“الحركة الشعبية” تغتال شخصين وتنهب مواشيهم مسلّحون ينهبون مقتنيات ركاب حافلة بجنوب كردفان
فتح مسلحون النار على حافلة ركاب قادمة من مدينة أبوجبيهة في اتجاهها إلى مدينة العباسية أمس بمنطقة تنادك التابعة لمحلية الرشاد، وقاموا بنهب ممتلكات الركاب قبل أن يلوذوا بالفرار ليتم القبض عليهم لاحقاً،بينما كشف رئيس مجلس شورى قبيلة الحوازمة بجنوب كردفان عبد الجليل الباشا معلومات جديدة حول اغتيال “الحركة الشعبية” سبعة من الرعاة ونهب ابقارهم،كما تم اغتيال شخصين آخرين أمس الأول ونهب مواشيهم ونقلها لكاودا.
وقال معتمد محلية الرشاد محمد أحمد أبوجيب لـ”الصيحة” إن لجنة الأمن بالمحلية سمعت بالحادث أثناء انعقاد اجتماع لها وهبت إلى موقع الحادث فوراً، وتتبعت أثر الجناة، مبيناً أن الآثار قادتهم إلى منزل اختبأوا فيه وتم إلقاء القبض عليهم.
ونفى أبوجيب علاقة الجناة بالحركة الشعبية معتبرًا أنهم قطاع طرق، وكشف عن إجراءات قال إن محليته بصدد اتخاذها إلى جانب تنشيط نقاط الارتكاز على الطريق لمنع ظاهرة النهب المسلح.
إلى ذلك كشف رئيس مجلس شورى قبيلة الحوازمة بجنوب كردفان عبد الجليل الباشا معلومات جديدة حول اغتيال “الحركة الشعبية” سبعة من الرعاة ونهب ابقارهم بمنطقة الحجيرات الجمعة الماضي،وقال أن العملية
نفذها ضابطان من الحركة هما على سفينة والطاهر جزار بقوة قوامها ما بين 180 الى 200 مقاتل وكان ينتظرها العميد كوكو جاز فى منطقة سقلى جوار ميرى ومعه 13 سيارة لاندكروزر،مشيراً إلى أن الأبقار
ذهبت الى منطقة كرنقو عبد الله غرب كادوقلى وتم تقسيم عدد منها على المعسكرات ومن ثم ذهبت إلى الأبيض.
وأضاف أن قرار نهب الأبقار تم فى منطقة كرنقو وفقا لتوجيه قيادة “الحركة الشعبية” بجمع أكبر عدد من الأبقار،وكشف أن قوة من الحركة نهبت قبل يومين مزيداً من أبقار الشنابلة بمنطقه الليرى وهى الآن فى كاودا.
وذكرأن “الحركة الشعبية” اغتالت أمس الأول رحيل عبد الرحمن تينجه والجيلى رجب بمنطقة بجعاية شرق كادوقلي.
الخرطوم: محمد أحمد الكباشي
صحيفة الصيحة
وما رأي الأمريكان لو تحركت القبائل وأخذت الثأر؟ ولماذا هم صامتون؟ وماذا لو قامت بذلك القوات الحكومية؟
الحركة الشعبية الشيوعية حركة إرهابية تقتل أهلنا وتثير الرعب وهي الآن كما ترون عصابة نهب مسلح بقيادة الحلو وعرمان وعقار فيجب القبض عليهم فورا وتقديمهم للعدالة الناجزة وعلى الأمريكان ترك الصمت عندما يتعلق الأمر بالمواطن الأعزل ومشاهدة الإستفزازات التي تحدث في فترة مراقبة رفع الحظر.
على الحكومة أن ترد وتعيد هذه الأبقار وتعتقل الثلاثي المرح أعلاه أو تتصرف معهم ولو بقيت العقوبات 1000 سنة أخرى.