خبراء مصريون: السودان لا يستطيع تدويل قضية حلايب وشلاتين دون موافقة مصر
أثار تهديد الرئيس السوداني عمر البشير بالجواء إلى مجلس الأمن بخصوص قضية “حلايب وشلاتين” الكثير من التساؤلات، حول إمكانية استجابة مجلس الأمن للسودان من عدمه.
وهدد البشير قبل أيام في مقابلة مع قناة العربية السعودية باللجوء إلى مجلس الأمن، إذا لم تستجب مصر للدخول في مفاوضات حول مثلث “حلايب وشلاتين” الحدودي.
في هذا السياق يقول الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي إن الرئيس السوداني لن يستطيع تدويل قضية “حلايب و شلاتين ” أمام المحاكم الدولية إلا بموافقة الحكومة المصرية باعتبارها الطرف الثاني في القضية.
وأضاف في تصريحات لـ”مصر العربية” طبقًا للمادة 36 فقرة 3 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تنص على: “لا يجوز لأي دولة أن تلجأ إلى المحكمة الدولية للأمم المتحدة لعرض أي نزاع ينشأ بينها وبين أي دولة أخرى إلا بموافقة الدولة الخصم”.
وأكد سلامة أن ادراة السودان لمثلث حلايب وشلاتين وأبورماد لفترة عارضة طارئة لا يمنح السودان أية سيادة، ولا ينفي عن مصر سيادتها علي أية بقعة فيها فالحق القانوني التاريخي المكتسب لمصر تحدد بموجب اتفاقية ترسيم الحدود لعام 1899،على حد قوله.
وتابع أن أكبر القبائل التي تسكن مثلث حلايب وهم الرشايدة، العبابدة، البشايرة رفضوا قرار المفوضية القومية للإنتخابات السودانية التي تحدثت عن أحقيتهم بالمشاركة في الانتخابات وأعلنت القبائل الثلاثة أثناء احتفالهم بانتصارات اكتوبر عام 2009م أنهم مصريون 100%”.
وأشار أستاذ القانون الدولي إلى أن مصر أكدت مرارا بأن التعديلات الإدارية التي جرت على الحدود المشتركة بينها وبين السودان تمت من الناحية الرسمية لأغراض إنسانية وهي التيسير للقبائل التي تعيش على جانبي خط الحدود، ولا تزيد عن كونها مجرد قرارات إدارية عادية صدرت استجابة لرغبات المسئولين المحليين في المناطق المتنازع عليها واقتصر أثرها على هذا الدور فقط.
وأوضح أن الأصل أن تتطابق الحدود الإدارية للدولة مع حدودها السياسية إلا أن في بعض الحالات يمكن أن يكون هناك اختلاف بينهما كما الحاصل في حالة حلايب و شلاتين ووفقا للقرار الإداريفي عام 1902 الذي تنازلت فيه مصر للسودان عن إدارة بعض أجزاء من إقليمها.
وبحسب سلامة فأن بموجب هذا التنازل تقوم الدولة المتنازل لها بمباشرة سلطاتها الإدارية علي هذه الأجزاء، دون أن يؤثر ذلك علي حقوق السيادة الاقليمية الثابتة للدولة المتنازلة عن هذه الاجزاء.
محمد الشاذلى، سفير مصر الأسبق لدى السودان، يرى أن تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير محلولة لإثارة القضية وجعلها ورقة سياسية يستغلها كلما توترت العلاقات مع مصر.
وأضاف الشاذلي في تصريحات لـ”مصر العربية”أن الإعلان عن التقدم بشكوى لمجلس الامن هو امرا شكليا تقوم السودان عليه منذ سنوات طويلة.
وتابع أن حديث البشير في الإعلام ليس بجديد حيث سبق وتحدث أكثر من مرة خاصة عندما يكون هناك احتقان مع العلاقات المصرية أوإذا أراد إلهاء الرأي العام السوداني ما جعل الأمر معتاداً بالنسبة لمصر.
على نفس الصعيد قال السفير عبدالرؤف الريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق إن موقف مصر واضح من هذه القضية فالحدود الجغرافية واضحة ولا تحتاج إلى أي مناقشة بين البلدين، فخط عرض 22 واضح ومثبت في الاتفاقيات الدولية.
وأضاف في تصريحات لـ”مصر العربية”، العلاقات المصرية السودانية أعمق بكثير من هذه القضية التي يثيرها البشير من وقت لأخر.
ويبلغ مثلث حلايب و شلاتين الذى يقع على الطرف الأفريقى للبحر الأحمر و يعتبر بوابة مصر الجنوبية ، حوالى 20.52 كم، توجد به 3 بلدات كبرى هى حلايب وأبوالرماد وشلاتين، وينتمى أغلب سكان المنطقة إلى قبائل «البجا» الذين يقطنون المنطقة بين البحر الأحمر ونهر النيل، ويتوزع سكان المنطقة بين عدة قبائل هى البشاريين والحمد أواب والشنيتراب والعبابدة.
أحمد إسماعيل
مصر العربية
كلام جميل طيب الكلام ده ما تثبتو فى المحكمه
اللجوء لمجلس الامن الدولي لحفظ الامن والسلم الدوليين وذلك لرد العدوان المصري على حلايب وشلاتين وليس التحكيم هناك فرق بين المحكمة والمجلس هو الذي سيحيل القضية ويطلب برد العدوان ولكن غالبا ما تكون قرارات مجلس الامن و مهما كان سوف يظهر الحق .
النيلين بطلو نقل الاخبار من المصادر المصرية وهنا تزييف واضح وطمس للحقائق.
من هم البشايرة اتقصدون البشاريين؟ وكمان رشايدة والله مهزلة .
ما دام الامر بهذ السهولة ومحلولة فلماذا البطبطة والكلام الكثير نلجأ للمحكمة ونرضى بحكمها اما ان الامر لا لهاء الشعب وورقة ضغط فهذا للعقلية المصرية نحنا في السودان نقبل بحكم المحكمة ولن نستأنفه بمجرد صدوره لنا او علينا .
ماخذ بالقوة لن يرجع الا بالقوة لابد من تحرير حلايب وشلاتين من المصريين وتبقى حلايب سودانية الهوى والهوية
اذا رفضت مصر الخضوع لمجلس الامن فسوف نحررها حمرة عين
يالهوووووووي …وااااااااي …يا خرابي
حلايب سودانية مائة بالمائة بس عندنا الاخوان المسلمين قاصد المؤتمر الزفت م اظن يرجعوا لينا حلايب
يجب أن ينضم السودان لاتفاقية عنتبي الخاصة بمياه النيل وأعادة توزيع حصة مياه النيل لكل دولة وما فيش حاجه إسمها حق تاريخي لمصر بأن يكون نصيبها ثلاثة أضعاف نصيب السودان مع العلم بأن مساحة السودان ضعف مساحة مصر …. يا ناس الحكومه قربوا من الأفارقة وفارقو لينا المصريين النصابين ديل
البشير ضيع حلايب بالاهمال والتباطو المفروض يحاكم فورا رجل بارد ما ينفع ريس ماقادر ياخز حقه طيب انت لو عندك أدلة ومستندات قاعد تعمل تحرك مصر أبت تمشي محكمة العدل حاربها ماخز بالقوة يسترد بالقوة بعدين براءها بتقول ليك نمشي محكمة العدل زي ما حصل لتشاد من ليبيا رفضت تمشي محكمة العدل حاربتها تشاد حتي اقتنعت ليبيا وقالت نمشي محكمة العدل
اولاد الي ما يتسمي ديل
نحاربم بالنيل بس بنجيب خبرهم ولا قطرة دم مننا ما يستاهلوها حرب بالموية بس بتجيب خبرهم
من المستبعد جدا ان تجد اي شئ بالمحروسه مستقيما علي حاله بدون التواء الا من رحم الله , فالمعاملات والحديث والوعود كلها ملتويه !! وانظروا لحديث خبير القانون الدولي هذا والتوائه الفهلوي فقد قال: (إن الرئيس السوداني لن يستطيع تدويل قضية حلايب و شلاتين أمام {المحاكم الدولية} إلا بموافقة الحكومة المصرية باعتبارها الطرف الثاني ) والرئيس البشير لم يقل المحكمه اولا انما ذكر الامم المتحده التي ستحول القضيه لمجلس الامن ثم المحكمه كونه الجهه المختصه بالسلم والامن الدولين ولمصر حق الاعتراض.
وقال ثانيا (أن ادراة السودان لمثلث حلايب وشلاتين وأبورماد لفترة {عارضة طارئة} لا يمنح السودان أية سياده) فهل الاداره السودانيه لحلابب لقرابه قرن من السنين فتره عارضه طارئه, والحق القانوني التاريخي المكتسب هو للسودان وليس لمصر اذ اعتبرنا ان الاداره السودانيه للمثلث من الخرطوم بدأت عام 1899كما قال الاستاذ الدولي نفسه وهو يعلم ان الاحتلال العسكري لايمنح حق سياده لطرف محتل ولاتنزع حقوق اطراف اصيله اخري وان طال الزمن ..
وقال ثالثا (ان القبائل التي تسكن مثلث حلايب وهم الرشايدة، العبابدة، البشايرة رفضوا قرار المفوضية القومية للإنتخابات السودانيه, ونحن نقول له بان الرفض اللاحق والذي تم تحت ضغوط الاحتلال العسكري لاينفي قبول الانتخابات اونتائجها او ملكيه الجهه الاتي ادارتها !!!
رابعا انتم لاتعرفون حتي اسماء القبائل الصحيح التي تسكن المنطقه فكيف تدعون تبعيه اهلها وسكانها لكم !!
رابعا لماذا اغفل استاذ خبيرالقانون الدولي الحديث عن الخرائط والمستندات المصريه الداله علي ملكيتها للمثلث وهي من اهم الاثباتات للحقوق!!! فهل هناك سبب قانوني كتم الحديث عنها ام هذه فهلوه خفيه ام انه لاتوجد مستندات اصلا تؤبد الادعاء الكاذب؟؟؟
خامسا عدم قبول بعض اجهزه مصر السباديه للتفاوض والتحكيم الاقلبمي لايقدم حل للمشكله بل يبقيها بدون اي مبررات بؤره حيه لخلق التوتر بين
البلدين ومن ثم الاقليم العربي الافريقي وهذا اسوأ مايمكن يفعله جار لجاره
وبلد لمنطقته واستاذ قانون بقضيه حدود,والله من وراء القصد…. ودنبق
كلام مغلوط وكله كذب وافتراء وجهل وشتان ما بين أن نلجأ الى مجلس الامن لرد عدوان على حدودنا ولا يحتاج الى موافقتهم هنا (وللاسف هم عضو الان مؤقت في مجلس الامن مع السنغال عن افريقيا بدعمنا كما ادخلناهم اتفاقية الكوميسا للتجارة عبر الحدود فكان الجزاء ان غدروا بنا وكذلك هم يفعلون) وبين ان نطلب التحكيم الدولي الذي هو خيار اخر يحتاج الى التفاوض وموافقة جيران السوء (على اولاد بمبة الظالمين المحتلين الكذبة ما يستحقون)، وبما غدرونا في مثلث حلايب وحرضوا علينا المجتمع الدولي باسم الارهاب ونحن الذين تنازلنا لهم ليشربوا السم اللي يهريهم من ماء النيل واغرقنا حلفا و22 قرية معها وحضارة عمرها 8 قرون ورجعت مدينة طابا عندما نازعهم اليهود بسببنا وبوثائق من الدار القومية للوثائق في الخرطوم وكذلك قاتلنا معهم في حربهم ضد اليهود لاسترداد سيناء بلوائين، ولكنهم جبرة السوء لك يحفظوا الجميل وردوه لنا بالطريقة التي تشبههم وصحيح اتق شر من أحسنت اليه، وحسبنا الله ونعم الوكيل وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون.
يا سلام على الخبراء (الأرانب)..
مشكلتكم يا اولاد فوزية انو النيل دا عابر من عندينا ليكم… طال الزمن ام قصر ح تتأدبوا أدبة جد يا كلاب…
العطش بمسككم ان شاء الله..أصبروا بس..
حلايب حقتنا وحاترجع ان طال الزمن وان قصر ولابد الحقوق ترجع لاهلها والمصريين عارفين ومتاكدين انو حلايب سودانيه وحاترجع اذا في عهد البشير او في غيرو بنرجع حلايب
مصر تريد جر السودان لمواجهة عسكرية وتتعجل ذلك وتنفذ مخطط اسرائيلي وتظن أنها بتفوقها من ناحية المعدات الحربية ستنهي ضم حلايب نهائياً وهي تسابق الزمن حالياً قبل رفع الحظر لجر الجيش السوداني لصدام تريد من خلاله خلق فوضى تطيح بالسودان كدولة وتجعل على رأس البلاد عرمان والحلو ومني اركو مناوي وتحركهم كما تريد وبذلك تضمن تبعية السودان لمصر ونقول لمصر السودان صابر على راي كل شيئ بي وقته فإن كنتم تملكون عتاد حربي فإنا نملك العتاد الحربي وعزيمة وشجاعة لا مثيل لها ،حن في الشدة بأس يتجلى فإن كانت الحرب هي الحل سنحلها بالحرب لا تظنوا أن الشعب يهابها أنتم واهمون