جرائم وحوادث

اعتصام مفتوح لأهالي (35) قرية بمحلية دلقو احتجاجاً على عدم توصيل الكهرباء


شرع اهالي (35) قرية بمحلية دلقو بالولاية الشمالية أمس، في تنفيذ اعتصام مفتوح، أمام مقر الوحدة الإدارية لمحلية دلقو، احتجاجاً على ما وصفوه بتنصل وزارة المالية بالولاية عن دفع مساهمتها في تكلفة ايصال خدمة الكهرباء لتلك القرى.
واستنكر المواطن عمرو شيخ الدين، وهو أحد ابناء المحلية، تنصل وزير المالية عن الايفاء بنسبة 30% المتفق حولها والمرصودة بميزانية الولاية المجازة من قبل المجلس التشريعي، وأكد بداية الاعتصام وتوافد قرى الشياخات إلى مقر الاعتصام الذي دعا له شباب وشابات محلية دلقو، بعد اعلان وزير المالية عن قراره لمدير شركة سمنارالمنفذة للمشروع.

ومن جانبه ذكر المواطن ناجح ابوعلي في تصريح لـ(الجريدة) أمس، أن مخرجات اجتماع مدير الشركة مع وزير مالية الولاية كانت صادمة للأهالي، لأن مدير الشركة ابلغهم بتراجع الوزير عن التزامه، وأضاف ناجح أن الاهالي يشكون بأن هناك ايادٍ خفية تعبث بالمشروع، ولا تريد أن يبدأ تنفيذ توصيل الكهرباء.

ومن جهته قال مسؤول الإعلام بالهيئة الشعبية المعنية بتوصيل الكهرباء عبدالمنان محمد سيد إن موضوع كهرباء قرى محلية دلقو دخل النفق المظلم مرة أخرى، بعد تنصل وزارة المالية بالولاية عن التزامها رغم صدور قرار من المجلس التشريعي بتنفيذ الاتفاق مع لجان الأهالي.

وحسب متابعات (الجريدة) فقد شهد مقر الاعتصام الذي بدأ صباح أمس، توافداً من قبل أهالي القرى المعنية، وقيادات شياخات المحس التي تبلغ (48) شياخة، حيث رفع الاهالي لافتات وشعارات تندد بتنصل وزارة المالية من دفع حصتها في تمويل المشروع، وأخرى تحمل عبارات (كهرباء المحس مطلب شعبي)، (لا للتمويل عبر البنك)، (اين دور الدولة)، (لا لتفتيت المحس لا لصراع المصالح).
يذكر ان تلك القرى تشمل (سعدنكورتا، البركة، شدة، الترعة، ارتمودة، كجبار، دفوي، فَرّيق، مشكيلة، سبو، جدي، نوري وشرقفاد).

الخرطوم: دلقو: محمد الأمين عبد العزيز
صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. المعادلة صعبة .. كيف يدعموا توصيل الكهرباء لمناطق أصلا سيتم اغراقها بانشاء السدود .. المشكلة انوا المحس الموالين للحكومة يرون جدوى من انشاء السدود و المعارضين يرون غير ذلك و كل له دراسة جدوى تعبر عن رأيه .. الموضوع حيطول .. شوفو طريقة حساب تانية يا أهلنا المحس أحسن ليكم .

  2. هذه المناطق منسية ومهمشة من قبل السلطات الحكومية والخدمات معدومة تماما كأنها لايتبع للسودان