السودان يقر رسمياً سياسة التعامل بالمثل مع مصر
أعلنت الخارجية السودانية رسميا، الإثنين، إقرار مبدأ التعامل بالمثل مع دولة مصر وتطبيق كافة الإجراءات التي تتخذها القاهرة تجاه المواطنين السودانيين، بما في ذلك منع المواطنين والصحافيين المصريين من دخول السودان أو تقييدهم. وأعلنت عن اتفاق ينتظر أن تتوصل إليه خارجيتا البلدين لحل إشكالات التعاون مع مواطني كل بلد في البلد الآخر، لا سيما القضايا ذات الطابع القنصلي.
وشهدت علاقة السودان ومصر خلال الفترة الفائتة توترا، فشلت معه اجتماعات اللجنة السياسية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين التي عقدت أخيرا.
وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في إفادات له أمام البرلمان اليوم، إن السودان قرر التعامل بالمثل مع دولة مصر والمضي فعليا بالخطوة، قاطعا برفض بلاده إعادة السودانيين من مطار القاهرة من قبل السلطات المصرية، في إشارة لخطوة مصرية بمنع دخول عدد من الصحافيين وإعادتهم للبلاد وسط حراسة مشددة.
وأوضح أن “إعادة مواطن يعني أننا سنعيد آخر مصري، وفرض أية غرامات على سودانيين بمصر يعني التعامل بالمثل هنا”. وكشف غندور عن اتصال لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، طالب فيه بطيّ الملفات العالقة بين البلدين وامتصاص الأزمة. وأشار غندور إلى أنه ينتظر رسالة من نظيره المصري اليوم، لتحديد النقاط التي يفترض أن يتوافق عليها الطرفان كتابة، في ما يتصل بالتعامل مع المواطنين السودانيين والمصريين في البلدين.
كذلك، شدد على عدم رغبة بلاده في الوصول بعلاقات التعاون مع مصر لما كان عليه الوضع في تسعينيات القرن الماضي، في إشارة للفترة التي أعقبت محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، واتهام السودان بتنفيذها.
ورأى أن خطوة مصر بإعادة المواطنين السودانيين من مطار القاهرة ومنعهم من دخول أراضيها كادت أن تعيد علاقة البلدين للمربع الأول، لكنه عاد وشدد على أهمية التعامل مع الملف المصري بحساسية شديدة واقتدار، بالنظر للعلاقات الاستراتيجية بين الدولتين وترابط الشعبين. وأشار لاستخراج سفارة السودان بمصر جوازات ورقم وطني لنحو 850 ألف سوداني مقيم في القاهرة.
وفي ما يتعلق بقضية منع الصحافيين السودانيين من الدخول لمصر، أكد غندور أنهم استفسروا الجانب المصري عن الخطوة، وطلبوا مدهم بقوائم الصحافيين الممنوعين، ليتبادلا معا القوائم باعتبار أن الخرطوم ستضع قائمة مماثلة.
من جهةٍ أخرى، كشف غندور عن اجتماع للجنة السياسية الأمنية المشتركة لدولتي السودان وجنوب السودان في الثامن والتاسع من الشهر الحالي.
وأكد أن لا خيار أمام الحكومة السودانية سوى التعامل سياسياً مع جوبا والتفاوض لحل القضايا العالقة، في ما يتصل بقضايا الحدود ودعم الحركات المسلحة وتحديد المنطقة منزوعة السلاح والمنطقة الصفرية.
الخرطوم – العربي الجديد
انا راحل من النيلين بسبب الحساد انا مكتئب والله بسببكم حرام والله مجتمعي طردني انا الان انتقلت لي موقع روسيا اليوم والجزيرة والمواقع العربية سلام
ياغريب يلا لي بلدك وسوق معاك ولدك ولمم عددك !!
مع السلامة يا بكورة
يا حاج امبابه …. اقصد حاج الجرافه …. قطر عجيب……………
آل حاج الجرافه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآل………………………………….
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الله وأكبر..
الله وأكبر..
أحبك.يا سودان
وطنا باسمك كتبنا ورطنا..
اليوم نرفع رأية استقلالنا…
هذا يوم حمد ويوم شكر لله
كلنا اليوم نغني للسودان…أحبك حقيقة وأحبك مجاز
ماهنت يا سودان أبدا علينا…
هذا الغندور من ذاك البشير…
ايوة دا الكلام الصاح والمعاملة بالمثل و العين بالعين والسنه بالسنه والبادى اظلم ياريت نقطع العلاقة تماما
نعم الله اكبر
لاول مره اسمع تصريح من الحكومة السودانية يسعد النفس
ومع الضغط الاعلامى والشعبى والحكومى هذا اكيد المصريين حبتراجعوا ويعتزرو ويبوسوا الايادى
غندور لاتصالح
غندوور سر للامام وماتخذلنا
ده الكلام العليهو علامات…..ز
يا ريت تتم المقاطعة الاعلامية كمان – نوقف مسلسلاتهم وافلامهم الوسخة ويوقفوا مسلسلاتنا وافلامنا بالمثل ياريت قبل رمضان يا ريت