نوع جديد من عمليات التجميل: المرأة البلاستيكية
انتشر في المكسيك إقبال النساء على جراحة تجميل جديدة، تجعل المرأة تشبه الدمى البلاستيكية، وتسمى المرأة التي تجري هذه العملية «بوشونيس دي كولياكان»، أو «دمية كولياكان».
وينتشر هذا الاتجاه بصفة خاصة في بعض الولايات منها سينالوا، التي تقع غرب المكسيك، وتعتبر مركزا لإنتاج المخدرات والاتجار بها.
قال الباحث المكسيكي خوان كارلوس لموقع «sputniknews»: «إن النساء المكسيكيات في مناطق الاتجار بالمخدرات، يقبلن على نوع جديد من عمليات التجميل التي تجعلهن يشبهن الدمى المتضخمة».
وأضاف «كارلوس» أن «النساء هناك، كثير منهن على اتصال مع تجار المخدرات، وأجرين عمليات جراحية للشفاه والثدي والأرداف وأجزاء الجسم الأخرى من أجل أن يظهرن مثل الدمى».
وأوضح أنه يتم إطلاق «بوشونيس دي كولياكان»، على المرأة التي تجري هذه العملية، مشيرا إلى أن الاسم مشتق من عاصمة الولاية «كولياكان»، وكلمة «بوشونيس» مشتقة من الكلمة الإسبانية «بوش»، وهو ما يعني تضخم الغدة الدرقية، وهو نوع من تورم في الرقبة الناجمة عن توسيع الغدة الدرقية.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية تنتشر بين النساء في المناطق الجبلية، في شمال المكسيك بسبب نقص اليود، وعندما تصاب المرأة بهذه الاضطرابات تتباهى به حيث تحصل على لقب «بوشونيس».
وإذا أرادت المرأة الحصول على هذا الشكل، تقوم بعمل جراحة تجميلية للتخلص من بعض أجزاء من جسدها أو تضخيم أماكن أخرى، بواسطة السيليكون، هذا بالإضافة إلى ارتداء ملابس استفزازية وباهظة الثمن، والشعر المستعار والأظافر والرموش.
وبعد حصول الفتاة على هذا «اللوك»، فإنها تعمل مرافقة لتجار المخدرات أو تقوم هي ببيع المخدرات.
المصري لايت