حوارات ولقاءات

رقية .. أول إمرأة تنال درجة بروفيسور علم النفس

عبَّرت البروفيسور رقية السيد الطيب، عن سعادتها بالتكريم الذي حظيت به من جامعة الخرطوم، بمناسبة اختيارها كأول إمرأة سودانية تنال درجة البروفيسور في علم النفس في السودان، وقالت رقية لـ (آخر لحظة) إنها ذرفت الدموع فرحاً بعد الموافقة المبدئية على اختيارها لهذا الشرف، وأن شعورها لا يوصف بعد تكريمها من جامعة الخرطوم.
(آخر لحظة) سجلت زيارة للبروفيسور رقية في منزلها بأم ضوا بان، كشفت للصحيفة عن الكثير من محطات مشوارها الأكاديمي، ونشاطها الإجتماعي عبر العديد من المبادرات الإنسانية.

من هي البروفيسور رقية السيد الطيب؟*
-أنا إمرأة سودانية من مدينة أم ضوا بان، نشأت وترعرعت فيها، حفظت القرآن الكريم بخلوة الشيخ الطيب على طريقة اللوح والدواية في وقت مبكر من عمري، ثم واصلت تعليمي في عدة مناطق، الأولية بأم ضوا بان، والوسطى في مدرسة كرري بأم درمان، ثم مدرسة شندي الثانوية.

والمرحلة الجامعية؟*
– درست بجامعة أم درمان الإسلامية، معهد اللغة العربية، حصلت على بكالاريوس علم النفس في جامعة الخرطوم، وكذلك الدكتوراة في نفس المجال ونفس الجامعة.

*وماذا عن مشوارك العملي الحافل بالنجاح؟
-عملت معلمة بالمرحلة الثانوية في كل أم ضوا بان والخرطوم الجديدة، وأستاذ مساعد قسم علم النفس في كلية الآداب جامعة الخرطوم، وأستاذ زائر بالجامعة الأردنية الهاشمية، ومحاضرة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وعملت بمراحل كثيرة.

*علمنا أن لك نشاطاً إجتماعياً كبيراً، حدثينا عنه؟
-هي مساهمات، أسست ورأست رابطة نساء أم ضوا بان الخيرية، وأمين عام جمعية بسمة لتنمية القدرات الفكرية، والمستشار الفني للجمعية السودانية البريطانية الخيرية، ونائب رئيس مجلس إدارة دار المايقوما للأطفال مجهولي الأبوين، بالإضافة لعضويتي في جمعية أمل للمشردين، ومجلس إدارة المؤسسة السودانية للأشخاص ذوي الإعاقة، والكثير من الجمعيات والمبادرات الإنسانية.
*حدثينا عن شعورك بعد اختيارك أول إمرأة بروفيسور في السودان وتكريمك في جامعة الخرطوم؟
-هو شعور لا يوصف، وقد بكيت فرحاً بعد الموافقة المبدئية على اختيارها لهذا الشرف.

أم ضوا بأن: ريا شيخ إدريس أحمد
صحيفة آخر لحظة

‫2 تعليقات

  1. يجب ان نتشرف بهذا الكسب لهذه العالمة السودانية الفذة لها ولاسرتها تهانينا ووراء كل امرأة ناجحة وعظيمة رجل وأسرة ساهمت في هذا النجاح لهم جميعا تهانينا

  2. اختيار صادف اهله….تهانينا الحارة للدكتورة / رقيه…التحية و التجلة لنساء بلادي