وزارة التعليم العالي تكشف عن موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على تمويل المشروعات البحثية
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على تمويل المشروعات البحثية في مجالات التنمية في السودان.
وأعلن وكيل الوزارة البروفيسور أزهري عمر عبد الباقي في المؤتمر الصحفي حول العلاقات السودانية الأمريكية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي الذي عقد بمباني الوزارة يوم الثلاثاء عن وجود مشاريع سيتم عرضها على الجانب الأمريكي لجهة إيجاد تمويل لها التي قال إنها مشاريع للجامعات السودانية تم تصنيفها ومراجعتها وذلك لإنفاذها عبر الشراكة مع المعهد العالي للتعليم بأمريكا والتي قال إنه ابدى الموافقة المبدئية بهذا الصدد خلال زيارة وفد التعليم العالي للولايات المتحدة الأمريكية والذي ضم 12 من مدراء الجامعات السودانية.
وتوقع الوكيل أن تساهم البرامج المشتركة بين الأكاديميين في البلدين في الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية عن السودان التي يتم تقييمها في 17 من يوليو القادم، واصفاً الزيارة بأنها فتح للتعليم العالي في السودان، لافتاً إلى تعرض السودان لأضرار كبيرة جراء المقاطعة التي استمرت لمدة 20 عاماً.
وأكد أزهري جودة التعليم العالي وأن ثورة التعليم العالي حققت مكتسبات، متوقعا أن يؤدي توفير المنح الأمريكية إلى إتاحة الفرص للسودانيين بالدراسة برسوم أقل في الولايات المتحدة بجانب استقبال المبعوثين والخبراء الأمريكيين ويساهم في إحداث علاقة مستدامة مع المجتمع الأمريكي الذي قال إنه يعلم القليل عن المجتمع السوداني نتيجة للمقاطعة التي قال إنها أدت إلى توقف الابتعاث وشراء المعدات المعملية والإشكالات في التعامل مع الشركات الأوربية وحرمان العلماء السودانيين من التواصل مع هذه المؤسسات في دفع الرسوم التي كانت تذهب عن طريق أمريكا ويتم إيقافها، واصفاً الضرر على السودان بأنه كان كبيرا مقارنة مع الضرر لأمريكا التي قال إن تضررها نسبي، مشيرا الى انفصال جيل كامل في العلاقة مع أمريكا وتوقع أن تعود هذه العلاقات الي سابق عهدها بعد رفع العقوبات ومنح الزمالات المهنية والدرجات العلمية المختلفة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
“واصفاً الضرر على السودان بأنه كان كبيرا مقارنة مع الضرر لأمريكا التي قال إن تضررها نسبي،”
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه