اقتصاد وأعمال
توقف قرض بأكثر من (50) مليون دولار
أكد منسق مشروعات صندوق الأوفد محمد يوسف، إنتهاء الأجل الزمني للقرض الخاص بتمويل طريق السماسم السميح وبعض أعمال سد أعالي عطبرة، وقال إن العمل بالطريق الاستراتيجي الممول من صندوق الأوفيد توقف تماماً لتعثر وزارة المالية في دفع الاشتراك في الصندوق.
واشار يوسف في تصريح لـ (الجريدة) أمس، الى أن السقف الزمني للطريق شارف على الانتهاء، مما يضيع على البلاد قرضاً بأكثر من 50 مليون دولار، كانت مستحقة للسودان حال ايفاء وزارة المالية بأقل من 9 ملايين دولار قيمة الاشتراك السنوي.
وأضاف أن طريق السماسم السميح الذي يختصر المسافة بين الخرطوم وكادقلي بأكثر من 500 كيلو متر يمثل ضرورة استراتيجية، وتابع انه يشكل حزاماً أمنياً للمشروعات الزراعية بأبي كرشولة والفيض وهبيلا وبقية المشاريع التي تزرع آلياً بشمال وجنوب كردفان.
الخرطوم: نعمان غزالي
صحيفة الجريدة
نحن جاهزين للإنتاج وواقفين بسبب الضرائب والجمارك والرسوم والجبايات والنفايات والإيصالات التي لا حد لها والتي تفوق عائداتنا، ضموا كل هذه الخزعبلات في الضرائب واجعلوها معقولة وبسطوها وقسطوها وليس بهذه البشاعة واعفوا عما سلف وألغوا كل رسوم الإنتاج ما تستعجلوا الحلب خلونا ننتج ونصدر بدون تحرشات وتهديدات بالدفع أو المحاكم وحتشوفونا نوصل ليكم الدولار لي جنيه في شهور معدودة، خلو الرسوم والضرائب بدل ما تكون على الإنتاج وعلى مدخلاته تكون على عائد الصادر وتكون رمزية.. دي خارطة طريق مجانية لكن تخلونا للمحلية والإتحادية وعلي تنظير الأكاديميين والمسئولين المصلحجية اللي مصلحتهم فوق مصلحة الوطن الرماد كالنا وكالكم، مصر ليس عليها أي عقوبات وكمان مطبعة مع إسرائيل وجنيهها زي جنيهنا بالضبط، يبقى المشكلة وين؟ المشكلة في العقليات التي تدير الملفات الإقتصادية، أحرقوا كل قوانينكم وإيصالاتكم لو حبيتو الرخاء يحصل تلبوا بالحيطة نص الليل واسرقوا قانون الإستثمار الإثيوبي وتعالوا طبقوه في السودان بي إعفاءات وتخفيضات معتبرة حتسترجعوا كل رأس المال الفات مننا هناك كان سوداني كان أجنبي، الضرائب والجمارك 70% من عائدات الدولة!!! والله بعد شوية ما تلقو البتشيلو منه الضرائب من الفقر والقهر، الضرائب والرسوم ومن وضعها هم من طردوا الصناعة والإستثمار من السودان إلى إثيوبيا وكينيا وتشاد وامريكا الجنوبية بالإضافة للشفاتة البيقابلو المستثمرين ويقلعوهم نص النهار مقابل التصديقات والموافقات وهم عارفين نفسهم وعلى المستثمرين فضحهم وتقديم شكاوى ضدهم عبر سفاراتهم لرئاسة الجمهورية، العدو ليس في الغرب والمنطقتين والخارج العدو في الخرطوم داخل وزارة المالية والضرائب والجمارك والإستثمار.