إحتياطات السودان من الذهب بـ” الفلكية”.
أعلن مسؤول سوداني بوزارة المعادن، أن السودان انتج خلال تسع سنوات أكثر من 500 طن ذهب ، ووصف
التنقيب عن الذهب بات حرفة لكثير من السودانيين
وقال مدير عام هيئة الأبحاث الجيولوجية، التابعة لوزارة المعادن، د. محمد ابوفاطمة، السبت، إن احتياطات السودان المؤكدة من الذهب تبلغ 533 طناً، فيما تبلغ الإحتياطيات تحت التقييم 1.117 طنا.
مضيفاً ” إنتاج السودان من الذهب خلال الفترة من العام 2008 وحتى الآن أكثر من 500 طن”.
وأوضح ابوفاطمة الذي كان يتحدث في ندوة عن أثر رفع الحصار الاقتصادي على نشاط التعدين في السودان، أن الإحتياطيات غير المؤكدة وتحت الدراسات تعتبر ارقام فلكية، مشيرا إلى أن المساحة المستغلة في التعدين لا تتعدي الـ 20% من مساحة السودان.
وأكد إعداد وزارة المعادن لإستراتيجية جديدة للتعامل مع الإستثمارات في مرحلة ما بعد رفع العقوبات، تضمنت نقاط القوة ونقاط الضعف والمطلوب توفيره لجذب الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة، من ضمنها حصر السياسات التي تحتاج لتعديل وتطوير، مشددا على وضع برتوكول صارم لإستقبال مستثمرين كبار.
من جهته أعلن مدير إدارة السياسات ببنك السودان المركزي، محمد عثمان، أن عائدات قطاع التعدين تجاوزت الـ 4 مليار دولار، مشيرا إلى تأثير العقوبات الإقتصادية على القطاع اثر منع التحويلات المالية.
مؤكداً مخاطبة البنك المركزي للبنوك العالمية للبدء في التعامل المصرفي مع السودان، متوقعا أن تعود العلاقات مع تلك البنوك في غضون اسبوعين.
وذكر عثمان أن البنك المركزي شكل لجنة برئاسة نائب المحافظ لإعادة النظر في السياسات التي أصدرها البنك إبان مرحلة العقوبات، مشيرا إلى قرار البنك المركزي بالسماح لشركات القطاع الخاص بشراء وبيع الذهب بعد أن كان حصرياً على البنك المركزي.
وأقر بأن إحتكار البنك المركزي لشراء الذهب له آثار سالبة كبيرة على رأسها زيادة نسبة التضخم.
من جانبه قال رئيس اتحاد الصاغة، عبدالله الجاك، سياسات البنك المركزي ادت إلى زيادة تهريب الذهب إلى دول الجوار، مطالباً بإنشاء بورصة السودان للذهب والمعادن، وتحرير صادر الذهب للشركات للقضاء على التهريب.
مضيفاً “إذا حرر البنك حصيلة صادر الذهب فإن كل المخزون من اذهب سيتم تصديره في غضون أيام قليلة”.
سودان تربيون