ثقافة وفنون

بيت السناري بالقاهرة سوداني، وإبراهيم كتخده صاحب عقلية جبارة

حضور سوداني بندوة بيت السناري .
مناقشات سودانية أدهشت الكاتب .
حقائق تظهر لأول مرة عن إبراهيم كتخده السناري .
بيت السناري بالقاهرة سوداني ، وإبراهيم كتخده صاحب عقلية جبارة .

●بيت السناري بالقاهرة ، ذلك البيت العريق الكائن بحي السيدة زينب بالقاهرة ، والمسمى على صاحب البيت ابراهيم السناري ، السوداني الجنسية ، من ابناء ولاية سنار ، انتهى من بناء البيت في العام 1794 ،جاءت الحملة الفرنسية واتخذت من البيت مقرا في فناني وعلماء الحملة والذين كتبو به كتاب وصف مصر .
في العام 2010 أصبح بيت السناري تابعا لمكتبة الإسكندرية وذلك بقيمته العلمية والأثرية .
هذا كل مانعلمه عن السناري، ولشغف يتملك الكثيرين لمعرفة المزيد عن هذا البيت الذي يحمل اسم يدل على انتماء صاحبه للسودان ، جاء الإهتمام بحضور ندوة أقامها مختبر السرديات والذي يقيم ندوة دورية كل شهر.
الندوة في محورها الأول كانت عن تشجيع المواهب الشابة في كتابة القصة وتوزيع الجوائز للفائزين.
الندوة في المحور الثاني ناقشت رواية السناري

وندوة اليوم مختلفة لأنها تناقش رواية مصرية للكاتب الدكتور عامر على حسن ، وهي روايه السناري، والذي يتتطرق فيها لقصة إبراهيم السناري ، وتناقش أيضا ببيت السناري . كما أنها الراوية الفائزة بجائزة الطيب صالح .
بدأت الندوة بتحليل للناقدة الدكتورة دينا والتي سردت القصة بطريقة مبسطة وكيف أنها وقعت أحداثها في فترة الحملة الفرنسية على مصر ،وكيف ان إبراهيم السناري جاء من السودان من سنار ،وعمل بعدة وظائف بدأها بإحدى محافظات مصر ، ثم تدرج في المناصب حتى وصل لأعلى المناصب ،ثم قتل بالإسكندرية .
●تحدث الكاتب عن الرواية وأوضح أنه درس تلك الحقبه الزمنية جيدا حتى يستطيع أن يكون قريبا من الحقيقة .
●جاءت المداخلات منها مداخلة الأستاذ عيسى حمدين رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني وأوضح أنه اندهش من عدم تسليط الضوء أكثر على السناري، كما استنكر وصف الكاتب للسناري بأنه كان مشعوذا لذلك كان يهابه الناس وتقرب للمسؤلين لذات السبب .
●مداخلة الأستاذ محمد خليل جاءت موضحة أن السناري كان رجلا متدينا ولذلك كتب في وصيته أن عائد منزله يخصص جزء منه لأهله السودانيين وجزء آخر يوزع على الفقراء ،وجزء يخصص ل مسجد السيدة زينب .ولااستغراب ان يكون السناري صاحب كرامات لأنه جاء من سنار المعروف عنها أنها منطقة دينية .
وأضاف كنت أتوقع أن يرجع الكاتب لأصل الشخصية ،من هو -ومن أين جاء .
●وأضاف أنه لايتفق ان السناري شخصية أسطورية ولكن الأسطورة جاءت لأنه استطاع ان يتحول من رقيق الى شخص يتقلد مناصب عليا ويتحكم في تعيين الحكام وربما هذا ما كون بغيضة لقتله .
كما لم يسرد الكاتب بالرواية التسلسل التاريخي لبيت السناري ولا توجد معلومات عن الفترة إلى أن تسلمته مكتبة الإسكندرية في العام 2010 .
حضر محور الندوة ومناقشة الرواية كل من
● الأستاذ عيسى حمدين رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني بمصر .
● الأستاذ محمد خليل العلاقات الخارجية باتحاد المنظمات .
● الأستاذ فيصل فضل
● الأستاذة فاطمة سآتي رئيس لجنة إعلام المجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر .
● الأستاذة نوال بشارة رئيس المركز السوداني لتطوير سيدات الأعمال بالقاهرة .
● الأستاذة غادة أحمد نائب رئيس أمانه المعارض بالمركز السوداني لتطوير سيدات الأعمال وممثل الشفاء ميديا .
●قدمت الأستاذة فاطمة ساتي دعوة للروائي الأستاذ عمار لحضور ندوة أخرى تناقش بها الرواية بحضور سوداني كبير ووعد بتلبية الدعوة قريبا .
كما قام بإهداء نسخ من الرواية للحضور وستسلم للأستاذ عيسى حمدين .
وفي الختام شكر كل الحضور وشكر الحضور السوداني بشكل خاص .

?تم تسجيل لمقاطع من الحوار والمداخلات الخاصة بالرواية .

❇ *إعلام المجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر*