سياسية

وفد أميركي يرتب لزيارة (أبيي) المتنازع عليها بين السودان ودولة الجنوب

قالت لجنة إشرافية أبيي عن الجانب السوداني إن وفدا مشتركا من السفارة الأميركية والمعونة
وأوضح المدير التنفيذي للاشرافية سلومة يحى موسى أن الوفد سيزور المنطقة بغرض الوقوف على الوضع الانساني واحتياجات المجتمع المحلي، بجانب الوقوف على المشروعات التنموية التى قدمتها المعونة الاميركية.

وأشار موسى في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الأحد، إلى ان الوفد يتكون من 14 شخصا يمثلون المعونة والسفارة بالخرطوم بجانب وفد من الإشرافية، مؤكداً هدوء وإستقرار الأوضاع الامنية والإنسانية بالمنطقة.

وكان البشير أكد في أحدث تصريح له في 30 يناير الماضي، على أن منطقة أبيي ستظل سودانية مشيرا الى ان السلطات القومية تؤدي واجباتها الإدارية بصورة كاملة.

وجاءت تصريحات البشير بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها في اجتماع مع وفد كتلة النساء البرلمانيات.

وفي مارس 2015 أعلن البشير من مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان أن أبيي تتبع إلى السودان وستظل سودانية.

وطبقا لاتفاقية السلام الشامل 2005 فإنه يتوجب على مواطني أبيي أن يقرروا في استفتاء ما إذا كانوا يرغبون في أن يظلوا جزءا من السودان أو الانضمام إلى جنوب السودان.

لكن الفشل في التوصل إلى اتفاق حول من هو المواطن الذي يحق له التصويت حال دون إجراء الاستفتاء.

وكذلك رفض دينكا نقوك تنفيذ اتفاقية تم التوصل إليها في 20 يونيو 2011 لإنشاء إدارة مؤقتة في أبيي، حيث يطالبون الخرطوم بقبول إجراء الاستفتاء دون مشاركة رعاة المسيرية الذين يتحركون بين المنطقة المتنازع عليها وأجزاء أخرى من السودان كل عام.

ورفضت الخرطوم وجوبا استفتاء من جانب واحد نظمه دينكا نقوك حيث قررت النتيجة الانضمام إلى جنوب السودان.

لكن العاصمتين شكلتا ادارتين منفصلتين لمواطني المناطق المتنازع حولها كما أنشأت الخرطوم مجلس التنسيق الأعلى لقضايا دينكا أبيي لإدارة القضايا المتعلقة بإدماج دينكا نقوك في السودان وحل النزاعات المحلية مع المسيرية.

سودان تربيون

تعليق واحد

  1. ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻟﺼﻮﺹ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ
    ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
    ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ : ﻛﻮﺍﻝ ﻛﻮﺍﻝ ﻣﻴﻮﻧﻖ
    – ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻬﺒﻮﺍ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻟﻲ ﻓﻠﻞ
    ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﻭﺳﺪﻧﻲ ﻭﻣﺪﺭﻳﺪ ﻭﻟﻨﺪﻥ .
    ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻄﻤﻮﺍ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ
    ﻭﺛﺎﺑﺘﺔ ﻭﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺇﺭﺳﺎﺀ
    ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
    ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﻭﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﻳﺔ ﻭﺧﻠﻘﻮﺍ
    ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺪﺍﻭﺍﺕ ﻭﺣﺰﺍﺯﺍﺕ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﻭﺣﻘﺪ .
    ﺍﻻﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺷﻲ ﺇﻻ ﺃﺟﺴﺎﺩ
    ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﻋﻲ ﻭﺟﺜﺚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﺤﺮ
    ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﺍ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻓﺘﺴﺎﻗﻄﻮﺍ
    ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
    ﺇﻥ ﻣﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺰﺍﺣﻔﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ
    ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢ
    ﻭﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻬﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ
    ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻃﺌﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻮﻓﻖ .
    ﻟﻘﺪ ﺃﺧﻄﺄ ﻣﺘﻌﻠﻤﻲ ﻭﻣﺜﻘﻔﻲ ﺃﺑﻴﻲ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ
    ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻞ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
    ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ
    ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﻄﻴﻤﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ
    ﻣﺒﺮﺭ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﺃﻭ ﺃﺧﻼﻗﻲ .
    ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻓﻴﺔ ﻧﻨﻌﻢ ﺑﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ
    ﺍﺳﺘﺨﺮﺟﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻜﻢ ﻗﺒﻀﺘﻨﺎ ﺣﻮﻝ ﺣﻠﻘﻮﻡ
    ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
    ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻭﺭﺑﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺪﻣﻴﺮﺓ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
    ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺭﺑﻨﺎ ﺣﻔﻈﺖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻵﻥ ﻧﺤﻦ ﺯﺍﺣﻔﻮﻥ
    ﺍﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺟﻮﻋﺎ ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺮﻛﺖ
    ﻣﻨﻈﻤﺔ ‏( ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻴﻲ ‏) ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻻﺗﻲ :-
    1/ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺃﺑﻴﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﻳﻠﺘﺤﻖ
    ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ .
    2/ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
    ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻌﻪ .
    3/ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻔﺎ
    ﺣﺘﻲ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻋﻦ ﻧﻬﺐ
    ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻨﺎ .
    4/ ﻋﻘﺪ ﺗﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ
    ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﺘﻲ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺃﺑﻴﻲ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺷﻤﺎﻻ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﻳﺔ .
    ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺳﺎﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺃﻫﻞ ﺃﺑﻴﻲ
    ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻪ :-
    1/ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ ﺟﻮﺑﺎ ﺑﺎﺳﺘﻼﻡ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ
    ﺃﻫﻞ ﺃﺑﻴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻔﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﺔ
    ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ؛ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺷﻮﺍﻝ ﺫﺭﺓ ﻭﺍﻵﻥ
    ﺍﺿﺮﺏ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻤﺎﻧﻤﺎﺋﺔ ﻣﻮﻇﻒ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ
    ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ .
    2/ ﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻮﺑﺎ
    ‏( ﺩﻳﻨﻜﺎ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ‏) ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻟﻔﺘﺢ
    ﺣﺪﻭﺩﺓ ﻭﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺃﺑﻴﻲ
    ﻭﻫﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﺎﻵﻻﻑ
    ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻵﻻﻑ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
    ﺇﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻻ ﻗﻴﻤﻪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻘﻮﺓ
    ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﺎﻟﺠﻼﺑﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﺫﺍ ﺑﻌﻨﺎ
    ﺑﻀﺎﺋﻌﻨﺎ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺔ ؟
    ﻓﻼ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻻ ﺑﻀﺎﻋﻪ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻧﺤﻮ
    ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .
    ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ ﻓﺤﺘﻲ ﻫﻨﺎ
    ﻓﺈﻥ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﺑﻴﻲ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
    ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﺔ ﺑﻼ ﻗﻴﻤﺔ .
    ﺇﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﺃﺑﻴﻲ ﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻣﺘﻼﻙ
    ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ
    ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺑﺨﺴﺔ ﺑﺘﺤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
    ﻭﺧﺪﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮﻭﺍ ﻭﺳﻂ
    ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ
    ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺳﺘﺒﻨﻲ ﻟﻬﻢ ﻣﻨﺎﺯﻝ
    ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﻷﻥ ﺑﺘﺮﻭﻝ
    ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﻗﻠﻴﻠﻮﻥ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ
    ﺍﻧﻜﺸﻒ ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ
    ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻝ
    ﻣﻤﺘﺎﺯﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻣﺎﺀ .
    ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ ‏( ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻴﻲ ‏) ﺗﻌﻠﻦ ﺃﻥ ﺃﺑﻴﻲ ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ
    ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺃﺑﻴﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺷﻤﺎﻻ