“سودانير” تشرع في الحصول على قطع الغيار الأميركية
كشفت لجنة النقل والطرق والجسور بالمجلس الوطني عن شروع شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير” في عقد اتفاقات تعاون مع شركات طيران محلية وإقليمية ودولية بهدف الحصول على قطع الغيار وصيانة طائراتها في دول قريبة ، مؤكدة اتجاه الشركة للاستفادة القصوى من رفع الحظر الاقتصادي، قاطعة بأن الدولة بكلياتها تقف الآن لتعود “سودانير” إلى سابق عهدها.
وقال رئيس اللجنة السماني الوسيلة في تصريح محدود إن “سودانير” لديها المقدرة على النهوض السريع والاستحواذ على جزء كبير من سوق الطيران الأفريقي من واقع موقع السودان الذي يتوسط القارة، لافتاً إلى أن وصول طائرات السودان لأقصى مناطق أفريقيا يستلزم 6 ساعات طيران على أسوأ الفروض بينما يتطلب الوصول لذات الدولة من دولة أخرى وقتاً أطول بكثير، مشيراً إلى أن شركات الطيران لم تعد تعول على نقل الركاب فقط في ظل تنامي الصادرات السريعة مثل المنتجات الزراعية والحيوانية.
وأفاد الوسيلة أن الشركة شرعت ومنذ حصولها على تصديق شراء الطائرات والإسبيرات من مكتب العقوبات الأمريكية في الحصول على متطلباتها، وقال: “ليس بالضرورة أن تأتي قطع الغيار من أميركا، ولكن يمكن الحصول عليها من مدن قريبة مثل القاهرة التي كانت ممنوعة من التعاون بفضل العقوبات”، لافتاً إلى أهمية اغتنام فرصة رفع العقوبات لاستجلاب كافة المعدات والمعينات من أميركا، مبيناً أن الدولة مقبلة بكلياتها لدعم “سودانير” في الحصول على ما تريد، وقال: “سودانير” ستنال نصيب الأسد من فوائد رفع الحصار الاقتصادي.
واضاف الوسيلة أن “سودانير” كانت رائدة في مجال الطيران ولها سمعة طيبة، غير أن السياسات وسوء الإدارة والحظر الأميركي أقعدها، بيد أن سمعتها لا تزال محل ثقة لدى العديد من دول العالم، لافتاً إلى أن التاريخ لم يسجل لسودانير غير حادثتين فقط وقعتا نتيجة الحظر الأميركي.
الخرطوم: صابر حامد
صحيفة الصيحة
ارجو ان يتم التعاون مع المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر في هذا المجال ، لان هذي الدول مواكبة التطور في عالم الطيران المدني والعسكري ومن حيث القرب هذه الدول تعتبر قريبة وكان لها الفضل بعد فضل الله برفع العقوبات عن السودان وليس من الحكمة التعاون مع مصر في هذا المجال أو أي مجال حيوي في ظل الظروف الحالية ، وارجو من حكومة السودان الاتجاه للمنتجات السعودية ( حديد ، اسمنت ، الخ )لسد النقص في هذه المنتجات لأن منتجات السعودية تتميز بالجودة وتنطبق عليها أعلى معايير الجودة ، هذا والله من وراء القصد