احتجاج تلاميذ في منطقة نائية بكردفان على اعتقال ناشط حقوقي بالخرطوم
ـ نفذ طلاب مدرسة أساس في منطقة نائية من ولاية شمال كردفان وقفة احتجاجية ضد اعتقال جهاز الأمن والمخابرات في الخرطوم الناشط الحقوقي د. مضوي إبراهيم.
واقتاد جهاز الأمن في ديسمبر الماضي د. مضوي “59 عاما”، أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة الخرطوم والحائز في العام 2005 على جائزة منظمة “فرونت لاين ديفندرز” بإيرلندا ـ المؤسسة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
واصطف طلاب مدرسة “كندوة أم زوغي” الواقعة على بعد نحو 15 كلم شمال غرب مدينة أم روابة في ولاية شمال كردفان، داخل فناء المدرسة مع معلميهم وحملوا لافتات تندد بإعتقال مضوي.
وتبعد مدينة أم روابة على بعد حوالي 520 كلم غربي العاصمة السودانية الخرطوم.
وطالب التلاميذ عبر لافتاتهم باطلاق سراح الناشط الحقوقي، وحملت اللافتات عبارة موحدة: “اطلقوا سراح دكتور مضوي إبراهيم.. معتقل سوداني منذ 7 ديسمبر”.
وبحسب مصادر تحدثت لـ “سودان تربيون” فإن المنطقة التي شهدت احتجاج التلاميذ هي مسقط رأس مضوي، الذي يعد أحد أبرز المهتمين بقضايا التعليم والصحة في المنطقة.
وقالت منظمة العفو الدولية في وقت سابق، إن مضوي يواجه في مكان اعتقاله خطراً حقيقياً باحتمال تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، مؤكدة أن اعتقاله يُعد دليلاً آخر على عدم تهاون الحكومة مع الأصوات المستقلة.
وبحسب عقيلة مضوي “صباح آدم” في وقت سابق فإن زوجها دخل في إضراب عن الطعام مطالبا باطلاق سراحه أو تقديمه لمحاكمة، ما أدى إلى تدهور صحته حيث يعاني من علة في القلب.
وأغلقت السلطات في مارس 2009 منظمة السودان للتنمية الاجتماعية “سودو”، التي يديرها مضوي إبراهيم.
سودان تربيون
أمثال هذه القاذورات ما يسمى ناشطو حقوق الإنسان هم مخالب القط لمايسمى منظمات المجتمع الدولى السيف المسلط على رقاب الدول الرافضة للخضوع والإنقياد لدول الإستكبار والصهيونية العالمية. أمثال هؤلاء ليسو سوى جواسيس ومرتزقة يجب ان لايرو النور
جاسوسية هذا الشي المسمي ناشط لم تمر علي تاريخ الإنسان فلماذا تحشو الصغار بمفاهيم مقلوبة اضربوا عنقة وكل مرتزقة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة مهما كان السبب
يبقى القانون هو الفيصل في الخلاف .أعتقد أن سجنه بدون محاكمة يصنع منه بطل فهل هو كذلك .الشرع حدد القواعد والجزاءات .ولن نقتل الناس لأننا اختلفنا معهم. من هو هذا الشخص؟ ؟لا أعرف لكن الخبر لفت انتباهي وأعتقد أنه المطلوب .
الحقيقة دائما مريحة .والصدق كما نجاك الكذب ما بنجي