رأي ومقالات

على مصر ان تختار.. (طابا) ام (مثلث حلايب)

ﻓﻲ 13 ﻣﺎﻳﻮ 1985 ﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ المصري ﺭﻗﻢ 641 ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻄﺎﺑﺎ..عندما اصبحت قضية نزاع اسرائيل ومصر على طابا (قضية امام التحكيم الدولي)..وشكلت اللجنة المصرية القومية
ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﺼﻤﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ 24 ﺧﺒﻴﺮ، من خبراء القانون والجغرافيا ..والجغرافيا العسكرية
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ(خبير مصري) اكد ﺃن وثأئق ملكية مصر لطابا ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺼﺮ .
فالذي ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻥ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻣﻠﻜﻴﺔ طابا ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴة
الدﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﻧﺎﻥ ﻟﺒﻴﺐ ﺭﺯﻕ ،(مصري) جاء ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭحصل ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺦ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻌﺎﺕ 3 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ 29 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1988 ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻘﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺟﻨﻴﻒ ، ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﻭﻛﻴﻠﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻴﻦ، ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ، ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ 4 ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﻭﻭﻗﻊ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ 230 ﺻﻔﺤﺔ
ذهبت مصر الى جنيف ولجأت الى التحكيم الدولي لانها تعلم ان اي حرب مع اسرائيل تنتهي بنكسة ..وهى الان ترفض اللجوء الى التحكيم الدولي
الوثائق التي اثبتت ملكية مصر لطابا اتثبت سودانية حلايب…ولا تريد مصر ان تفقد طابا وفي النفس الوقت هى تهيمن على حلايب وهى تعلم انها سودنية (القبائل الموجودة بها (بجة وبشاريين )هى قبائل سودانية ..ووثيقة اثبات ملكية مصر لطابا التي بسببها حكم القضاء الدولي المختص بالفصل في قضايا النزاعات الحدودية بين الدول هى نفس الوثيقة التي تثبت سودانية حلايب …
هذه الدولة (مصر) تلجأ الى القانون الدولي …عندما يكون الصراع مع اسرائيل (العدوة) وتلجأ الى استخدام قانون الغاب مع السودان (الشقيق) فهى تواصل قتل الابرياء من الاهالي في المثلث…ويعتدي بعض افراد الجيش المصري على مواشي الاهالي وترفض اللجوء الى التحكيم الدولي لأنها تعلم انها ستخسر القضية ..لاحظ ان اسرائيل احترمت القانون الدولي ووافقت على اللجوء الى التحكيم رغم انها تعلم تماما انها تتفوق عسكريا على مصر .ويمكنها ان تضع مصر امام الامر الواقع اذا احتلت طابا كما تفعل مصر مع السودان الان فيما يخص مثلث حلايب..مستغلة ظروف السودان الاقتصادية وظروف النزاعات المسلحة الداخلية التي تدعم مصر قادة الطرف الخارج عن القانون فيها وتفتح لهم اراضيها للاقامة فيها وهى التى استنكرت وادانت (حضور ثلاثة افراد فقط من جماعة الاخوان المسلمين في مصر لمؤتمر لفعاليات دينية تنظمه جهات غير رسمية )عقد قبل مدة في الخرطوم..ورغم انها تعلم انها اي (اسرائيل )يمكن ان تخسر طابا وقد خسرتها بالفعل رغم اهمية طابا وموقعها الاستراتيجي .. فطابا ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺧﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﺒﺎﻝ ﻭﻫﻀﺎﺏ ﻃﺎﺑﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺧﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ﻳﺒﻠﻎ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ 3000 ﻧﺴﻤﺔ، ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ 508.8 ﻓﺪﺍﻥ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﺮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺤﻮ 240 ﻛﻢ ﺷﻤﺎﻻً . ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻤﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ 4 ﺩﻭﻝ ﻫﻲ ﻣﺼﺮ ، ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﺍﻷﺭﺩﻥ ، ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺇﻳﻼﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻧﺤﻮ 7 ﻛﻢ ﺷﺮﻗﺎً، ﻭﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺗﺒﻮﻙ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺗﻌﺪ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻸﺭﺩﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ

ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﻓﺄﻥ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ
ﻭﺇﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻓﻤﺎ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺠﻴﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﺗﻐﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ
ﻋﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺘﺒﻌﻴﺔ ﻣﺜﻠﺚ ﺣﻼﻳﺐ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﻗﻊ ﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ 1902ﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻌﻴﺘﻪ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻜﻮﻥ
ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻫﻢ
ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﺭﺽ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ
ﺷﺮﻳﻄﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﺷﻤﺎﻻً ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺎﺑﻌﺔً ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ 1517ﻡ ﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺍﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ، ﻭ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1906ﻡ ﻭﻗﻌﺖ
ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭ
ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﺑﺘﺒﻌﻴﺔ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺇﺩﺍﺭﻳﺎ ﻟﻤﺼﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﺘﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺳﻨﺔ
1946 ﻡ.
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻴﺰ ﻟﻤﺼﺮ ﺍﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺑﺤﺪﻭﺩﻫﺎ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ؟
ﻭ ﻳﻤﻨﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻼﻳﺐ ﺃﺭﺿﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ…..لأنه اذا لجأت الدولتين مصر والسودان الى التحكيم الدولى ورفضت مصر الاخذ بالوثيقة كقرينة اثبات تبعية حلايب للسودان فهذا يمنح اسرائيل حق الطعن في الحكم الدولي الصادر في جنيف بايلولة طابا الى مصر…
وعلى مصر الان ان تحدد ايهما اجدى وانفع لها طابا ام مثلث حلايب…لأنها لن تستطيع حيازتهما الاثنين في حالة اللجوء الى القانون الدولي اما طابا او حلايب…
فهى لو طعنت في صحة الوثيقة بأي شكل كان فمعنى هذا بطلان الحكم الصادر لصالحها بتبعية طابا لها واذا اقرت بصحتها فهى تقر بتبعية حلايب السودان ويبقى الحل الوحيد هو الهروب من المواجهة مع السودان امام المحكمة الدولية وهو مافعلته مصر ..على الرغم من اسرائيل نفسها لم ترفض التحكيم الدولي …اي ان احترام اسرائيل للقانون الدولي فاق احترام مصر له
لذلك هى ترفض الان ما يطرأ على علاقات السودان بالولايات المتحدة واوربا والخليج من تحسن اضافة الى علاقته الطيبة اصلا مع روسيا والصين …و

يقولون ان ثمة مؤمرات ضخمة تديرها مصر في الخفاء لتعكير صفو العلاقات بين السودان والخليج
مصر(الشقيقة) التي تحتل حلايب باستخدام قانون الغاب..تطلب من السودان مساندتها في قضية سد النهضة..رغم ان السد سيقلل من خطر فيضانات النيل الازرق داخل الاراضي السودانية فهو احيانا يجتاح المدن القرى ويدمر المنازل المتاخمة له ويحيلها هباءا منثورا… ويلحق خسائرا فادحة بالارواح والاموال… كما ان اثيوبيا التزمت بمد السودان بالكهرباء باسعار تفضيلية

مصر (الشقيقة) هاج اعلامها وماج وكال كبار اعلامييها (احمد منصور) واخرون السباب العنصري والاهانات للشعب السوداني لأنه رفض ان يتناول الفواكه المنتنة المقرفة التى تروى بمياه الصرف الصحي.. .
مصر الشقيقة تستخدم عبارات(الاشقاء السودانيين) (التاريخ المشترك والمصير المشترك والجوار وابناء النيل، و……و….و) عندما يقرر السودان ان مصلحة الدولة العليا ومصالح الشعب السوداني هى معيار اتخاذ القرارات السياسية …وعندما يتعلق الامر بالمصلحة المصرية فأنها تنسى هذه العبارات التي تخاطب القلوب وتشوش التفكير العقلاني المنطقي للدولة السودانية وذلك لطبيعة الانسان السوداني(الايثار والتضحية ) في سبيل اولى القربى والدم والجوار.. وقد انتهت هذه الاشياء واجيال اليوم تتمتع بفهم عميق وتفكير منطقي يحكم العقل ويعلي مصالح الوطن على مصالح الغير.. مصر تريد.مواقف سودانية داعمة لها دائما وابدا في كل قضاياها بغض النظر عن حسابات ودراسات الدولة السودانية فيما يخص هذه القضايا و على الرغم من ان نفس الدولة المصرية كانت ولازالت تدعم كل الحركات المارقة على القانون والدولة في السودان من لدن غرانغ مرورا بحركات دارفور..وحتى ما يخطط له الان من استخدام حفتر والمال الليبيي والارض الليبية لتدريب وتسليح العناصر المتمردة الدارفورية …وحفتر الان موجود في الاراضي المصرية للتنسيق والتخطيط لهذه الاهداف…
اليس في مصر رجل رشيد

بقلم✏ محمد عبد المنعم السوداني

‫12 تعليقات

  1. اولا المواضيع دي دايرة نقاش من ناس متخصصين في الحاجأت دي مازي اب لمبه وناس العصيان المختفين ليهم خمسة شهور

  2. عايزين ان مصر تخلي حلايب وشلاتين لحظه انتوا مالكم بتحبوا حلايب بس شلاتين حي ماسودانيه؟؟؟؟؟؟؟

  3. يا اخوانا الزول الاسمه حاج الجرافة ده نصيح وعقله في راسه يا زول ما تنقطتنا بسكاتك لو ما قادر تكتب كلمتين بمشوا مع بعض! والله علتنا بعض بني جلدتنا مش ظلم اولاد بمبه عليهم من الله ما يستحقون وسلمت يد الكاتب : محمد عبد المنعم السوداني

  4. هات نوق وماعز ويقر وغنم واجلس احلب واحلب ثم اخلط الحليب تحصل على حلايب مبسوط

    1. تعليق أعجبني
      الرد
      3

      سليل بعانخي و ترهاقا
      2017/03/21 at 6:11 م (UTC 3) رابط التعليق
      حتى مطلع التسعينات العالم العربي لايرى سوى المسلسل المصرى ولايسمع سوى صوت العرب ، والسياح لايعرفون آثارا وتاريخا قديم سوى هرم ابوالهول وعدد ضئيل من الاهرامات المتناثرة الذي تضخمه آلة اعلامية برعت فى تزييف الحقائق ، والاهلى والزمالك ، فالكثافة السكانية الكبيرة لمصر التى تضيق بها الارض هناك مهما وسعت وتوسع البنيان ، هذه الكثافة تجعل المصريين يهاجرون لينقلوا جهلهم فى كل شبر وطأته اقدامهم فى البسيطة ، من اجل اكل لقمة عز الحصول عليها فى ديارهم ، فاصبح البخل السمة الابرز لهم اينما حلوا لانها سلوك ناشئ من ضنك الحياة هناك ومشقة الحصول على قطعة خبز التى تكلف الكثير من الجسد فى المراقص حتى بيع الطفل الصغير او تركه متسولا فى الاستوبات.

      انطلقت ثورة التكنولوجيا وجاءت الفضائيات التى كانت بداية السقوط للوهم الكبير الذي يسمى مصر فانطلق الانترنت وربط العالم ببعضه دون الحاجة لمصر التى كانت تعتبر نفسها بوابة العرب او قناة السويس التى يجب كل ثقافات العالم عبرها حتى تتم برمجتها وفق مايخدم مصر ومن ثم تمررها ، فاصبح الاتصال مباشر لايحتاج لوسيط منافق ولا سمسمار يقبض ثمن كل شئ حتى رد السلام دون ان يستحى.

      احتضنت مصر على الدوام معارضى الانظمة العربية ليس حبا فيهم ولا ايمانا بقضيتهم بل لكسب المزيد من السطوة جراء اللعب بالبيضة والحجر الذي ظلت تمارسه مع كل الانظمة العربية ، فاستضافتها للمعارضين تستخدمها كورقة ضغط على النظام فى الوقت القريب و كرت لزعزعة الدول لضمان عدم استقرارها فى المستقبل ذلك الاستقرار الذي يمثل اكبر مهدد للدولة المصرية ، والسودان اكبر المتضررين من هذا الجوار السيئ ولايهم المصريين كثيرا نوع المعارضة اسلامية او علمانية ، فقط يهمهم وجود كرت ضغط يضعف جوارهم ، وقد سبق ان قلت ، ان مصر رغم حظرها لجماعة الاخوان المسلمين ومحاربتهم ومطاردتهم كارهابيين لامانع لديها ان تحتضن المعارضة السودانية لو كان النظام علمانى فى السودان فى تناقض واضح مع تعمل به فى ارضها.

      فالحملة المسعورة التى تقودها مصر عبر اجهزتها الاعلامية داخل وخارج مصر ليست صدفة وانما خط مرسوم بدقة يبين حجم الازمة التى تعانيها مصر من جراء رفع العقوبات عن السودان فى المستقبل القريب ، حيث سيكشف للعالم حقيقة مصر الزائفة ، فمصر موعودة بسلب كل مصادر دخلها بدءا من السياحة حتى التجارة والاستيراد والتصدير الذي عاشت به زمنا طويلا مستغلا الحظر الواقع على السودان فصارت تصدر منتاجتنا من اللحوم والسمسم والفول السودانى وغيرها من المحاصيل النقدية بديباجة مصرية لاوربا وغيرها ، مستغلة الحظر المفروض على السودان .

      وما يحمد للاخوة فى قطر بالتعاون مع جامعة وادى النيل البدء الجاد فى نفض الغبار عن الحضارة الفرعونية الاصل فى منطقة الضيقة جنوب الدامر ، كامتداد لاهرامات البجراوية فى كبوشية ، ومنابع المملكة المروية الاولى التى حكمت مصر ، كاصل للحضارة الزائفة هناك ، مما يتطلب من وزارة السياحة عملا كبيرا للتسويق للمناطق الاثرية وكيفية توضيح اصل الحضارة المصرية المزعومة ، مما يغير الكثير من المفاهيم المغلوطة للعالم اجمع.

      فالحملة المسعورة التى تشنها مصر حاليا على السودان كما اسلفت ليست صدفة بل مدروسة ، ليقينهم التام بان انتهاء الحروب فى السودان واستقراره تعنى نهاية مصر ودورها فى المنطقة ككل ، بعد ان افل نجمها منذ فترة ليست بالقصيرة ، فالاعلام الذي كانت تتحكم عبره مصر على المحيطين العربي والافريقي اصبح اول سلاح يسهم فى نهايتها وعودتها لحجمها الطبيعى كدولة صغيرة تقتات من معبر قناة السويس ويهاجر ابناؤها للخليج ليشتروا طبق البيض ، ويتقاسموه ليكتب كل واحد فيهم اسمه على كل بيضة تخصه فى الثلاجة ، اما الفرشاة والمعجون فتعتبران ترف مابعده ترف ، يحرم دونه مضغ الفجل، و الاحتفال بذبح ديك رومي مريض.

      نحتاج كشعب سودانى ادراك دورنا جيدا بعدم الاسراف بالسفر لمصر واستيراد اشياء ليس ضرورية او لتلقى علاج يمكن يتوفر بنفس التكلفة فى الداخل او اى دولة تحترم شعب السودان ، فالثلاجات والغسالات والطوة ولعب الاطفال وحلاوة ملبن ليست بالسلع التى يمكن ان نضخ بها مالا فى بلد لايحترم جواره ظل اعلامه يسلبنا كل شئ ، دون ان يجد من يوقفه من حكومتهم مما يعتبر رأى رسمى ومباركة لصب المزيد من الاساءات والاستخفاف بالسودان، فالواجب الان واجب مواطن وليس حكومة طالما الحكومة المصرية لم تتدخل لوقف هذه الاساءات ، فيجب ان يرد المواطن السودانى على هذا السخف بمزيد من المقاطعة ولا مقاطعة افضل من وقف استيراد او تصدير اى سلعة تجعل مصر تستفيد من جنيه سودانى واحد.

  5. احذف كلمة الشقيقة من الان وصاعدا من كتاباتك لكى تلامس شعور الشعب السودانى

  6. طبعا يا أسيوطى يا مجارى الصرف الصحى كلام المنطق والحقائق الدامغة ما عندكم ليها رد سوى السفاسف من القول لأن إعلامكم الساقط لايملك أن يجارى الإعلامى السودانى المثقف يا جهال…

  7. الحانوتي الحشاش المقرف دا والنكره الأسيوطي هؤلاء الفاقد التربوي ديل ما تحظروهم. وتريحونا منهم منتهي الجهل والغباء

  8. جرافة انت ولا جيفة امشي خلص ابتدائي يا اهبل قلت لي البواسير قامت عليك خلت كلامك مامفهوم وكتابتك غير مظبوطة
    نصيحة ليك امشي احشر فيها شجدرة قرض وتعال علق لينا عن مفعولها كيف شايفك تتكشم عجبتك الفكرة امانة يا شدر القرض
    جاك مرض

  9. كلام مؤسس سيد عبد المنعم لكن بتوع الاهرامات الكبيره كلام زي ده كبير على فخاخيرهم المليانه زباله.