سفير الخرطوم بالقاهرة:«المسكوت عنه» سبب الأزمة بين مصر والسودان
أكد السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية أنه لا يوجد أزمة مكتومة بين مصر والسودان والعلاقات بين البلدين فى أحسن حال، إلا أنه قال فى نفس الوقت إن “المسكوت عنه” سبب الأزمة الحقيقية بين البلدين.
جاء ذلك فى تصريحات له خلال لقاء عقده بمنزله بالقاهرة مساء أمس.
وأكد السفير السودانى أن الفترة التي أعقبت اجتماع اللجنة العليا بين السودان ومصر شهدت انواع عديدة من التواصل لتنفيذ الاتفاقيات، ورئيسا البلدين اجتمعا اكثر من مرة وكان آخرها على هامش القمة الأفريقية في أديس أبابا، وكان هناك توجيه لوزيري الخارجية في البلدين لتعزيز العلاقات وتنفيذ ميثاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وشهدت تلك الفترة تواصل في القضايا الإقليمية وخاصة القضية الليبية.
وقال إن المنظور السودانى لحل الأزمة الليبية يتفق في العناصر الأساسية وهو سقوط الحل العسكري وتعزيز الحل السلمي وان يكون الحل ليبي-ليبي وان يكون لدول الجوار دور كبير في هذا الحل، وان يكون هدف الأطراف الخارجية جمع الأطراف للحل الذي يرتضوه، وألا تفرض شروط على الليبيين، ووجوب الالتزام باتفاق الصخيرات والعمل المشترك بين دول الجوار لتعزيز اقتراب الليبيين من بعضهم البعض وحل هذه الأزمة التي تؤثر على دول الجوار، مؤكدا أهمية اجتماعات دول الجوار التي عقدت في القاهرة مؤخرا.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين مصر والسودان أكد وجود العديد من الفعاليات الهامة، وخاصة سير العمل بفعالية في المعابر البرية المشتركة مؤكدا أن المعبرين الذين تم تدشينهما مؤخرا ضاعفا التبادل التجاري بين مصر والسودان مضاعفة كبيرة جدا، فعام 2014 كان حجم التبادل التجاري بائس جدا والآن يمكن القول إنه تضاعف بسبب المعابر والتواصل التجاري والاستثماري بين مصر والسودان، وهناك مخططات لقيام صناعات تحويلية على جانبي المعبر لتعطي قيمة مضافة لصادرات مصر والسودان في الاتجاهين.
وفيما يتعلق بالزيارات أوضح أن هناك العديد من الزيارات الهامة وآخرها وجود وزير الهجرة نبيلة مكرم في الخرطوم لحضور مؤتمر في جهاز المغتربين في السودان لعرض تجربة مصر في استقطاب الكفاءات والخبرات المصرية في الخارج، مشيدا بما قدمته الوزيرة من عرض لتجربة مصر، وأشار أيضا لزيارة وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي الذي زار القاهرة مؤخرا بدعوة من نظيره المصري حلمي النمنم لبحث سبل تنفيذ ما أقره الرئيسيين في قمة القاهرة من ان يكون 2017 عام للثقافة السودانية في مصر وعام للثقافة المصرية في السودان.
صدى البلد
كلام دبلوماسى لا يمت للحقيقة بصلة فالحكومة مازالت تحتل حلايب وشلاتين وهذا قلب المسكوت عنه برغم الجهر به مؤخرا في آخر لقائين صحفيين لفخامة الرئيس البشير .
العلاقات لا فى احسن حال و لا شىء و نحن كشعب سودانى نرفض اى علاقه مع مصر حتى تعود حلايب و شلاتين إلى حضن الوطن.
هي ازمه واحده … دي ملايين الازمات و اولهما حلايب و شلاتين
متي يترك السودانيين الطيبة الساذجة التي اضاعت علينا كثير من الحقوق وخاصة حينما الشخص يكون سفير لبلده فعليه ان يكون امين في كل شئ وفيما يقول نحن اكبر، مشاكلنا واسوأ من تعاملنا معهم هم المصريين وهم من يريدوا تدميرنا وينظرون لنا باننا عبيد لهم ياريت تكون صادق مع نفسك ياسفير وتتكلم الحقيقة وعين الحقيقة انوا المصريين مابشر، حتي نتعامل معاهم اوسخ شعوب الدنيا
كلام غير دبلوماسي وهو أقرب للمقولة السودانية – لا بريدك ولا بحمل براك – ففي نفس السطر الذي قل فيه السيد السفير أنه لا يوجد أزمة مكتومة بين مصر والسودان والعلاقات بين البلدين فى أحسن حال، أكمل السطر بما يلي -إن “المسكوت عنه” سبب الأزمة الحقيقية بين البلدين.- السيد السفير يغالط نفسه لنفسه فعيون القراء مفتوحة وتري ماتحت المكياج ، أليس المسكوت عنه يعني المكتوم وليتفضل السيد السفير بشرح كيف تكون العلاقات علي أحسن حال في أول السطر ووجود ازمة حقيقية آحر السطر !!
السيد السفير يقول لمصر السودان عسل الحسيه كله .
يا سياده السفير مافي حاجه اسمها المسكوت عنه المصريين عمرهم ماح يرضوا عننا واظهر رفع الحظر الامريكي عننا حقد دفين حسبي الله ونعم الوكيل
لماذا نحن نسكت الي مصر وهل لديها زنب علينا من المؤكد لا نحن لا نريد من مصر اي شئ ولا كلمة السلام عليكم من مصري ثقيله علينا كم مره طعن السودان في ظهره من قبل الانظمه المصريه والشعب المصري المصرين مرتان ساعدوا المستعمر ضد السودان نحن لم نكون محناجين لهم خالص وبعكس هم المحتاجين لنا ويجب قطع العلاقات معهم خالص وتمزيق اتفاقيه المياه حت يسلمون الارضي المحتله من قبل مصر وضرد اي مصري من السودان وفرض ضرائب علي البضائع المصريه وتطبيق المواصفات التجاريه علي بضاعة مصر الردئه وعدم وصول التجار المصرين الي المزارع السوداني ويجب يشتري من البنوك مش من المزارع واي محصول لم يطلع عن طريق البنك يجب يصادر وبشرط العمله الصعبه وتكون محوله تحويل بواسطة البنوك السودانيه والبنوك المصريه تعمل في السودان تجارة ع1مله ويجب تراقب مراقبه قويه