سوداني خريج لغة فرنسية يدعي النبوة وزوجته: (بحبك يا أمير المؤمنين).. التفاصيل الكاملة
قضية ردة من نوع آخر تشهدها ساحة محكمة بلدية أركويت شرقي الخرطوم، لتكون بذلك أولى قضايا الردة التي ترد إلى القضاء عقب تعديل القانون الجنائي الجديد الذي أفرد مساحة للمادة 126 ق ج المتعلقة بالردة لتصبح أكثر شمولية، حيث اعتبر القانون مرتكب جريمة الردة مرتكب حد ويعاقب بالإعدام، وذلك رغم اختلاف العلماء حول الردة وعما إذا كانت حداً يستجوب القتل أم اجتهاداً تعتبر العقوبة فيه تعزيرية.
الساعة كانت تشير إلى الثانية عشرة من يوم أمس حينما امتلأت قاعة القاضي إبراهيم محمد خالد بالحضور الذين حضروا للجلسة، وفي تلك الأثناء دلف إلى قاعة المحكمة رجل أبيض البشرة تتدلى لحيته ذات الشعر الطويل الأبيض، بينما كان يرتدي نظارة رقيقة شفافة؛ وقد لف عمامته بعناية؛ وكان يرتدي جلبابه الأبيض.. دلف إلى قاعة المحكمة ليجلس بالمقاعد المخصصة للمتهمين، وجلس إلى جواره شخصان وفتاة صغيرة في العمر، حيث تبين أن الشيخ يواجه تهمة الردة منفرداً وتهمة ممارسة الدجل والشعوذة بالإضافة إلى الثلاثة الآخرين وفيهم الفتاة التي تعمل سكرتيرة للشيخ وتتقاضى أجراً شهرياً يبلغ (3.000) جنيه.
ردة وشعوذة
المتهم الأول جمال الدين حسن خريج بكالوريوس لغات تخصص اللغة الفرنسية يبلغ من العمر 59 عاماً يقيم بمنطقة بري ويواجه تهمتي الردة والدجل والشعوذة بعد أن أقام مركزاً للرقية الشرعية. وحسب المعلومات الواردة فإن المتهم قام بنشر مقطع له بالإنترنت يدعي فيه النبوة ويدعي أن الله تعالى أوحى إليه بأن يقاتل في سبيله ويأمر بما أمر وينهى عن منكره، وغيره مما ورد في المقطع الذي قام المتهم بتصويره بمعاونة زوجته وقام بنشره في اليوتيوب وفي مواقع التواصل الاجتماعي دون الرجوع عنه بمقطع مماثل سوى استتابة أمام جهاز الأمن والمخابرات حسب إفاداته أمام المحكمة.
عقدت المحكمة أولى جلساتها أمس لمحاكمة المتهم واستمعت للمتحري والشاكي وشاهد الاتهام وتم استجواب المتهمين بواسطة المحكمة. وكشف المتحري الملازم أول عصام الخير التابع لأمن المجتمع، أن المتهم ارتد وأفاد بأن الله قد أوحى له واختاره وطلب من الناس مبايعته، ليتم القبض عليه وباستجواب المتهم أفاد في أقواله بأن ما جاء في مقطع اليوتيوب على لسانه، قاله في وقت سابق قبل أن يتراجع عنه معلنا توبته لدى جهاز الأمن والمخابرات.
وطبقاً للمتحري فإن المتهم أكد في أقواله أنه في مقطع الفيديو قال عبارة (يا عبادي) إلا أنه تبرأ منها الآن ولا علاقة له بها، كما أفاد بأنه يعالج بالرقية الشرعية منذ أكثر من (9) سنوات دون ترخيص برسوم علاج للجلسة تصل إلى (20) جنيها للجلسة العامة و(50) جنيها للأطفال، و(100) جنيه للجلسة الخاصة للنساء و(150) جنيهاً للجلسة الخاصة للرجال، وأن جلساته بات يحضرها نحو 75 شخصاً في اليوم حتى أن دخله من تلك الجلسات يومياً يتراوح ما بين (6 -7) آلاف جنيه. وأكد المتهم في سياق أقواله بأنه لا يحفظ القرآن ورغم ذلك يعقد جلسات العلاج وأن عدد من الأشخاص نالوا الشفاء بواسطته.
وأضاف المتحري عصام أن المتهم الثاني أفاد في استجوابه بأنه صاحب المنزل وأنه يستأجر جزءاً منه للمتهم نظير مبلغ (3) آلاف جنيه في الشهر، مشيراً إلى أن المتهم كان تاجر بهارات قبل أن يقلب متجره لمركز للتداوي بالقرآن.
أما المتهمة الثالثة فهي سكرتيرة المركز وتقوم بتسجيل المواطنين وتحصيل رسوم الجلسات، وأضافت أنها كانت مريضة وتعالجت على يد الشيخ لتعمل معه نظير أجر شهري بلغ (3) آلاف جنيه، مؤكدة أن المركز ليس له تصديق للعمل.. أما المتهم الرابع فهو أحد مرتادي المركز، وأفاد بأنه يتلقى العلاج بالرقية الشرعية عن طريق الضغط على العيون نسبة لأنه يعاني من الحسد والعوارض والعين.
عقب الفراغ قدم المتحري معروضات البلاغ وهي عبارة عن ذاكرة تحوي مقاطع للشيخ المتهم، تحدث في إحداها عن نبوته والمقطع الآخر تناول فيه علاج لأحد المرضى عن طريق ضغط أصابع القدم بـ(ملعقة) بحجة قطع أوصال شريان الأوكسجين الذي يستمد منه الجان قوته في الجسد –على حد تعبير المتهم- كما تم استعراض رسائل للشيخ من هاتفه وهو ضمن المعروضات، ومن بين المعروضات قوارير بداخلها مياه فسرها المتحري بأنها (محاية)، كما ضبط مبلغ (3850) جنيهاً ودفاتر بها أسماء طالبي العلاج ومن بينهم اسم الشاكي، كما ضبطت كميات من أكياس النفايات ومناديل الورق والملاءات وسجادات الصلاة وعصوين ضبطت بجوار كرسي المتهم أثناء إحدى الجلسات.
المقطع الشيطاني
استعرض المتحري المقطع الذي ادعى فيه المتهم نزول الوحي عليه، في شاشة تم استئجارها خصيصاً لعرض المقطع أمام المحكمة، ويظهر في المقطع المتهم وهو جالس وقد بدأ حديثه قائلاً: (يقول الله تعالى: اعلموا يا عبادي ما خلقت فيكم مثل هذا الشيخ -يشير إلى نفسه- هذا الشيخ يقاتل في سبيلي ويأمر بأمري وينهى عن منكري ويسابقني سباق الأبرار ويتم أمري – أنا الله العزيز والنور الذي لا يقهر وأنا الفصل الذي لا يبتر وأنا السلام والتقوى وزاد الإيمان، كونوا لهذا الشيخ أمراء يكن لكم ملكاً وأتموا بأمره الصلاة والسلام وأنا ربكم – هذه بيعة من ربكم على أن أكون أميركم فبايعونني على بيته – وقال المتهم – جاءني من الله أن الخير كل الخير فيمن تعجل بالانضمام له والشر كل الشر فيمن تأخر، وجاءني من الله أنه لن ينفع صاحب إيمان إيمانه ولا صاحب علم علمه ولا صاحب قوة قوته ولا صاحب سلطان سلطانه إن كان علم بهذا الأمر ولم يلبِّ أمر ربه ويبايعني).
وطبقاً للمتحري، فإنهم لم يعثروا على أي مستند يثبت رجوع المتهم وتوبته عما ذكره في الشريط، لافتاً إلى العثور على رسائل بهاتفه من إحدى السيدات، اتضح فيما بعد أنها زوجته تقول له فيها (بحبك يا أمير المؤمنين). وأكد المتحري أنه أوصى النيابة بعرض المتهم أمام مجلس العقيدة والدعوة للاستتابة عما قاله.
من جهته كشف الشاكي التابع لأمن المجتمع هواري محمد، أنه بتاريخ البلاغ وردت شكوى من منطقة برى، تفيد بأن هنالك شيخاً يمارس الدجل والشعوذة وذلك بمنزل أرضي، ليتم تكليف الملازم أول مهند البدوي بهذه المهمة وتم تكليف الشاكي وآخر لمراقبة المنطقة وعقب التأكد من المعلومة وفي اليوم الثالث تم تنفيذ الكمين بقيادة الملازم أول مهند، وتمت مداهمة المنزل وكان الشاكي بداخله بعد أن دلف إلى جلسة الرقية وسجل اسمه ودفع مبلغ عشرين جنيهاً وحضر الشيخ وهبط من سيارته ليسارع شخصان إلى السيارة، وقاما بحمل (باغة) بداخلها ماء كانت بالمقعد الخلفي للسيارة، وقاما بصب الماء في صهريج داخل صالة تجلس بها السكرتيرة، وسارع الناس لغسل أيديهم ووجوههم وملأ قواريرهم من ماء الصهريج، وحينما استفسر الشاكي السكرتيرة، أكدت له أنه ماء رقية وكان الموقع مظلماً في وقت كان الرجال فيه يجلسون في موقع، والنساء في موقع آخر ومعهن الشيخ المتهم، كل ذلك تم بعد أن دلف الشيخ وفتح مسجل ومايكرفون وبدأت الرقية حسب إفادات الشاكي الذي أخطر قوة الشرطة التي كانت ترتكز قرب نادي بري، وفور تلقيها الإشارة داهمت الموقع وألقت القبض على المتهمين.
وفي السياق استجوبت المحكمة المتهمين وأفاد المتهم بأنه كان يعمل في كندا قبل أن يستقر بالسودان ويفتح كافتيريا بشارع الستين ومنها قام بعمل محل لسحن البهارات بجبرة طوره إلى سحن الأعشاب الدوائية والعسل وزيت حبة البركة ونقله إلى ذات الموقع الذي ضبط فيه واستمر عمله بالزيوت الطبية إلى أن أصبح يقوم بعمل رقية على تلك الزيوت، ومن ثم أقام مركزاً للتداوي وأكد المتهم أنه لم يدرس الفقه ولا الحديث ولم يتلقَّ القرآن سوى العلوم الدينية التي تلقاها بالمدارس وأنه اكتفى بقراءة ما تيسر وأضاف بأنه يؤمن بالرسول (صلى الله عليه وسلم) وبالحساب.
من جهته ألزم القاضي المتهم بعمل مقطع مماثل يتبرأ فيه من المقطع الأول ويقوم بنشره في الإنترنت ويؤكد فيه توبته، والتزم أمام القاضي بعمل المقطع ونشره، إلا أن زوجته فاجأت المحكمة بأنها تؤمن برسالة زوجها وأنه مصطفى من الله، ليطالب الشاكي بضمها في البلاغ كمتهمة باعتبارها قامت بتصوير المقطع الشيطاني وساعدت زوجها في نشره، إلا أن المحكمة رفضت طلبه وحددت جلسة أخرى للسير في إجراءات القضية.
تقرير: هاجر سليمان
السوداني
اخونا دا داير يتخارج من السودان بس و يضمن ليهو لجوء في اوروبا ولا امريكا ,, دي بقت الشماعة واحد يدعي اللواط اجاركم الله و واحد يدعي الردة و واحد يدعي انو عذبوهو لانو سياسي و بكرة يطلع واحد بي مصيبة جديدة.. لك الله يا وطن
و الله ان شايف يفطوا الزول ده و يعملو ليهو فيلم , الراجل ده نكتة و دمو خفيف و باين ان زوجتو ما أقل منو موهبة و أقترح أسم الفيلم (( بحبك يا أمير المؤمنين )) .
و الله احنا عندنا امكانيات درامية و مسرحية هائلة لكن ما عارفين نستغلها , أو ممكن تتعمل مسرحية و الجماعة القبضوهم معاهو ديل يكون مخصص ليهم أول يوم عرض في المسرحية و الموضوع ما داير استتابة ولا شيوخ دين براهم بيطلعوا من المسرحية مبسوطين و حا يعرفوا كيف يستغل المجرمين جهل البسطاء و حاجتهم للعلاج للتكسب بأسم الدين و الرقية و العلاج بالاعشاب 🙂 🙂 🙂
استغفر الله العظيم
على التجانى الماحى هو ومرتو..
ياجماعة الخير هذا الرجل يمارس هذه الرقية منذ سنين عددا وفي العلن وبالمايكرفون ويحضر رقيته عشرات الناس، وأنا شخصياً حضرت رقيته وهي عبارة عن آيات من القرآن ودعاء، ولم أسمع ولم أرى أنه مارس شيئاً يخالف الشرع، أما موضوع الفيديو هذا فلم أسمع به وحتى لو حصل فقد حصل كما ذكر في السابق وتاب عن ما قاله فيه حسب إفادته. والتائب من الذنب بكمن لا ذنب له. واضح أن الموضوع فيه حسد أو سياسة أو شئ آخر لا علاقة له بممارسته العلاج، ولو كانوا ناس شرطة أمن المجتمع فعلاً حريصين على محاربة الشعوذة والسحر فعليهم بالقبض على مائات السحرة المنتشرين في الخرطوم وما حولها وهم معروفون للقاصي والداني وبالذات معروفين للشرطة.
لا أن زوجته فاجأت المحكمة بأنها تؤمن برسالة زوجها وأنه مصطفى من
هذا الرجل ربمايكون مصاب بمرض نفسي أو تلبس جان فهو يحتاج لعرضه علي أخصائي نفسي ورقية من أهل الخبرة وكذلك زوجته قبل المحاكمة أوالحكم عليه. والله قبل شهرين جاءني صديق أعرفه بإلتزامه ودينه وخلقه وقال لي:أنا المهدي المنتظر وأخوي وداني المصحة قال أنامجنون وزاد:في مهدي بيودوا المصحة؟!! فقلت ليهو :طاوع أخوك واسمع كلامه وسمع نصيحتي ورجع المصحة اللي جاني منها براهو .
حركات امنجية
يا شملول الراجل قال لا يحفظ شيء
من كتاب الله !!
كيف يعالج بالقرآن وهو لا يحفظ منه شيء ؟؟
بعدين الراجل أدعى على الله الكذب
وقال أن الله قال له كذا وكذا ..
يجب حرق هذا الرجل في ميدان عام
القصص دي ليه بتظهر مع الارهاب هل في مشعوذ بقول جهاد … المصيبة البلد فيها صعاليك وحرامية بقوا نافذين في دواوين الحكومة يفعلوا بالناس زي م عاوزين اتمنى اي قضية تاخذ طابعها القانوني دون التشهير بالناس واقسم بالله اول مرة اسمع بالقصة ولا اعرف من هو لكن قصص كثيرة تشكك اتمنى من جهاز القضاء ينظف مفسديه واهل المال قضاة اغني الناس اكثر جهه لديها ثروة هم القضاة .. صورة القضاة بالنسبة لي حسب فضائح سرقات اراضي وغيرها مهزوزة
الدجال دا كان عندو دكان بهارات و الحال واقف، قال نساعدها بي رقية والشغلة جرت معاهو. لقى الحكاية ماشة قال ندعي النبوة والسؤال المطروح هل كم من الجهلة حيصدقوا هذه النبوة. الجهل مصيبة