سياسية

“حميدة” يهاجم من وصفهم بإعاقة مسيرة تقدم الصحة

أعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن تسلمها مبلغ (3) ملايين دولار لأجهزة مستشفى “الراجحي” تبرع بها رئيس الجمهورية المشير “عمر حسن أحمد البشير”، مشيرة إلى أن استيراد أجهزة الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية ومعدات جراحات المخ والأعصاب تم عبر صندوق الإمدادات الطبية وسيتم تسلّمها في الأيام المقبلة.
وصوب بروفيسور “مأمون حميدة” وزير الصحة ولاية الخرطوم لدى افتتاحه مستشفى “سيما” لطب وجراحة العيون هجوماً عنيفاً على من وصفهم بمعيقي مسيرة تقدم الصحة ولا يريدون خيراً للبلاد على حد قوله، وقال إنهم سيسكنون كالفئران بعد التقدم الملحوظ الذي شهده قطاع الصحة.
وقال “حميدة” إن سفينة قطاع الصحة عبرت المطبات الثلاثة الأولى ومضت لتوطين العلاج بالداخل، ولم يتبق إلا القليل في القطاع الصحي، لافتاً إلى أن الوزارة ستفتتح (68) مركزاً صحياً في هذا العام، منها حوالي (6) مراكز صحية في محلية جبل أولياء. ونوه “حميدة” إلى أن التغطية بالمراكز الصحية بلغت (82%)، لافتاً إلى قيام مستشفى ريفي بأم درمان على الطريق الدائري بتكلفة (15) مليون دولار وبدعم من مؤسسة “العطية” الخيرية، ويشتمل المستشفى على مدرسة دعوية ومدرسة للقابلات على الطريق الدائري.
وأعلن “حميدة” عن فتح مستشفيات ولاية الخرطوم لتدريب الأطباء في التخصصات والزمالات المختلفة للسودانيين المسجلين بالبورد العربي البالغ عددها (40) اختصاصي جراحة يتلقون التدريب بمستشفيات الولاية، وتم وضع حجر أساس لمستشفى شرق النيل بمنطقة أم ضواً بان وسيتم الفراغ منه بعد (18) شهراً، وسيتم تخصيصه لجامعة الزعيم الأزهري. وأكد “حميدة” الاهتمام بمرضى الناسور البولي الذي يصيب النساء الفقيرات اللائي يعانين من حالة تعثر الولادة، موضحاً تقليل قائمة الانتظار إلى (7) نساء من جملة (300) امرأة خضعن للعلاج.
من جانبه، قال معتمد محلية أمبدة “عبد اللطيف فضيلي” أن محليته تعد الأولى في علاج مرض السكري بعد مركز “جابر أبو العز” بها (6) مستشفيات و(114) مركزاً صحياً، بجانب (10) مراكز صحية سيتم افتتاحها قريباً. وطالب “فضيلي” وزارة الصحة بمركز متخصص لطب الأسنان، منوهاً إلى أن العمل جارٍ لتنفيذ مستشفى الحارة (18) ومستشفى الحارة (43)، كاشفاً عن افتتاح المحطة الوسيطة لجمع النفايات في أواخر مايو القادم، مؤكداً دعم الولاية وهيئة النظافة للمحلية بـ(15) آلية جديدة، وقال د. “نزار محمد إدريس” الأمين العام للجمعية الطبية الإسلامية السودانية إن الجمعية وطنت الخدمات الصحية في أطراف البلاد من خلال إنشاء المراكز الصحية لخدمات العيون والناسور البولي، مشيراً إلى إجراء الجمعية لأكثر من (27) ألف عملية كتراكت وجلوكوما فيما بلغ عدد عمليات الناسور البولي (450) عملية، بجانب قيام المخيمات العلاجية في الولايات.

المجهر السياسي