سياسية

مصر تفرض الطوارئ بحلايب وتوقف التواصل الاجتماعي

قال القيادي والنائب البرلماني السابق بحلايب محمد عثمان تيوت، إن السلطات المصرية فرضت حالة الطوارئ في المثلث المحتل بعد التصعيد الأخير بين البلدين، وأوقفت تصاريح مرور السودانيين، وكشف أن الجرافات المصرية ما زالت تعمل في تدمير الحياة البحرية السودانية، وأن عدداً منها يعمل مع سودانيين بأسماء شركات سودانية وتحصل على تصاريح من ولاية البحر الأحمر ثم تنقل ما تجنيه من خيرات الى مصر دون أن يستفيد منه السودان شيئاً.
وأوضح تيوت لـ(الجريدة)، أمس، أن هناك آليات ومعدات مصرية ضخمة تعمل كذلك في داخل مثلث حلايب المحتل في عمليات التعدين عن الذهب والمعادن الأخرى وتسببت في افساد البيئة، وإزالة ما يوجد من غطاء نباتي، مشيراً الى أن السلطات المصرية أعلنت الطوارئ في حلايب المحتلة وأوقفت تصاريح المرور من والى المنطقة، وأضاف أن الاجراءات المصرية الأخيرة أدت الى انقطاع التواصل الاجتماعي بين السودانيين المحاصرين داخل الأراضي المحتلة وذويهم الموجودين جنوب خط عرض 22 بولاية البحر الأحمر، بجانب استمرار انتشار الاليات العسكرية المصرية في المنطقة.

صحيفة الجريدة

‫4 تعليقات

  1. الرد عبر سد النهضة وسدى عطبرة واعالى ستيت وإنجاز المشروع الزراعى الجديد بالشمالية، والذى تفوق مساحته مساحة مشروع الجزيرة، ويحتاج إلى ستة مليار متر مكعب من الماء ،وتشييد المزيد من السدود على النيل، والتوقيع الفورى على اتفاقية عنتيبى وتفعيلها فورا، وملء سد النهضة فى خلال عام واحد ،وتجفيف بحيرة ناصر وتجفيف قناة السويس ،مصر الآن تنادى بإصدار فتوى تمنع الوضوء وتقر التيمم لكل صلاة لترشيد استخدام الماء ،يعنى الحمام مره فى الشهر، وغسيل الملابس من الصرف الصحى، امسكوا الماء عن مصر حتى تموت جوعا وعطشا.

  2. وجب وقف تصاريح أي نشاط في البحر الأحمر الآن..
    والتحقيق مع كل الشركات السودانية والزامها بإبراز ما يثبت بأنها تعمل لأجل السودان

  3. فرفرة مذبوح ستعود كل الامور الى طبيعتها وستسعى مصر في هذه الفترة لجنى اقصى ما يمكن جنيه من المثلث حتى لا تخرج منه بخفى حنين وما افعالها وفرضها للطوارئ الا دليل على ذلك .