عالمية

السودان يأسف لتقييد دخول مواطنيه إلى أميركا

أعربت وزارة الخارجية السودانية عن أسفها لتضمين المواطنين السودانيين في الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن تقييد إجراءات دخول مواطني بعض الدول للولايات المتحدة.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية “إنه لمن المؤسف حقاً أن جاء القرار متزامناً مع إنجاز البلدين لخطوة تاريخية مهمة برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية عن السودان، وشروع المؤسسات الاقتصادية والمالية ورجال المال والأعمال في البلدين في التواصل وفي تطوير مشروعاتهم الاستثمارية والتجارية، بغية توظيف ما يتمتع به البلدان من موارد وإمكانيات طبيعية وبشرية واقتصادية هائلة لصالح شعبي البلدين”.

وأضاف البيان: “إن قرار رفع العقوبات عن السودان جاء ثمرة حوار ثنائي ممتد وتعاون بناء بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، حيث شهد كبار المسؤولين في البلدين بجهود السودان الكبيرة والمقدرة للتصدي لهذا الهم المشترك المدمر، وذلك حماية لمواطني البلدين”.

ودعا البيان الولايات المتحدة لرفع اسم السودان من القائمة الأميركية الخاصة برعاية الإرهاب “اتساقاً مع المواقف المشتركة لمحاربة الإرهاب الذي يهدد البلدين ومع الهدف المشروع لحماية المواطنين من الإرهاب”.

وأكدت الخارجية في بيانها أن الحوار والتعاون سيستمر مع الولايات المتحدة “بين الأجهزة المختصة ما يعين على تواصل مواطني البلدين لتعزيز بناء علاقات الصداقة والتعاون المثمر وتبادل المنافع في جميع المجالات”.

العربية نت

تعليق واحد

  1. الدبلوماسية تقول يجب علينا ان لا نشجب او ندين توقيع ترامب توقيف بعض الجنسيات لأنه من غير المعقول ان يستثنى السودان وهو فى قائمة الدول التى ترعى الإرهاب ولم يتم رفع اسم السودان عن تلك القائمة وان حدث اى استثناء للسودان فهذا يعنى أحد أمرين هو إرسال رسالة من ترامب بأن مسألة رفع اسم السودان مسألة وقت ليس إلا او أن ترامب جاهل بالقدر الذى لا يستطيع معه فهم تعليق جزئ للعقوبات عن السودان وكلا الأمرين لا ينطبقان على ترامب وقرار الشجب من وزارة خارجيتنا فيه نوع من عدم الدبلوماسية لانه يوحى باننا نرسل رسالة سالبه للاداره الامريكيه ونحن فى امس الحوجة لرسائل ايجابيه خصوصا ونحن فى فترة اختبار مدتها قصيرة وكما اننا ندرك سلفا بقرائن الاحوال ان لا شئ يدعو للشجب والاستجابة لردود ألافعال السالبة كان حرى بخارجيتنا ان تعمل فى صمت تام دون اى تصريحات يكون لها ما بعدها وان هذا التصرف نستشف منه أن خارجيتنا خائفة من انتكاسة ترامب والا لماذا الشجب الغير مبرر