الخرطوم وواشنطن.. بوادر رفع الحظر نهائياً
بدأت بوادر الانفراج الاقتصادي تلوح في الأفق بخطوات متسارعة بعد قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ، ولاشك ان عودة المعاملات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية ستزيد من ارتفاع قيمة الجنيه السوداني عقب تلك الخطوات التي تعتبر البداية الفعلية لرفع الحظر الكلي عن السودان ، ويبدو أن عودة التعاملات التجارية بالدولار هي واحدة من ثمرات التقارب السياسي بين الخرطوم وواشنطون .
ولعل الولايات المتحدة الأمريكية تشكل حوالي(20)% من الاقتصاد العالمي فيما تجرى (80)% من التعاملات المالية تجرى بالدولار وتعتبركل هذه المؤشرات تعتبر بوادر لانفراج الأوضاع الاقتصادية بعد قرار رفع الحظر الاقتصادي مؤخرا .
وبحسب مراقبون فان بداية التعاملات التجارية والتعامل بالدولار مع الولايات المتحدة الأمريكية خطوة جاءت برداً وسلاماً على اقتصاد السودان وتحديداً القطاعات التجارية الخارجية المصرفية.
ويقول دكتور سمير أحمد قاسم أمين السياسات والتخطيط باتحاد عام أصحاب العمل أن التعاملات التجارية بين السودان وأمريكا لم تكن بالشكل المطلوب في الفترة السابقة بجانب أن الشركات والبنوك الأجنبية كانت تتوجس من التعامل التجاري مع السودان بسبب الحظر، واوضح أن السودان أوفي بمتطلبات رفع الحظر ولا زال مستمراً في كل السياسات التي تتطلبها فترة السماح خاصة ملفات الإرهاب والاقتصاد والذي حقق فيها تقدماً ملحوظاً مما أدي إلي شروع الولايات بخطوات جادة في رفع العقوبات وكان آخرها عودة التعاملات التجارية والمالية ، مبيناً أن التعامل بالعملات الأجنبية له أثر مباشر على القطاعات التجارية والمصرفية مما يسهم بصورة فاعلة في انسياب التحويلات المباشرة خاصة وان المصارف هي الوسيط الرسمي للتعاملات التجارية بين السودان والدول الأخرى ، في ذات الوقت أعرب قاسم عن تفاؤله بتجاوز فترة السماح ورفع العقوبات كليا بعد التطورات الإيجابية التي صاحبت تلك الفترة.
ويوضح هيثم فتحي الخبير والمحلل الاقتصادي أن التحويلات التي من المقرر أن تستأنف ستفتح الباب واسعاً أمام المستثمرين والمتعاملين عبر الجهاز المصرفي والقنوات الرسمية بتحويلات مضمونة بعمولات أقل باعتبار أن هذه التحويلات خالية من المخاطر التي كانت سببا في توجس المتعاملين في القطاعات المصرفية والتجارية مع السودان، ويبرهن على قوله بأنه كل ما ارتفعت المخاطر ارتفعت قيمة التحويلات وفي ذات الوقت أن السودان كان يعتمد في التحويلات على بنوك وسيطة، وقال أن التحويلات المباشرة تسهل العملية المصرفية وتساعد في هبوط أسعار النقد الأجنبي متوقعا اعتماد البنك المركزي ووزارة المالية لسياسات جديدة تضمن تسيهل تدفقات النقد الأجنبي من وإلى السودان عبر الجهاز المصرفي بضمان جهات عالمية وهو الأمر الذي أعتبره يسهل العمليات التجارية والاستثمارية بكاملها. واكد فتحي أن هذا الأمر يساعد في فك الأزمة الخاصة بالتحويلات الخارجية مع دول العالم وسيفتح الباب لمزيد من التدفقات النقدية الخارجية وينعكس إيجاباً على سعر صرف العملات الأجنبية، لافتا أن انخفاض سعر الدولار في السوق الموازي بسبب التحسن الذي طرأ على العلاقات الأمريكية السودانية بعد رفع الحظر الاقتصادي.
وكان الحظر المصرفي علي البنوك السودانية من أهم أسباب انخفاض سعر الجنيه السوداني وارتفاع أسعار النقد الأجنبي سواء في الحصول عليه أو تحويله إلى الخارج أو التحويل عبر القنوات الرسمية مما خلق صعوبة في التعامل وتسبب في إحجام المستثمرين من الدخول إلى السودان.
ويقول دكتور محمد الناير الخبير الاقتصادي أن السودان أصبح متاح له بعد قرار رفع الحظر باستخراج الرخص العاملة أو ما يعرف بـ(أوفاك) وهذا ما يتيح الفرصة الكافية للتعاملات التجارية والمالية بالدولار خاصة مع أمريكا ، ويضيف أن عودة التعاملات المالية بالدولار ستعمل بصورة مباشرة في فك جمود التحويلات المصرفية وتزيد من حصيلة الصادرات وفي ذات الوقت توفر موارد للإستيراد ، الأمر الذي يضمن استقرار سعر الصرف ويرفع من قيمة العملة السودانية بصورة مباشرة ، مشدداً على ضرورة توفير متطلبات انسياب التدفقات النقدية والتعاملات التجارية والتي أوجزها في وضع منظومة سياسات نقدية جديدة من البنك المركزي ووزارة المالية وإسراع الخطى لضمان استيعاب خطوة التعاملات التجارية الأجنبية خلال المرحلة المقبلة.
يرى مراقبون أن عودة التعامل المصرفي المباشر يعتبر بداية جادة نحو الرفع الكلي للعقوبات عن السودان وينبغي أن يوظفها جيدا لينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي ، في ذات الوقت وصفو عودة التعاملات التجارية بالدولار بالخطوة الكبيرة لقطاع المصارف فضلا عن أنها تساعد في عودة العلاقات الكاملة المصرفية بين البنوك السودانية والخارجية وبالتالي تحسين الخدمات المصرفية للمتعاملين في قطاع التحويلات إضافة للتسهيلات المصرفية مع البنوك الخارجية واستقرار سعر الصرف نتيجة لإنسياب التحويلات والإستثمارات الخارجية.
SMC
ربنا يصلح حال بلدنا وسائر بلاد العالم
الهاجات بترهس أو لا.
دا كلام كويسة مع أمريكا
بس نرجوكم معاملة وفائدة مع مصر ما كويسه
ناسا ديل يسوا حقاره وكذلكا جنوبيون ما كويسين برضو يسوا مشاكل كتيره معانا
نقول يااااااارب لان الشعب هو الخاسر الوحيد من هذه العقوبات.
ولكن علينا الحذر من الاساءة للآخرين خاصة دول الجوار . وعلينا احترام جميع دول العالم . والتركيز على الحوار الوطني . والمساهمة في حل مشكلة الجنوب . واحترام حقوق المواطن والعمل على ارساء اسس العدالة . والافراج عن المسجونين السياسيين . وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن . وانشاء الطرق المسفلتة وتطوير الصناعات المحلية .
علينا ان نكون جاهزين لكل السيناريوهات. وأن لا نفرط فى التفاؤل ،يجب ان لا نضع كل البيض فى سلة واحدة، يجب أن نكون علميين وعمليين ونتحوط لكل الاحتمالات .احتمال رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، واحتمال تمديد فترة الإختبار على ان يظل الوضع على ماهو عليه الان، واحتمال زيادة العقوبات علينا او تركها على ما كانت عليه قبل تخفيفها ، يجب ان نتحسب لكل الاحتمالات مع ترتيبنا لكيفية مواجهة كل احتمال حتى لا نتفاجا بالقرار أمامنا ولا ندرى ماذا نفعل، العقل يقول يجب علينا ان نتوقع مردودات وانعكاسات كل قرار تصدره أمريكا فى هذا الصدد على واقعنا، وأن نتحوط لتلك الانعكاسات، وذلك للتعامل معها بشكل يخفف من صدمتها علينا ان كانت صادمة وكيفية الاستفادة الاقتصادية القصوى منها ان كانت إيجابية ،يجب تشكيل لجنة من خبراء اقتصاديين لوضع خطة علمية مدروسة للتعامل مع القرار الأمريكى اى كان شكله ،مجرد تخفيف العقوبات ألقى بظلاله على الاقتصاد لذا يجب علينا التحوط من ناحية اقتصادية وسياسية وأمنية لكل الاحتمالات والاستعداد لها حتى لا نترك ثغرة لأعداء الوطن لبث سمومهم .
أمس أمريكا تحذر رعاياها من السفر للسودان بسبب الارهاب وداعش وعدم توفر في دارفور والمناطق الثلاثة في إشارة واضحة لإجراءات غير إيجابية ضد السودان
واليوم علم السودان مقرون بعلم أمريكا وتفاءل بفك الحظر نهائيا … أها دي يفهموها كيف … حيرتونا … كل يوم أشكال وألوان
يعني ما نوم واللا كيف
المؤشرات الأخيرة المتمثلة في بيان الخارجية الأمريكية بخصوص تحذير رعاياها من السفر للسودان لوجود مخاطر إرهابية، ثم طلب الامم المتحدة ولأول مرة من الأردن تسليم البشير لمحكمة الجنايات.
كلها مؤشرات غير ايجابية
بعد غد ساسافر ولن اعلق الابعد فتره طويله واي شخص يعلق بي اسمي فهو محتال مثل الاعلاه العلق دا ما انا بل المزيف
بالسلامة يا حاج الجرافة ماش الحله البعيده ديييك بعيد عن شبكة الإنترنت واللا شنو ابقى سلم لى على هاله اللهى انت
اشك ان امريكا ستقوم برفع الجظر خاصة مع وجود الكلب السيسي الان في امريكا
سؤال هل امريكا هي التي توزع الأرزاق ؟ ثوبوا الى رشدكم أيها الناس وتوكلوا على ربكم.. ففي الحديث عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا رواه الإِمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم، وقال الترمذي : حسن صحيح .
يامحمد ابن النيل ….. الولايات المتحدة الامريكية على طول تاريخها السياسى والعسكرى لم ترجع عن اى قرار سياسى او اقتصادى او عسكرى اتخذتة وهذا للتاريخ حسب متابعاتى .. ونتمنى ان ينضم قرار فك الحظر الى تلك القرارات وان لاتتراجع عنه امريكا
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) المائدة
في اتنين ابناء كلب مسمين بي اسمي
ان الاوان لرفع الحظر ﻻن السودان التزم بكل الشروط
حاج الجرافة الحقيقى اشتم ما بدا لك فلن تخرجنى عن طورى اشتم لأننى كشفت أمرك انت هالة ، انا عميل مصرى، انت فايروس ، انت هكر . توقيع حاج الطرافة المزيف رقم1
حاج الجرافة الحقيقى اشتم ما بدا لك فلن تخرجنى عن طورى اشتم لأننى كشفت أمرك انت هالة ، انت عميل مصرى، انت فايروس ، انت هكر . توقيع حاج الطرافة المزيف رقم1 وحاج الجرافة رقم 2 لازم ترد على حاج الجرافة الحقيقى
ي اخوانا حاج الجرافه م سوداني ده واحدخسيس وعامل فيهاسوداني