هذا الضابط الروسي تصدى لـ200 داعشي بنفسه!
نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن صحيفة “ريالنويو فريميا”، تصريحات لوالد الضابط الروسي الذي قتل في سوريا، مارات أخميتشين، تحدث فيها عن تفاصيل المعركة الأخيرة للضابط في ريف تدمر في 3 يونيو/حزيران عام 2016.
وكان أخميتشين قائد سرية مدفعية حيث جرت الإشتباكات في محيط تدمر، وبقي بنفسه في إحدى اللحظات يخوض اشتباكات ضد 200 مسلح من تنظيم “داعش” الذين يشنون الهجوم.
وقال والد مارات “كان لديهم دبابات وعربات مدرعة، وهو كان بحوزته فقط 3 بنادق وقنابل يدوية…وبدأ المعركة، وكان يطلق النار دون توقف- استطاع إصابة الدبابات والعربات المدرعة، وعندما وصلت المساعدة وصدت الهجوم، كان على قيد الحياة. وبالرغم من جراحه الخطيرة كان يحمل بيده قنبلة يدوية والأرض حوله كانت مشتعلة”.
وأضاف الوالد بأن “الكشف عن بعض التفاصيل عن موت ابنه ممنوع. لسوء الحظ، لم يستطيعوا إنقاذ القائد البطل، لقد أصيب بثلاث إصابات قاتلة.”
ويعتقد الخبراء في الصحيفة أن الضابط الروسي بقي بنفسه لأن باقي القوات انسحبت أو لأنها لم تصل بعد للمكان المناسب، أو أن الضابط كان بمثابة مستشار عسكري وكان يعلّم ضباط الجيش السوري فن القتال والاستخبارات العسكرية. FACEBOOK/WARFILES
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، الضابط مارات أخميتشين، البالغ من العمر 35 عاما، من قازان وأصبح الشخص الروسي الـ24 الذي لقي حتفه في العمليات السورية. وقد منح للضابط بعد وفاته لقب بطل روسيا. في ديسمبر/كانون الأول عام 2016 سميت مدرسة في قازان باسمه.
الجديد