويشار إلى أن ترامب سيتسلم مهام الرئاسة الأمريكية في 20 كانون الثاني/يناير

DW