طب وصحة

“حليب الحمير”.. الأكسير الذي عشقه القدماء وفضلت “كليوباترا” الاستحمام به.. لماذا باهظ الثمن؟

كشف تقرير عن فوائد “حليب الحمير”، والذي يدخل في تصنيع أحد أهم أنواع “الصابون”، التي يُدمن البعض شرائها واستخدامها رغم كونه “مرتفع السعر”.

ويُشير التقرير إلى أن “كليوباترا” اغتسلت يومياً بحليب الحمار، وتناوله “بابا الفاتيكان”، كذلك أظهرت نتائج أن بعض المصابين بداء الربو والأكزيما والصدفية، تعالجوا بحليب الحمار أو باستخدام الصابون المصنوع منه.

وبجانب ذلك، فقد احتفى القدماء بحليب الحمار، لأنه غني باللاكتوز وقليل الدسم، فضلاً عن أنه حليب الحيوانات الأقرب للتنوع البشري.

ووفقًا لصحيفة “تيليغراف” البريطانية، فإن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، قد أكدت على الفوائد الغذائية الخاصة بحليب الحمير، وأكدت أنه ملائم للأشخاص الذين يعانون من الحساسية ضد حليب الأبقار، هناك أيضًا أماكن مشهورة بتربية الحمير للاستفادة من “ألبانها” في تصنيع الصابون، حيثُ توجد مزرعة شهيرة في قرية سكارينو بقبرص، يقصدها السكان والسياح بشكل دائم.

المرصد

تعليق واحد