السوريون بالسودان.. تفهم الموقف قبل الحساب
بالنسبة لموضوع السوريين الذي أصبح الشغل الشاغل لبعض اخواننا النشطاء وهمهم الأكبر كأنه حدث الساعة والطامة التي نزلت على الشعب السوداني و اولي البلاوي والسلبيات التي لم تجد قبل دخول السوريين للبلاد مدخل أو وسيلة.
اولا نثمن دور الفئة التي تناولت الموضوع من جانب النخوة والشهامة ومكافحة الظواهر السلبية
ونقف في وجه الفئة الأخرى التي تتسلق عبر الأحداث وتحور الحقائق لشيئا في نفسها و تعلق فشل وانحطاط جزء من مجتمعها على أقرب الشماعات لا تستطيع مواجهة نفسها –
بالتأكيد السوريين مثلهم مثل بقية البشر السودانيين وغير السودانيين فيهم السلبي وفيهم الإيجابي ولا يخلو مجتمع من النقيضين
ناخد الجانب الأخلاقي –
بعضهم يلطم الخدود ويشق الجيوب و يرغي ويذبد (السوريون ينتهكون أعراضنا )
-س- هل سمعت ان مجموعه من (النيقرس) السوريون يحملون الفؤوس والسواطير يثيرون الرعب في الأحياء والأسواق (يغتصبون) كل فتاة تلحظها اعينهم (في الشارع العام وعلي عينك يا تاجر)؟
-هل سمعت أو شاهدت أن السوريون يقتحمون البيوت ليلا والناس نيام فيغتصبون نساء وفتيات المنزل ويهربون؟
-بالتأكيد لا
– إذا لن نقول كل حادثة اغتصاب لأنه لا يوجد شي من هذا بل الصحيح هو أن كل عملية ( قلة ادب) تمت كان طرفها سوري
بالتأكيد تمت برضاء الطرف الآخر بعد أن قدم الضوء الأخضر
وتسهيلات من ضمنها (المطار) هي أو طرف سوداني آخر
هذه التي استجابت (مارقه للربا والتلاف) دي شغلتها ما فارق معاها يكون سوري يكون بنقالي هندي حبشي ما فرقت
المهم يجد ما يطلب ويدفع ثمن ما يجد –
لدينا الفئه الغاليه من النساء والفتيات السودانيات المحترمات
مش لو سوري لو غازلها ( نبي) ما عندها ليهو حاجه ولن يجد منها غير الضوء الأحمر والزجر
وهو لن يلح عليها أو يجبرها بالتأكيد سيسحب(طلبه)
(لو كلهن فعلا هكذا لما وجد أحدهم من يعشم فيها)
-دعك من السوريين
هل اقتصر (الانحطاط الأخلاقي عليهم ونحن السودانيون وبقية الاجناس المستضافة عندنا ما هم إلا ملائكه وأولياء الله الصالحين
لم نكن نعلم عن ثقافة (الزنا والخلط والجمبات والشقق والمطاعم المغلقه وفتيات الاوتوستوب ومتسكعات الشوارع والحدائق والمترددات على المكاتب و الغرف المغلقه؟)
وما دار المايقوما التي توجد في اقاصي دول شرق آسيا الا شي نسمع به ولا نراه)
خلونا نكون منطقتين وبدل من أن نرمي سلبياتنا على الآخرين علينا الاعتراف بها اولا ثم العمل على معالجتها
فلا أظن هناك حق يمنع سوري أو حامل اي الجنسيات من الجلوس برفقة إحدى السودانيات في الكافتيريا أو السير معها في احد الشوارع برضاها وانبساطها
– ورغم كل الجلبه والتخويف فالموضوع لم يتعدى مرحلة الحالات الفرديه ولم يتحول لظاهره تستوجب هذا الوله والجلبه
اما بخصوص بعض البوستات المنسوبة للسوريين يقال انهم يسيئون فيها للشعب السوداني
نعم هناك جزء منها صحيح وهذا تصرف فردي لا يمثل كل السوريين المستجارين بنا ولا يعبر عنهم أو هناك إجماع عليه من قبلهم
شخص نشاذ مسئ مثله مثل الكثيرين من بني جلدتنا المسيئين لبلدهم
ولا ننسى تلك المقوله التي تفوه بها المدعو باقان اموم حين قال علي الخرطوم التي لو لاهي لما وجد ما يستر به عورته ولما تعلم كيف يقضي حاجته
الخرطوم التي آوت أهله وعشيرته امنتهم من خوف وأطعمتهم من جوع وهم في أشد الخصومة والقتال ضد الخرطوم (ارتحنا من وسخ الخرطوم) فهذا ليس سوري
– ليتنا التفتنا إلى وسخ خرطومنا لننظفه حتى لا نجد من يعيرنا به
كما قلت هناك جزء صحيح من هذه البوستات ولكن بعض البوستات و(الأسكرين شوت) الحائم في مواقع التواصل الاجتماعي بعضه ذو غرض من أشخاص لهم مصلحه في نفى وطرد السوريين من السودان
وبعضهم منا وفينا مهووس بخوفه من اندماج وانصهارالسوريين في المجتمع السوداني وتأثيرهم في تركيبة المجتمع بتواطؤ من الحكومه وهذا هوس واختلال نفسي يعاني منه بعضهم
-السوريون أناسا ذوي ظروف خاصه وحوجه للمساعده والعون (عزيز قوما زل)
استجارو بنا وتوسمو فينا الخير
فاجرناهم لحين زوال شدتهم و معافاة بلادهم وعودتها لما كانت إليه أمنه مستقره
مثلما اجرنا
الحبش والجنوبيين والتشاديين وبقية الاجناس التي لجئت إلينا ولم نخذلها أو نحرمها من نعمة الاطعام والأمان
ورغم ذلك نشدد على معاقبة من يتجاوز خطوط الاكرام
ونشمل معه في العقاب المتجاوز المحلي ومن أعطاه الضوء الأخضر للتجاوز
والله من وراء القصد
بقلم
ابراهيم القاسمي
يا ولدنا .. قبل فترة سمعت تقرير في قناة الجزيرة والله بالحرف الواحد يقول ان السودان هو لجوء المضطر من السوريين يعني لو عرف يمشي مكان أخر ما كان جا السودان .. لأن السودان فيه ما يكفيه هذا ما ورد في التقرير ..
لفظ و لو (نبي) و لو بقيت (نبي) ولو بقت (قبلة) الواجب تركها لان الايمان بالانبياء من العقيدة و لا يليق بمقام الانبياء عليهم السلام قول ذلك فلا داعي له.
كلام الكاتب صحيح في مسألة النيقرز و النهب المسلح و انتهاك الاعراض و ما حدث يوم مقتل قرنق ام ينطبق هنا المثل الكلي بيريد خناقو و ما زال البعض يتباكى على الوحدة و يتباهى بذلك .
السوريين شعب يفهم في التجارة و العمل و لو ما الحرب ما كانوا بهذه الكثرة في السودان الجاذب تحديدا فمن الافضل التعامل بعدل أي محاسبة من أخطأ و تشجيع من احسن و هم عنصر فاعل يمكن الاستفادة و التعلم و الاستفادة منهم فيما يحسنون القيام به بدلا من الحسد و النقد غير البناء لأنهم بدأو في النجاح في السودان و هم أفضل لنا من ناس و شارع الهرم تحديدا.
من أفضل الدول معاملة للسودانيين قبل ظروف الحرب و الدراسة و المنح مجانية.
سلوك بنات الليل و بائعات الهوى لا يتحمله السوريون
ي كاتب المقال بإمكانك أن توافق جلوس ابنتك أو زوجتك أو أختك أن تجلس مع السوريين فى الكافتيريات أو أى مكان يعجبهم أما نحن لا نقبل باعراضنا
لك الاحترام
الحكم الشرعي ثابت في منع الإختلاط بين النساء و الرجال سواء كان سورى أو سوداني و غيره و كل الناس ذرية آدم و أدم من تراب.
المشكلة في رقيص العروس البحضروا الرجال .
اى مجتمع فيه الصالح والطالح والطالح خليهو ينضف
والله كلو في النهاية من التربية بس مافي اكتر من كدا الانسان المحترم محترم مهم حصل
والله التحية لصاحب هذا المقال وحقيقة لولا الضوء الاخضر من بعض النساء والبنات لما حصل ما حصل فهو شعب شقيق تكالبت عليه الظروف والمحن وان لا تزر وازرة وزر اخرى وينبغى ان نحاسب المخطئ فقط
لك التحية والتقدير ابراهيم القاسمى
ي كاتب المقال لاندري دافعك لكتابة هذا المقال ولكنا وجدناك تلقي باللائمة ع البنات ونقول لك قولا بسيطا
لو قدر لك ان تستضيف ضيفا ف بيتك أياما فتعرضت
له واحدة من عائلتك الكريمة وتصرف معها بما يخل بالأدب هل تلوم البنت وحدها أم الاثنين
واحد من المعلقين قال مابسمح او يرضي انه بنته او أخته او زوجته تقعد مع سوري ياسبحان الله …وماورانا او قال لينا يعني ممكن تقعد مع واحد سوداني؟ حقيقة نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا.
والله ما علمنا عن السودان وأهلها ونساءها إلا خيرا ، وشرف لكل مسلم وعربي على وجه الأرض أن يتزوج إمرأة أو فتاة سودانية أو أن يكون له نسب وصلة رحم في السودان ، السودان وتاريخها منذ الهجرة الأولى للصحابة وهى أرض مباركة تستقبل كل مسلمي العالم ممن ضاقت بهم الدنيا رغم ظروفها وشدتها ، السودان حبوبة لقلب كل مسلم مؤمن على وجه الأرض لا أدري ما الذي يجذبه إليها والله إنها أرض مباركة وشعب طيب ، اللهم أعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم .
بالمقتصر المفيد افتحوا ملاجئ ودخلوهم فيه وربنا يكفيكم شرهم
كفيت ووفيت جزاك الله خييير
كفيت ووفيت جزاك الله خير يجب إصلاح أنفسنا اولا
هههههه.الكيزان كوم ونحن كوم تاني.هي فكت منذ حط الارزال على السلطه….من بناتنا لبسوا اكياس القمامه السوداء وتخلو عن البس الوطني
الا صيل.ادركت الايه,,(ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرّ والبَحْرِ) قال: الذنوب، وقرأ (لِيُذيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).إن العرب تسمي الأمصار بحرا.” إن الفاجر إذا مات تستريح منه العباد والبلاد ، والشجر والدواب ” .
يا إبراهيم انت اول حاجه السوريين ديل ناس أولا ما عندهم أخلاق و كمان في نفس الوقت ناس لاجئين و كمان نحن لازم نكون عرضنا و بالنسبة للبنات أولا البنت ضعيفة أمام الرجل مهما كان الرسول قال النساء ناقصات عقل،، و دين
اصلا و لو على باقي الأجناس من متين هم قاعدين بس ما في أي ضجة كبيرة جات من باقي الأجانب إلا من السورين و الشي الأكبر انهم ناس جايين شأن نحن نجيرهم هم في المقابل عملوا شنو بغض النظر عن رأي البيت لانها ضعيف بس هو اصلا لو كان بستحق الكرمزي ما بتقول كان على الأقل يحترم نفسوا لانو ما ممكن تشحدني و تمشي تشاغل اختي معناها انت زول خايف و جبان و من الاخر كدا الناس ديل و الله ما بستاهلو أي خير
لانو الراجل الحقيقي لازم لازم يعتمد على نفسو و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهد في الدنيا يحبك الله و أزهد فيما عند الناس يحبك الناس.
سلوك بائعات الهوي لا يحسب علي السورين اخوانكم في محنه تزول وبرجعوا وعلي اخوانا السورين احترام مجتعنا لانو اعراضانا فوق الجميع ونحن نختلف من كل الدول العربيه