قال إن المبعوث الأفريقي التقى الحكومة فقط .. حزب الأمة القومي: لم نتلق أي مقترح من أمبيكي
كشفت نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي عن إرسال رئيس فريق الوساطة الأفريقية ثامبو أمبيكي مبعوثاً خاصاً للخرطوم خلال الأيام الفائتة للتشاور مع مسؤولين في الحكومة بغرض تقريب وجهات النظر بينها والمعارضة، وقطعت بأن المبعوث لم يلتقهم ولم يطرح عليهم أي مقترحات.
وقالت مريم في تصريح صحفي محدود أمس، إن ما يشاع بخصوص مقترح جديد لأمبيكي لحل الأزمة السودانية قدمته للمعارضة هو مجرد حديث تم تداوله في وسائل الإعلام والصحف.
وأوضحت أن مجموعة قوى “نداء السودان” ما تزال تنظر إلى أن حل الأزمة يكمن في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخارطة الطريق.
وأوصدت مريم الباب أمام أي توقعات وتكهنات مستقبلية بدخول حزب الأمة القومي في مشاورات وحوار مباشر مع الحكومة بقولها: “الحل كما عبر عنه الإمام الصادق المهدي لابد أن يكون شاملاً وتتفق علية كافة الأطراف سواء المعارضة والحاكمة من الحركات المسلحة والأحزاب السياسية بعيداً عن أي حوار ثنائي بين أي من الأطراف، الأمر الذي لن يجدي قط”.
وذكرت أن مخرجات الحوار الوطني بشهادة من شاركوا فيه وصفوه بأنه تحول إلى برنامج محاصصة بين مجموعة من الأشخاص والأحزاب.
وطالبت أمبيكي بالتماس الحياد وأنه ليس بمقدوره الحديث باسم المعارضة، وأكدت أنهم في حزب الأمة وقوى نداء السودان لم يتسلموا أية مبادرة من أمبيكي بعد، وشددت على أن حل المسألة يكمن في تهيئة المناخ بالداخل ووضع أجندات واضحة للحوار من قبل الاتحاد الأفريقي وزادت “هذا الأمر ليس فية مزايدة”.
وأعلنت مريم أن باب حزب الأمة القومي ما يزال مفتوحاً أمام كل من يرغب في الالتحاق بالحزب سواء من قيادات وأشخاص قاموا بتكوين أحزاب أخرى أو أفراد شريطة الالتزام بلوائحه ونظمه المنصوص عليها في دستوره.
الخرطوم : الهضيبي يس
صحيفة الصيحة
يجب إستيعاب حزب الأمة في الحياة المدنية السياسية وعدم معاملته كمتهم هارب فهو رصيد للإسلام وجزء من حركة الإسلام في السودان. ذلك دعما للوسطية والعقلانية وبعدا عن الإستقطاب، وعلى حزب الأمة المقايطة وليس المعايطة. شكرا.
أرادت أن تتفلسف وتأتي بلفظ جديد فوقعت ( بردلو )!! قالت : الذي لن يجدي ( قط ) بدلا من قول : لن يجدي ( أبدا ) ادعاء المعرفة ورطة !! الصحيح لم يجد قط أو لن يجدي أبدا ،، فكلمة قط هي عما مضى ، وأبدا لنفي المستقبل ،،،،،،، تعلموا العربية ، لا تدعوها !!
يجب استبعاده وليس استيعابه هم خارج التشكيلة الجديده للحكومة لانهم اخذوا فرصتهم من قبل ولم نجد منهم غير دمار البلد والمجاعة واهمال الجيش حتي كاد ان يدخل جيش قرنق الي كوستي. احد الجنود الذين كانوا يحاربون في الجنوب ايام حكومة الصادق وهو يسكن في نفس الحي الذي اسكن فيه وقد قال لي ان حالة الجيش في الجنوب كانت يرثي لها وانهم كانوا يلبسون ملابسهم المدنيه ومنهم حفاة عراة ومنهم يرتدون (سفنجات او تموت تخلي) ولايجدون قوت يومهم الا ما يتوفر لهم من شجر الباباي والموز وبعض الفاكهة وفي اليوم الاول الذي استلمت فيه الانقاذ علي حسب قوله انهم راوا طائرات هيلكوبتر كانت ترمي لهم اغذيه وملابس عسكرية كامله وكلنا شهدنا بعدها تقدما كبيرا للقوات المسلحه ومنذ ذاكالآن تعلمون مدي قوة وتطور الجيش السوداني. نرحب بالامام الصادق كمواطن سوداني او زعيم لحزب الامة فقط ولكننا لا نقبل به رئيسا او خفيرا للبلاد والعباد. وبعد ده حقو بدل الديناصورات ديل يدوا فرصة للشباب.