لحضور حفل تدشين جائزة “أفرابيا” هشام الجخ في الخرطوم في الثالث عشر من مايو المقبل
أعلن الشاعر هشام الجخ عن زيارته الثانية للخرطوم في الثالث عشر من مايو المقبل، وذلك لحضور حفل تدشين النسخة الثالثة من جائزة (أفرابيا) لمجلس الشباب العربي، مشاركة مع الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، والتي يرعاها الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي.
وقال الجخ، في تصريح خص به (اليوم التالي): “أتشرف بمقابلة أهلنا في السودان الخصيب، أرض الطيبة والكرم والنماء”، مضيفاً “كما أتشرف بأن أسافر إلى أرضهم الطاهرة للمرة الثانية بعد تجربة قناة النيل الأزرق وبرنامجها الشهير (ريحة البن)، الذي تشرفت بالمشاركة فيه سنة 2014، وأتشرف بمصافحتهم يداً بيدٍ في مهرجان مجلس الشباب العربي الأفريقي في الثالث عشر من مايو المقبل، لحضور حفل تدشين جايزة (أفرابيا) النسخة الثالثة بالخرطوم”، معرباً عن سعادته بالتواصل مع كل الشباب من كل البلدان العربية الأفريقية، وقدم الجخ الشكر للحكومة السودانية لاهتمامها ورعايتها للحدث، وحرصها على دعم التواصل بين الشباب العربي والأفريقي.
من جانبه، أعلن الدكتور عوض حسن، الأمين العام لمجلس الشباب العربي والأفريقي، أن قيمة الجائزة سترفع هذا العام من (3) آلاف دولار للفائز الأول إلى (5) آلاف دولار. وقال عوض لـ(اليوم التالي) إن الجائزة هذا العام تطمح في تحقيق توصيات القمة العربية والأفريقية الأخيرة بمالابو بدعم التعاون العربي والأفريقي، مضيفاً أن النسخة الماضية من الجائزة شاركت فيها (18) دولة عربية وأفريقية، ونسعى لمشاركة المزيد هذا العام.
يذكر أن هشام الجخ شاعر مصري ولد في أسرة صعيدية من أصل قناوي، حصل على لقب أحسن شاعر عامية شاب من اتحاد الكتاب المصري عام 2008، وحصل على المركز الثاني في مسابقة أمير الشعراء بأبي ظبي في الشعر الفصيح عام 2011، وحظي الجخ بشهرة كبيرة في معظم البلدان العربية، ولقب بـ(هويس الشعر العربي)، لارتباطه بالتدفق الشعري.
له العديد من القصائد بالفصحى وبالعامية المصرية، اشتهرت من خلال وجوده المستمر في وسائل الإعلام العربي، وتظل قصيدته التي أرثى فيها والدته (طبعاً ماصلتش العشا)، من أكثر القصائد التي أبكت الملايين في الوطن العربي، بجانب قصائده التي يرددها الناس ومنها (التأشيرة، وجحا، و3 خرفان، وآخر ما حُرّف في التوراة، ومشهد رأسي من ميدان التحرير)، وغيرها من القصائد التي لاقت رواجاً كبيراً بين الشباب العربي بشكل عام والمصري على وجه الخصوص.
القاهرة – صباح موسى
صحيفة اليوم التالي
ياتي ويذهب كغيره ممن يزور بلادنا لانريد حصوصيةلاي شخص من مصر لان الشرخ والجرح كبييير وكبيير جدا دخل كل بيت سوداني فلنبقي على ما تبقى لدينا من عز وكرامة ولنكن يقظين ولا ياخذنا الكلام المعسول فعاطفتنا وحنيتنا وجودنا وكرمنا يجب ان يكون لابناء جلدتنا من هذا البلد المعطاء نحترم بعضنا ونشد من ازربعضنا ونكون اكثر وحدة وتسامح وتعاضد فكلنا وبمختلف قبائلنا وجهاتناواعني بها جهاتنا الجغرافية شرقنا غربنا شمالنا وجنوبنا يجب علينا التكاتف فوالله نحن لسنا كسائر البلدان فينا تنوع رهييييييييب قبائل ولهجات وعادات وفلكلور رهيييييب وهنا مكمن السر العجيب بلادنا معرض سياحي رهيب يشكله انسانها الراقي البسيط وهذه ثروة عظيمة جدا وهو بمثابة ارث ثقافي اجتماعى قل ماتجده في بلاد الدنيا ناهيك عن التنوع الطبيعي الذي يتمثل في المياه المتدفقة على طول هذا البلد العملاق وارض خصبة منبسطة وثروة حيوانيةهائلة اذن لما الخلاف علينا ان نستبق الزمن ونضمد الجراح باسرع مايكون حتى يستمتع الجميع بحلاوة هذا البلد فهو الشموخ والبطولة والسماح والعز والكرامة والعلم