منوعات

هل الجيش الأميركي قوي حقا؟

اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة في الميزانية الدفاعية لبلاده تصل إلى 54 مليار دولار، مشيرا إلى أنها ستكون أكبر زيادة في الميزانية العسكرية في التاريخ الأميركي.

ولا تعد مسألة زيادة الإنفاق العسكري الأميركي أمرا مستغربا، فقد عمل كل الرؤساء الأميركيين على زيادة الإنفاق العسكري، لكن في أغلب الأحيان كان ذلك بهدف الإيفاء بالمتطلبات التي تحتاجها المهمات الخاصة للقوات الأميركية، مثلما فعل جيمي كارتر عندما وسع العمليات في الخليج العربي ورونالد ريغان الذي وسع سباق التسلح مع الاتحاد السوفيتي وجورج بوش الابن عندما شن الحربين على العراق وأفغانستان.

لكن ترامب لم يكشف عن أي مهمة عسكرية في طلبه زيادة الإنفاق العسكري الأمر الذي دفع المحللين للتساؤل عن السبب في هذا الأمر، بينما وصفتها مستشارة الأمن الوطني إرين سيمبسون بأنها “ميزانية تبحث عن استراتيجية”.

ويعد الجيش الأميركي أكثر جيوش العالم على الإنفاق العسكري وبفارق كبير عن الجيش الصيني الذي يأتي ثانيا من حيث الإنفاق، بل ويزيد حجم إنفاقه على حجم إنفاق الجيوش السبعة التالية له، كما يزيد على إنفاق باقي جيوش العالم مجتمعة بحسب أرقام العام 2015.

سكاي نيوز