جرائم وحوادث
مقتل طبيب سوداني ضمن “داعش” بالموصل
تلقت أسرة الطبيب محمد سامي سعد عمر أمس (الاثنين) خبر مقتله ضمن صفوف تنظيم “داعش” خلال المعارك الجارية بين القوات الحكومية والتنظيم حول مدينة الموصل العراقية، وأقامت الأسرة سرادقاً بضاحية الرياض في الخرطوم لتلقي العزاء.
وقال أحد أفراد أسرة محمد لـ “الصيحة” إنهم تلقوا معلومات عن وفاته من شقيقته ندى التي غادرت معه إلى سوريا ثم العراق في العام 2015، ضمن مجموعة من الأطباء والطلاب الجامعيين الذي التحقوا بـ “داعش”.
صحيفة الصيحة
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ:
(جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ أَحَيٌّ وَالِدَاكَ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ)
كلنا يعلم ما للجهاد من أجر وأن الشهيد له منزلة عظيمة لا ينالها غيره
ولكن لنعلم أن بر الوالدين أعظم وأهم وأجل منزلة من الجهاد
وحتى يتبين هذا اقرأ هذه الآيات
قال تعالى:{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[الإسراء : 23]
وقال تعالى {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ}[البقرة : 83]
وقال تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء : 36]
هذه الآيات ربطت بين عبادة الله وتوحيده و بر الوالدين وذلك لعظمة منزلتهما لأنهما المسؤولان من بعد الله في وجودنا والأصل في تنشأتنا ولعظم تلك المنزلة فقد أعتبر عقوقهما من أكبر الكبائر من بعد الإشراك بالله.
ألا يستحق هذا أن نجاهد فيهما
( ففيهما فجاهد )
لنعلم أن بر الوالدين عمل يحتاج منا إلى صبر وخلق كريم لأن العقوق ليس شيئا هينا بل إن قول كلمة أف يعتبر من العقوق لذا يلزمنا الحيطة والحذر في تصرفاتنا حتى لا نكون من العاقين والعياذ بالله .
فطاعة الوالدين واجبة علينا في كل شيء ألا معصية الله وأن كان برهما في أمور لا تهواها أنفسنا فلنلجم أنفسنا بزمام الطاعة والتذلل لهما {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 23 – 24]
فهذا باب من الجهاد مفتوح لمن أراد الجهاد
عن موقع الكلم الطيب
هو وينوا الجهاد المشوا ليهو ده يالرشيد عشان انته تقارن بينوا وبين ما حدث فى عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم الشباب ديل غرر بهم واوهموهم ان ما يقوموا به جهاد اين هذا الجهاد ويجاهدون ضد من وماذا اعدوا لمن يجاهدون ضدهم من عدة وهل خرجوا بامر الوالى للجهاد ام بامرهم هم ، كل ما يقومون به عبث وتعريض لانفسهم للهلاك الذى يحيق بهم الان فى الموصل وغيرها .
نامل لا تساعدوا على تعزيز اننا ارهابيين حتى ولو كان الخبر صحيح لان الدول الاخرى كانت تؤمن انه لا ارهابي سوداني وامريكا تصر على ذلك والان الاخبار يمكن ان تكون مفبركة ومدسوسة من مخابرات دول عدوة او جهات حزبية وحركات معادية .. مثلا مخبارات مصر .. وايران وسوريا وحزب الله والشيعة العراقيون وغيرهم ..
ماذا نستفيد حين تنشروا اغتيال سوداني في داعش او اي مصيبة كانت