السودان يمنع عبد المنعم أبو الفتوح من دخول أراضيه
منعت السلطات السودانية المرشح السابق للرئاسة المصرية عبد المنعم أبو الفتوح ، من دخول اليلاد، وأعادته بعد وصوله مطار الخرطوم مساء الخميس.
وعلمت (سودان تربيون) من مصادر موثوقة، أن أبو الفتوح وصل العاصمة السودانية في السابعة من مساء الخميس على الخطوط الجوية المصرية، للمشاركة في المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي الذي يبدأ جلساته الجمعة، حيث كان في استقباله القيادي بالحزب بشير آدم رحمة.
وطبقا للمصادر فإنه تم إبلاغ ابو الفتوح بعد دقائق، من وصوله بأنه ممنوع من دخول السودان، دون توضيح الأسباب، وأن الرجل أعيد على الفور في الرحلة التالية، بعد أن تلقى إعتذارا من مسؤولي المؤتمر الشعبي.
ويرأس أبو الفتوح حاليا حزب مصر القوية، وهو من القيادات المحسوبة على الأخوان المسلمين ورائد جيل التجديد داخل الجماعة ،ويتميز بالانفتاح والجرأة والشراسة في معارضة الحكومة.
ويشار الى أن وفدا من ماليزيا يمثل حزب العدالة وحركة الشباب المسلم وصل الخرطوم للمشاركة في المؤتمر، بجانب وفود أخرى، ويتوقع وصول زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل خلال الساعات المقبلة.
سودان تربيون
إن كان الرجل منع من الدخول إرضاءا للنظام البوليسى المصرى فهذا قمة العار لحكومة السودان. النظام المصرى البغيض يأوى السفلة من ما يسمى الحشرة الشعبية وحثالات الأحزاب الجهوية البائدة امثال المهرج صاق مهدى دون حياء أو مواراة، فلماذا يمنع رجل فى قامة أبو الفنوح والذى كان من بين القلة الذين أدانو السفهاء أبواق المخابرات المصرية وإعلامها الساقط…أما كان من الأحرى إبلاغ من قدم الدوعوة له بهذا الحظر مسبقا..؟
نخشى ما نخشى أن يكون ذلك مداهنة لنظام لا يستحق سوى أن يعامل بمثل ما يعامل به السودان. وكما يستضيف النظام المصرى بغاث الطير من ما يسمى بالمعارضة مسلحة كانت أو سياسية, يحق لنا ان نستضيف ما نشاء….الخزى والعار لهكذا قرار مهما كان المبرر له حتى ولو كان يصب فى مصلحة رفع الحظر الأمريكى…..العزة, الكرامة , السيادة والنخوة يجب أن تعلو فوق كل شئ.
جمعة طيبة لك ولجميع القراء
الرجل يا أبو عبد الرحمن ليس من المغضوب عليهم
لا هو في سجن …ولا ناله شيء من أذى العسكر
بالعكس مستفيدين منه كشاهد ملك ضد جماعته التي انفصل عنها
وأحسن إنهم رجعوه
ابو الفتوح رجل ياليت 20%يكون بمستوي ابو الفتوح ولكن نحن ليس لدينا سياسه وقرار سوداني سوداني وانا اشهد بان الوطن العربي عامه لو كان فيها رؤساء بقامة ابو الفتوح لكان انصلح الحال ويجب نوضيح اسباب عدم دخول هذا الرجل القامه الشريف المتدين الصادق
د.ابوالفتوح لديه خلط مخل في استيعاب بعض مفاهيم كمال الدين وصلاحيته لقياده حياه البشر في الارض, فهو يقول بمفاهيم علمانيه فيما يختص الوصول للسلطه واداره الدوله لذلك …. انفصل عن جماعته جريا وراء طموحاته الشخصيه لمنصب الرئاسه والحكم. ولم يتم اعتقاله او التنكيل به او منعه من السفر للسودان كبقيه قاده تيار الاسلام بما يؤشر بانه:
*متعاون مع الانقلابين….برضاه او بضغوط.
*يؤدي خدمه للنظام مقابل تسهيلات لايجاد مبررات تساعد عدم رفع الحظر الامريكي.
*قفل الباب نهائبا في وجهه الاخرين للاصطياد في الماء العكر ,
*استعمال منع الدخول للمعامله بالمثل ضد المعارضه السودانيه.
*تسويق منع الدخول كبرهان لامريكا علي الجديه لتنفيذ الوعودد.
*لاخري..
هذا الإجراء جاء فقط لان أبو الفتوح يصنف من ضمن المعارضه المصريه و إن السودان ملتزم بعدم إيواء أي معارضه لمصر (لكن مصر تدعم و تأوي المعارضه السودانية )
والواضح أن السودان يلتزم بكل إتفاقياته مع مصر في كل المجالات و مصر تصر على العناد وعدم تنفيذ الاتفاقيات