سياسية

استخبارات جوبا تعتقل أعضاءً من حركة أبو القاسم إمام

أنهى رئيس حركة تحرير السودان الثورة الثانية أبو القاسم إمام خلافات مع الحكومة، بالعودة للخرطوم بعد توقيع اتفاق سلام بالدوحة. وقطع إمام في مؤتمر صحفي في مطار الخرطوم أمس بأن عودته للبلاد نهائية، وقال: (رغم وجود أشخاص يحرضون ويشككون في عودتي ويقولون إنها ليست نهائية، لكني أجزم بأنها نهائية ولن أعود ثانية إلى مربع الحرب).
وجزم أبو القاسم بأن عودته للخرطوم ليست من أجل منصب وزير أو منصب وال، وقال: (أنا لم أختلف عندما خرجت مع الحكومة من أجل منصب)، وأضاف قائلاً: (أنا خرجت من أجل قضية ووجدت حلها في الحوار الذي خاطب جذور المشكلة)، وقال إنه منذ أن أطلق الثورة الثانية لم يذهب لأوربا ليبحث عن منصب بل ذهب إلى الميدان.وكشف أبو القاسم عن اعتقال استخبارات دولة الجنوب عدداً من قياداته، ودعا سلفا كير للتدخل وإطلاق سراحهم، وقال: (وصلت إلى الخرطوم وسوف أبدأ في اتصالات رسمية وغير رسمية لإطلاق سراحهم من سجون الجنوب)، في وقت أفصح فيه عن إجرائه اتصالات مع حركة مناوي للالتحاق بوثيقة الحوار، وأكد أن الفرصة مواتية لهم للانضمام للسلام وألا يكونوا وقوداً للحرب، وأقرَّ بوجود بعض الإشكالات في وثيقة الدوحة، ودعا إلى التعاون لحلها وإنزال بنودها لتلامس حياة مواطن دارفور اليومية.

الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. التحية لكل من أخلص للوطن، السودان صامد رغم المؤامرات وكل من كاد له ضاع للأبد.

  2. لايلدغ المرء من جحر مرتين . أرجع كما كنت . لاأهلآ ولا سهلآ ، ولو أن تقفلت عليكم السبل وأختلفتم مع حكومة الجنوب والهزائم المتوالية من الجيش والدعم السريع لما عدتم الى صوابكم ، وهكذا ينصر الله عليكم الحكومة يامن أرجعتم السودان مئات السنين الى الوراء وأشنتم سمعته فى العالم وبعدها عدتم منكسرين خاسيئين مهزومين . كنتم تمنون أنفسكم بحكم السودان أو الأنفصال ، والأنفصلو قبلكم عملو شنو ؟ تبآ لكم ولموجهنكم .